تركيا تتهم إسرائيل بتوسيع الحرب إلى لبنان
تاريخ النشر: 19th, September 2024 GMT
اتهم وزير الخارجية التركي هاكان فيدان، اليوم الخميس، إسرائيل بتوسيع الحرب إلى لبنان، بعد حوادث تفجير أجهزة اتصال في هذا البلد، نُسبت إلى إسرائيل.
وقال الوزير التركي في مقابلة مباشرة مع قناة "تي آر تي" الرسمية "نرى أن إسرائيل بدأت بتكثيف هجماتها على لبنان خطوة بخطوة".
وأضاف فيدان "التصعيد في المنطقة مثير للقلق.
وكذلك، حذّر الوزير التركي الذي زار عمّان أمس الأربعاء من أن "الأردن لا ينوي لزوم الصمت في مواجهة الأمر الواقع الإسرائيلي الذي يثير القلق أيضاً".
وقدّر أن "هناك خطر نشوب حرب تشمل الأردن ومصر والمنطقة بأكملها"، داعياً المجتمع الدولي إلى "وضع حد لها قبل فوات الأوان".
Turkey accuses Israel of expanding Gaza war to Lebanon https://t.co/uzAVBlTjLD pic.twitter.com/1H2fk5GJ4y
— Turkish Minute (@TurkishMinuteTM) September 19, 2024وكذلك، اعتبر أن "حكومة إسرائيل المتعصبة تنتهج استراتيجية تهدف للقضاء على كل التهديدات"، مضيفاً "هذا الجنون لا يضر بالفلسطينيين فحسب، بل يعرض مستقبل الإسرائيليين للخطر أيضاً".
وأشار الرئيس السابق لجهاز الاستخبارات التركي النافذ أيضاً إلى أن التفجير عن بعد لأجهزة اتصالات هو "أسلوب تستخدمه أجهزة الاستخبارات بشكل متكرر".
وقال هاكان فيدان "الفرق هنا هو أن ذلك يحدث على نطاق واسع للغاية. لقد اخترقت إسرائيل الشركات المشاركة في مشتريات حزب الله بفضل معلومات استخباراتية فنية وبشرية".
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: تفجيرات البيجر في لبنان رفح أحداث السودان الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية إسرائيل لبنان التركي حزب الله تركيا لبنان تفجيرات البيجر في لبنان إسرائيل حزب الله
إقرأ أيضاً:
باسيل: استقلال لبنان مهدد لان إسرائيل تحاول احتلال الأرض
أشار رئيس "التيار الوطني الحر" النائب جبران باسيل، اليوم الخميس، الى أنَّ "الحفاظ على الإستقلال هو أصعب من الحصول عليه، لأنه وفي حال لم يكن المسؤولون فيه مستقلين فلن يكون الوطن كذلك، ويصبح قراره مرتبطاً بمصالحهم الخارجية، ومن هنا استقلال الوطن هو ليس فقط بعدم احتلاله بل باستقلال قراره".
ولفت باسيل في "دقيقة مع جبران" بمناسبة عيد الاستقلال، إلى أن "الاستقلال هو نمط حياة يعيشه الوطن والانسان وليس ذكرى"، مؤكدا "ألا معنى لحياة الإنسان إذا لم يكن حرا ولا حياة لوطن اذا لم يكن مستقلا".
وشدد على أن "استقلال البلد مهدد مرة أخرى لاننا دخلنا في حرب لم يكن يجب أن نقع فيها. وهذا حصل ليس فقط لأنَّ إسرائيل تعتدي علينا منذ وجودها، بل لأن العديد من المسؤولين اللبنانيين سلموا قرارهم لدول خارجية: قسم جرَّ لبنان إلى الحرب على طريق القدس بدل أن تكون على طريق لبنان واتبع استراتيجية وحدة الساحات عوضاً عن أن تكون ساحتنا الداخلية موحدة، ودخل في حرب إسناد لغزة عوضاً عن أن تكون حربنا لمساندة لبنان وحمايته والدفاع عنه وهذا القسم جرنا إلى الحرب".
وتابع: "في حين أنَّ هناك قسمٌ آخر جر الحرب علينا لانه اعتبر أن العدو الاسرائيلي باعتدائه علينا سيعزل مكوناً لبنانياً، وهذا الأمر سيؤدي إلى تعديل المعادلة الداخلية ويسمح له في النهاية في انتخاب رئيس للجمهورية من دون الطائفة الشيعية ويعيد إحياء مشروعه التقسيمي".
ورأى أن "الطرفين اللذين تحدث عنهما أفقدانا استقلال قرارنا بتقديمه للخارج سواء أكان إسرائيل او إيران او اي بلد آخر". ولفت إلى أن "استقلالنا مهدد ثانيا لان إسرائيل تحاول احتلال الأرض اللبنانية من جديد".
اضاف: "هكذا تدفعُنا للعودة إلى واجب تحرير ارضنا وبعد مدة سيصبح لدينا ذكرى تحرير جديدة غير 22 تشرين و 25 أيار و26 نيسان".
وختم: "هل مكتوب علينا أن نحيي اكثر من ذكرى استقلال وتحرير لأن المسؤولين لدينا قرارهم غير مستقل"، قائلاً: "افهم أن تكون هناك محاولات متكررة من الخارج لاحتلال الارض ولكن لا أفهم أن يأتي الداخل اللبناني بالخارج ليحتل قرارنا".