شبكة اخبار العراق:
2025-04-13@15:24:59 GMT

حرائق غابات في البرتغال تتطلب دعم أوروبي

تاريخ النشر: 19th, September 2024 GMT

حرائق غابات في البرتغال تتطلب دعم أوروبي

آخر تحديث: 19 شتنبر 2024 - 1:27 مبغداد/ شبكة أخبار العراق- طلبت البرتغال، مساعدة من شركائها الأوروبيين لمكافحة سلسلة حرائق أدت إلى إصابة نحو 10 أشخاص وأتت على منازل وقطعت حركة السير على طرق سريعة في شمال البلاد.وقال مسؤول الحماية المدنية في البرتغال أندريه فرناندز: “إن الوضع لم يخرج عن السيطرة ولكنه معقد للغاية، سيكون يوما مربكا وغدا كذلك”.

وطلبت البرتغال دعم آلية الحماية المدنية الأوروبية من أجل الحصول على مزيد من الوسائل الجوية لإخماد النيران، في وقت تمتلك فيه البلاد نحو 30 طائرة ومروحية قاذفة للمياه.وقالت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لايين عبر منصة “إكس”: “سنحشد 8 طائرات لمكافحة الحرائق بشكل عاجل”، معربة عن امتنانها لفرنسا واليونان وإيطاليا وإسبانيا على “استجابتها السريعة”.وأدت حرائق الغابات المشتعلة منذ نهاية الأسبوع الماضي إلى إصابة 12 من رجال الإطفاء على الأقل، منهم اثنان في حالة حرجة، وتسببت في إجلاء نحو 70 شخصا، وفقا لحصيلة أورتها الحماية المدنية.وتوفي رجل إطفاء متطوع كان يكافح حريقا، الأحد، بالقرب من أوليفيرا دي أزيميس في منطقة أفيرو شمال فجأة خلال استراحة لتناول الطعام، على ما أفادت وزارة الداخلية الإثنين.وتمت تعبئة أكثر من 2300 رجل إطفاء لإخماد نحو 26 حريقا ووضعت خدمات الإغاثة في حالة تأهب بين بعد ظهر السبت ومساء الثلاثاء، باعتبار أن خطر اندلاع حرائق مرتفع جدا بحسب المنطقة، بسبب توقعات بارتفاع درجات الحرارة والرياح القوية.واندلع أكبر حريق بعد ظهر، الأحد، بالقرب من أوليفيرا دي أزيميس، حيث تمت تعبئة ما يناهز 600 من رجال الإطفاء.وفي منطقة أفيرو، ولكن إلى الجنوب قليلا، اشتعلت النيران في منزلين على الأقل في قريتين تابعتين لمنطقة ألبيرغاريا أفيلها، بحسب رئيس البلدية أنطونيو لوريرو.وأتت النيران على منزلين آخرين في كابيسيراس دي باستو في منطقة براغا، بحسب السلطات المحلية.وشهدت البرتغال حتى الآن صيفا هادئا نسبيا من ناحية حرائق الغابات، مع اشتعال أراض على مساحة 10300 هكتار حتى نهاية أغسطس، أي ثلث مساحة عام 2023 وأقل سبع مرات من متوسط السنوات العشر الماضية.وبعد حرائق عام 2017 التي أودت بأكثر من مئة شخص، ضاعفت الدولة استثماراتها في مجال الوقاية من حرائق الغابات ومكافحتها.بحسب العلماء، يزيد الاحترار المناخي من إمكان حصول موجات حرّ وجفاف وبالتالي اندلاع حرائق.تقع شبه الجزيرة الأيبيرية في الخطوط الأولى في مواجهة ارتفاع حرارة الأرض في أوروبا مع ازدياد وتيرة موجات الحر والجفاف والحرائق.

المصدر: شبكة اخبار العراق

إقرأ أيضاً:

سلطان بن أحمد القاسمي: الاستجابة للحالة الإنسانية للفلسطينيين تتطلب حشداً للجهود والإمكانات

عمّان- وام
أكد سمو الشيخ سلطان بن أحمد بن سلطان القاسمي، نائب حاكم الشارقة المبعوث الإنساني لمؤسسة القلب الكبير، أن الاستجابة للحالة الإنسانية المتفاقمة للأشقاء الفلسطينيين بشكل عام وتحديداً في قطاع غزة، تتطلب حشد الجهود والإمكانات لتنفيذ مشروعات تنموية مستدامة في قطاعات الصحة والتعليم والأمن الغذائي، تسهم في توفير مقدرات الحياة الأساسية للمجتمع الفلسطيني، داعياً سموه أهل العطاء والخير أفراداً ومؤسسات إلى الإسهام في هذه الجهود التي تجسد الواجب الإنساني الأسمى تجاه الضحايا من لاجئين ومهجرين ومتضررين.
جاء ذلك خلال زيارة سموه مخيم «ماركا» للاجئين الفلسطينيين الذي يستضيف أكثر من 70 ألف لاجئ فلسطيني، وعدد من المؤسسات الإنسانية في المملكة الأردنية الهاشمية، على رأس وفد من إمارة الشارقة ضم عدداً من المسؤولين، وممثلين عن مؤسسة القلب الكبير والدوائر الحكومية والشركات الخاصة من دولة الإمارات العربية المتحدة، وذلك بهدف الاطلاع على أفضل نماذج المشروعات الإنسانية المستدامة، وبشكل خاص في قطاعات الصحة والتعليم والأمن الغذائي، إلى جانب أشكال الإغاثة العاجلة الأخرى، وحشد الدعم وتعبئة الموارد البشرية والمادية لتنفيذ هذه النماذج من المشروعات في قطاع غزة والدول المستضيفة للاجئين الفلسطينيين، بشكل يضمن فاعليتها واستدامتها وقدرتها على الاستجابة للاحتياجات الحيوية للضحايا والمتضررين من الشعب الفلسطيني.
وشدد سموه على أن الألم الذي طال فلسطين شعباً وأرضاً أكبر من أن يوصف وأن أبسط واجباتنا هو أن نكون قادرين على تقديم المساندة وحشد الجهود الإنسانية كافة في هذا الصدد، وأن دولة الإمارات العربية المتحدة قيادةً وشعباً كانت وستبقى دائماً إلى جانب الشعب الفلسطيني، مشيداً سموه بالدور الإنساني الممتد منذ عقود طويلة للمملكة الأردنية الهاشمية التي تحتضن أكثر من أربعة ملايين لاجئ من الفلسطينيين ودول عربية أخرى وتقدم لهم كل إمكانات الحياة والعيش الكريم.
وقال سموه: «يعاني الشعب الفلسطيني منذ عقود طويلة التهجير والنزوح واللجوء ويواجه الأهالي في قطاع غزة، حالياً، أقسى أنواع المعاناة الإنسانية نتيجة الحرب المستمرة التي أفقدتهم حاضنتهم الاجتماعية والمؤسساتية وحرمتهم من أبسط الحقوق الإنسانية بما فيها التعليم والرعاية الصحية والخدمات العامة، لذلك نحن نركز في جهودنا الإنسانية إلى جانب الإغاثات العاجلة على الإسهام بمشاريع مستدامة تساند الأهالي والأجيال المقبلة من خلال الصحة والتعليم، لأن الصحة تعني مجتمعات فاعلة وحيوية، بينما ينقذ التعليم الأجيال المقبلة من الآثار المعنوية والمادية التي تتركها الأحداث المأساوية على المجتمعات والتي قد تستمر لسنوات طويلة حتى ولو تبدلت الظروف نحو الأفضل».
وأضاف أن هذه المرحلة تعد اختباراً لمنظومة العمل الإنساني كاملة وقدرتها على القيام بواجبها مهما كانت الظروف صعبة، وأن مهمتنا في هذه المرحلة أن نبذل كل الجهود ومعنا كل المخلصين في هذا العالم من أجل أن تستمر المنظومة الإنسانية في أداء واجبها ومهمتها، فالعمل الإنساني واجب ديني وأخلاقي وحق للمستضعفين والمحتاجين علينا جميعاً.
وتشكل هذه الزيارة، امتداداً لحملة «لأطفال الزيتون» التي أطلقتها قرينة صاحب السمو حاكم الشارقة، سمو الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي، رئيسة مؤسسة القلب الكبير، خلال شهر رمضان الماضي، بهدف توفير الدعم والرعاية الشاملة لأكثر من 20 ألف طفل يتيم يعيشون داخل قطاع غزة، حيث تضمن لهم الحملة حقهم في التعليم، والرعاية الصحية والنفسية، والتغذية، والمأوى.
وتضمّن البرنامج زيارة مدرسة إناث ماركا الإعدادية التابعة لوكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين «الأونروا»؛ حيث التقى سموه وفداً من الوكالة ضم نتالي بوكلي، نائبة المفوض العام لـ«الأونروا»، وأولاف بيكر، مدير شؤون «الأونروا» في المملكة الأردنية الهاشمية، والمهندس رفيق خرفان، المدير العام لدائرة الشؤون الفلسطينية في وزارة الخارجية الأردنية، وعدداً من مسؤولي الوكالة، وبحث معهم آليات التعاون وتعزيز الشراكات من أجل دعم المساعي والمشاريع الإنسانية التي تستهدف الفلسطينيين في غزة واللاجئين في الأردن وبشكل خاص في مجالات الصحة والتعليم والدعم المجتمعي.
وتجول سموه في الصفوف الدراسية ملتقياً الكوادر التعليمية والطالبات ومطلعاً على سير العملية التدريسية وآليات تطوير المدرسة وأبرز المختبرات والمرافق التي تضمها لتقدم التجارب العلمية المختبرية التي تدعم عملية التعليم، والاحتياجات المستقبلية للمخيم من المرافق التعليمية.
كما التقى سموه عدداً من الطالبات والطلاب ممثلي «البرلمان الطلابي» في مخيم ماركا واستمع منهم إلى شرح حول مسار عملية التعليم والتحديات التي يواجهها الطلبة، إضافة إلى احتياجاتهم الأكاديمية التي ترتقي بعملية التعليم وترفع من كفاءتها لمواكبة التطورات المتسارعة في المجالات كافة.
وانتقل سمو نائب حاكم الشارقة بعدها إلى مشروع الأمن الغذائي التابع لمنظمة «أنيرا» الإنسانية، التي تُعنى بدعم اللاجئين والمتضررين من النزاعات في لبنان وسوريا والأردن؛ حيث تعرف إلى تفاصيل المشروع الذي يركز في نموذج عمله على استثمار المساعدات والدعم من أجل تطوير قدرات تجمعات اللاجئين على إنتاج الغذاء بأنفسهم من خلال المزارع والبيوت البلاستيكية التي تؤمن المنتجات الزراعية على مدار العام.
ويتناغم هذا النموذج مع مستهدفات المشروعات التنموية المستدامة للقلب الكبير التي تخطط لتنفيذها في قطاع غزة لما لها من أهمية في تعزيز القدرات الذاتية لتجمعات اللاجئين والنازحين للنهوض بواقعهم اليومي وتقليل الاعتماد على الدعم الخارجي فقط؛ إذ يعد غياب الغذاء من أسرع المآسي الإنسانية تفاقماً وأثراً في المجتمعات عند اندلاع الصراعات والنزاعات أو وقوع الكوارث.
واطلع سموه على طرق الزراعة في مشروع الأمن الغذائي وأبرز المنتجات الزراعية التي تتم زراعتها باستخدام أساليب حديثة توفر من كميات المياه والتربة مع استدامتها في الإنتاج، ما يحقق أهداف المشروع في توفير الغذاء للمتضررين وتحقيق الأمن الغذائي.
بعد ذلك زار سمو المبعوث الإنساني لمؤسسة القلب الكبير والوفد المرافق، مؤسسة «التعاون الفلسطينية»، المؤسسة الشريكة لـ «القلب الكبير» في الحملة الإنسانية «لأطفال الزيتون»، حيث عقد لقاءً تشاورياً لبحث مستجدات المساعي الإنسانية التي تستهدف اللاجئين الفلسطينيين في الأردن والنازحين في غزة والضفة الغربية على ضوء التداعيات المأساوية المستمرة، وسبل الاستجابة السريعة بما يضمن تأمين الشروط الأساسية للحياة، إلى جانب وضع تصورات مستقبلية للعمل على توفير الخدمات الحيوية الرئيسة في المجالات كافة.
واطلع سموه والوفد خلال الزيارة على عدد من المواد المرئية التي تم تصويرها من داخل قطاع غزة وتبين الواقع المؤلم والمعاناة التي يعيشها الأهالي هناك وتظهر حرمانهم من أبسط الحقوق الإنسانية.
وألقى الدكتور نبيل القدومي، رئيس مجلس أمناء مؤسسة التعاون، خلال اللقاء، كلمة رحب فيها بسمو نائب حاكم الشارقة والوفد المرافق له، مشيداً بالجهود الكبيرة لمؤسسة القلب الكبير والشراكة الإنسانية المثمرة مع مؤسسة التعاون في خدمة اللاجئين.
واستعرض مجلس إدارة مؤسسة التعاون أمام سموه والوفد، برنامج نور لرعاية الأيتام الذي أطلقته المؤسسة في قطاع غزة؛ حيث وصل عدد الأيتام جراء الحرب إلى أكثر من 39 ألف طفل، واستمع الوفد إلى مجموعة من المداخلات المصورة والمباشرة للعاملين في البرنامج من قطاع غزة وجمهورية مصر العربية.
واختتم سموه برنامج الزيارة باجتماع مع الوفد المرافق تمت خلاله مناقشة نتائج الزيارات وبحث أفضل نماذج العمل الإنساني المطبقة في مخيمات اللاجئين في الأردن، وكيفية نقل تجربتها إلى اللاجئين والنازحين داخل الأراضي الفلسطينية المحتلة، مشيراً سموه إلى أن العالم اليوم بحاجة ماسة لتطوير البرامج والمبادرات الإنسانية بما يتلاءم مع الحالة غير المسبوقة التي تمر بها المنطقة.
وضم وفد الشارقة المرافق لسمو المبعوث الإنساني لمؤسسة القلب الكبير كلاً من الشيخ فاهم بن سلطان القاسمي، رئيس دائرة العلاقات الحكومية، والشيخ سلطان بن سعود القاسمي، مؤسس مؤسسة بارجيل للفنون، واللواء عبدالله مبارك بن عامر، قائد عام شرطة الشارقة، وبدر جعفر، المبعوث الخاص لوزير الخارجية لشؤون الأعمال والأعمال الخيرية، عضو المجلس الاستشاري لمؤسسة القلب الكبير، وحسن يعقوب المنصوري، أمين عام مجلس الشارقة للإعلام، ومريم الحمادي، مدير عام مؤسسة نماء للارتقاء بالمرأة عضو المجلس الاستشاري لمؤسسة القلب الكبير، وراشد عبدالله العوبد، مدير مدينة الشارقة للإعلام «شمس»، وعلياء عبيد المسيبي، مدير مؤسسة القلب الكبير، وعدد من مسؤولي وممثلي الشركات الخاصة الداعمين.
وتعد «مؤسسة القلب الكبير» من أبرز المؤسسات الإنسانية العالمية التي تواصل حملات الدعم والمساندة للأهالي الفلسطينيين في الضفة الغربية وقطاع غزة وفي مخيمات اللجوء بالدول المستضيفة، عبر مجموعة واسعة من المشروعات التنموية في قطاعات حيوية عدّة.

مقالات مشابهة

  • الحماية المدنية تسيطر على حريق داخل عقار من 4 طوابق فى قنا
  • سلطان بن أحمد القاسمي: الاستجابة للحالة الإنسانية للفلسطينيين تتطلب حشداً للجهود والإمكانات
  • تحتوي على أقدم وأندر الأشجار في العالم.. غابات لبنان سحر لا يُقاوم مُهدد بالزوال! (صور)
  • المغير .. حرائق الغابات بسيدي عمران
  • فريق الإطفاء المالطي يسلم للسلطات الليبية نتائج تحقيقه حول حرائق الأصابعة الغامضة
  • إصابة 3 أشخاص في حريق مستودع أنابيب بالشرقية والحماية المدنية تسيطر على النيران
  • استمرار أعمال الحماية المدنية ومحافظ الإسكندرية يُكلف بتوفير سكن لمصابي العقار المنهار بمنطقة اللبان
  • بالفيديو.. تفاصيل جديدة لجهود إطفاء حرائق الأشجار بالجبل الأخضر
  • صليبا زارت وزير الزراعة: حماية الغابات اولوية وطنية
  • الحماية المدنية تسيطر على حريق نشب في شقة بالفيوم