مساعد وزير الخارجية الأسبق: لقاء بلينكن مع السيسي يهدف إلى وقف التصعيد بالمنطقة
تاريخ النشر: 19th, September 2024 GMT
قال السفير حسين هريدي مساعد وزير الخارجية الأسبق، إنّ لقاء الرئيس عبدالفتاح السيسي مع وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن جاء في إطار جولة جديدة من الحوار الاستراتيجي بين مصر والولايات المتحدة الأمريكية، ذلك في إطار التصعيد الإقليمي من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي خلال اليومين الماضيين، من أجل الاستعداد إلى شن عملية عسكرية واسعة النطاق في جنوب لبنان ضد حزب الله.
وأضاف خلال مداخلة هاتفية مع الإعلاميين رامي الحلواني ولمياء حمدين، عبر فضائية «إكسترا نيوز»، أنّ عدم فشل الجهود الدبلوماسية الأمريكية في الوصل إلى اتفاق بين إسرائيل وحزب الله يجرى في إطاره عودة المهاجرين الإسرائيليين إلى منازلهم في شمال إسرائيل مقابل عودة المهاجرين اللبنانيين، موضحا أنّ إجمالي المهاجرين من الجانبين حوالي 180 ألف شخص.
تضامن مصر مع لبنانوواصل أنّ مصر حددت موقفها من حروب المنطقة وأعربت عن التضامن مع لبنان في هذه الظروف الصعبة خلال اللقاء بين الرئيس عبدالفتاح السيسي ووزير الخارجية الأمريكي، لافتا إلى أنّ الجنوب اللبناني يشهد الكثير من الانفجارات من قبل الاحتلال الإسرائيلي.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: لبنان بلينكن إسرائيل التصعيد
إقرأ أيضاً:
رئيس الأركان الإسرائيلي الأسبق يسعى للتعاون مع المعارضة لمنع عودة بينيت للحكم
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
ذكرت صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية، أمس الأحد، أن عضو الكنيست جادي آيزنكوت رئيس الأركان الأسبق والقيادي بالمُعسكر الوطني يعمل على تشكيل كتلة انتخابية كبيرة توحد حزبه مع حزب المعارضة "يش عتيد".
ونقلت الصحيفة عن مصادر سياسية أن آيزنكوت يهدف بذلك للتصدي لمساعي رئيس الوزراء السابق نفتالي بينيت للعودة إلى الحكم، في وقت يكتسب فيه شعبية في استطلاعات الرأي ويجذب أصواتا من كتلة يسار الوسط.
وأفادت الصحيفة بأن آيزنكوت وزعيم المعارضة يائير لابيد أجريا عدة مُناقشات حول هذا الأمر، وأن الزعيم المعارض لابيد لا يستبعد إمكانية الترشح في الكتلة التي يقودها رئيس الأركان السابق آيزنكوت.
وأوضحت أنه لم يتم التوصل حتى الآن إلى اتفاقات بينهما، لكن من الواضح للجميع أن آيزنكوت عازم على ألا يكون عضو كنيست من الدرجة الثانية بلا تأثير في الانتخابات المقبلة.
وقالت الصحيفة إنه لا يُعتقد أن وزير الدفاع الأسبق بيني جانتس ينوي التنازل عن قيادة حزب (المعسكر الوطني)، حتى من أجل مشروع أكبر يقوده آيزنكوت.