وزير السياحة: قيمة خطاب ضمان العمرة ليس كبيرا مقارنة بحجم أعمال الشركات
تاريخ النشر: 19th, September 2024 GMT
قال شريف فتحي وزير السياحة والآثار، إنّ قيمة خطاب الضمان المطلوب من كل شركة سياحة راغبة في تنظيم رحلات العمرة لهذا العام بقيمة 5 ملايين جنيه مقسمة إلى مليون و500 ألف جنيه خطاب ضمان بنكي لصالح وزارة السياحة والآثار، فضلا عن 3 ملايين و500 ألف جنيه بشيك لصالح الوزارة، ليس كبيرا قياسا بحجم أعمال شركات السياحة خلال موسم العمرة.
وأضاف فتحي لـ«الوطن»، أنّ العلاقة بين شركات السياحة المنظمة لرحلات العمرة والمعتمرين المصريين تعاقدية، وتتضمن تنظيم الشركات لبرنامج العمرة في مقابل الحصول على قيمة الخدمات، وحال إخلال شركات السياحة بأي من بنود العقد، يتم تعويض المعتمرين ماليا من قيمة خطاب الضمان البنكي.
تحسين جودة الخدمات المقدمة للمعتمرينوأشار وزير السياحة والآثار، إلى أنّ الضوابط المنظمة لموسم العمرة لعام 1446 هجريا كفلت تحسين جودة الخدمات المقدمة للمعتمرين والحفاظ على حقوقهم، موضحا أنّ الوزارة رفضت أن تتشارك أكثر من شركة سياحة في قيمة خطاب الضمان البنكي، كي تتحمل كل شركة مسؤولياتها عن التنظيم سواء سلبا أو إيجابا.
وبدأت شركات السياحة الأحد الماضي إجراءات توثيق عقود وكالة العمرة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: العمرة وزير السياحة السياحة شركات السياحة شرکات السیاحة قیمة خطاب
إقرأ أيضاً:
وزير السياحة والآثار: دعم الطيران حقق زيادة ٥٪بشرم الشيخ والساحل الشمالي قصة نجاح
قال وزير السياحة والآثار شريف فتحي، إننا نوجه تحفيز الطيران للأماكن التي تحتاج إلى الدعم، وهذا التحفيز أدى إلى نمو في شرم الشبخ بنسبة ٥٪، وأضاف الوزير أن كل دولار استخدم في دعم الطيران جلب ٧١ دولارا.
جاء ذلك في لقاء الوزير بالصحفيين اليوم الثلاثاء بمتحف الحضارة، حيث أوضح الوزير استراتيجيته لتطوير السياحة، التي سيتم تحديثها بشكل منتظم وفقا للمتغيرات في المنطقة.
أكد الوزير أن التنبؤات المستقبلية تعتمد على المعطيات المتاحة.
وأوضح أنه من المتعارف عليه في كل دول العالم أن تكون هناك أماكن معينة لفئات بعينها، مشيرا إلى أن الساحل الشمالي قصة نجاح، وأن علينا الحفاظ على وجود أماكن سياحية معدل إنفاقها مرتفع، مع وجود أماكن أخرى بمستوى أقل، منوها إلى أن مصر زارها هذا العام ١٧٤ جنسية، ووصل للساحل الشمالي ١٠٤ جنسية، مشيدا بنجاح مهرجان العلمين هذا العام، وأكد الوزير أنه بناء على التنبؤات الحالية فإنه من الممكن أن نصل إلى ١٥ مليون سائح