ذكرت وكالة الأمن القومي في بلغاريا، بأن الدولة لم تقم بتوريد أجهزة البيجر التي انفجرت في لبنان مؤخرا، ولم تكن بلغاريا وسيطا في المعاملات التجارية في هذا المجال، وفقا لما أوردته وكالة "روسيا اليوم". 

الصين تعرب عن قلقها جراء التصعيد بالمنطقة بعد أحداث لبنان خبير: قوات الاحتلال ستتكبد خسائر فادحة إذا شنت هجومًا بريًا على لبنان

وأضافت الوكالة في تعليقها على ما نشرته وسائل إعلام هنغارية: "فيما يتعلق بالمنشورات الإعلامية التي تزعم بأن شركة مسجلة في بلغاريا قامت بتسليم شحنات من معدات الاتصالات (البيجر) إلى منظمة حزب الله اللبناني التي انفجرت في لبنان وسوريا لاحقا، تفيد الوكالة بأنه لم تتم أية إجراءات جمركية مع هذه البضائع في أراضي بلغاريا".

 

وذكرت المخابرات البلغارية كذلك، أنها بدأت مع المؤسسات ذات العلاقة، بتنفيذ عمليات تدقيق "فيما يتعلق بتورط شركة مسجلة في بلغاريا".

من جانبه أفاد التلفزيون الوطني البلغاري، بأن شركة Norta Global Ltd، هي مسجلة في الواقع على عنوان أجنبي ولا تمارس أي أنشطة في بلغاريا.

في وقت سابق، أشار موقع Telex الهنغاري، إلى احتمال قيام Norta Global Ltd البلغارية بشراء أجهزة البيجر التي انفجرت في لبنان، من شركة Gold Apollo التايوانية. ووفقا للموقع، عملت شركة BAC Consulting، المسجلة في بودابست، فقط كوسيط وأبرمت اتفاقية مع شركة تايوانية، وكانت الشركة البلغارية متورطة بشكل مباشر في شراء أجهزة الاستدعاء.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: وكالة الأمن القومي بلغاريا أجهزة البيجر لبنان شحنات منظمة حزب الله اللبناني فی بلغاریا

إقرأ أيضاً:

سباق داخلي في ملاقاة المتغيِّرات الخارجية

كتب معروف الداعوق في " اللواء": لن يكون موضوع سلاح حزب الله في الداخل معزولا عن باقي تحركات الدولة لتنفيذ القرار ١٧٠١، مهما حاول الحزب فبركة التفسيرات والاجتهادات المنقوضة، لإبقاء سلاحه خارج سلطة الدولة وقرارها، لاسيما وأن المجتمع الدولي، يراقب كيفية تعاطي لبنان مع تنفيذ القرار المذكور، وأي تلكؤ في خرقه او تغاضي الدولة اللبنانية عن القيام بمهامها ومسؤولياتها، لقمع المخالفات المتعلقة به،يعرض لبنان، للمساءلة واتخاذ التدابير التي تعيق خطط الدولة، لانقاذ لبنان من ازماته ومشاكله المالية والاقتصادية، وتوقف المساعدات المطلوبة لاطلاق ورشة إعادة اعمار ما هدمته الحرب الإسرائيلية على لبنان. 
هناك تحديات اخرى امام الدولة اللبنانية ايضا، تكمن في المتغيرات المتسارعة بعد سقوط نظام بشار الاسد، والإجراءات الاستثنائية المطلوب اتخاذها، لمنع اي مخاطر ناجمة عن عمليات تهريب الاسلحة او احتمال تسرُّب عناصر ارهابية إلى الداخل اللبناني، وغير ذلك من التجاوزات اللاقانونية على جانبي الحدود اللبنانية السورية، واعادة النظر بجملة من الاتفاقيات المعقودة بين البلدين في المرحلة المقبلة. 
بوجود سلطة متكاملة للدولة اللبنانية، يمكن تفادي اي تداعيات محتملة، لتوتر العلاقات بين الولايات المتحدة الأميركية والغرب عموما مع ايران، وإمكانية حصول صدام عسكري محتمل بينهما، مع بدء الولاية الرئاسية الثانية للرئيس الاميركي دونالد ترامب، او التقليل من مفاعيلها السلبية على لبنان. 

مقالات مشابهة

  • كبار مديري شركة بترومسيلة.. نرفض استهداف الشركة وإدارتها وكوادرها ونحمّل الجهات التي تحاول تعطيل وتدمير هذا الصرح الوطني كامل المسئولية القانونية
  • واشنطن بوست: هذا حجم الدمار الذي أحدثته إسرائيل بلبنان بعد الهدنة
  • سباق داخلي في ملاقاة المتغيِّرات الخارجية
  • بلغاريا تُعلن مواصلة الدعم العسكري لأوكرانيا
  • ضبط سائق شركة نقل ذكي اعتدى على سيدة في البساتين
  • بسبب إلغائها رحلتها.. ضبط سائق شركة نقل ذكي تعدى على سيدة بالقاهرة
  • البيجر يعود بنسخة إيرانية..فهل الحرب قادمة
  • فشل الغرب في الحرب التي شغلت العالم
  • "النواب اللبناني" يؤكد ضرورة انسحاب القوات الإسرائيلية من الأراضي التي لا تزال تحتلها
  • بيان من الجيش عن الذخائر غير المنفجرة في بعلبك