يوتيوب تطلق خصائص جديدة لمستخدمي أجهزة التلفزيون
تاريخ النشر: 19th, September 2024 GMT
كشفت يوتيوب عن خصائص جديدة موجهة لمستخدمي أجهزة التلفزيون الذكية، في إطار سعيها إلى تعزيز موقعها التنافسي بمواجهة منصات البث التدفقي.
تُستخدم يوتيوب تقليديا بشكل أكبر على أجهزة الكمبيوتر أو الأجهزة اللوحية أو الهواتف الذكية، لكنها احتلت أيضا مكانا مهما على شاشات التلفزيون، ولا سيما بعد انتشار أجهزة التلفاز الذكية.
وأوضح المدير العام لـ"يوتيوب" نيل موهان على هامش عرض تقديمي في نيويورك لسلسلة من التطورات التقنية والأدوات الجديدة لصانعي المحتوى أن "وضع المشاهدة هو الذي يُظهر النمو الأقوى" للمنصة.
وتتخطى معدلات المشاهدة للمحتويات على يوتيوب المليار ساعة يوميا على مستوى العالم عبر أجهزة التلفزيون.
وارتفع عدد صناع المحتوى الذين يعتمدون في مدخولهم بشكل أساسي على إيرادات المشاهدة على هذه الأجهزة بنسبة 30% في عام واحد.
وفي يوليو، استحوذت يوتيوب على حوالى 10,4% من إجمالي البرامج التي تمت مشاهدتها على شاشة التلفزيون في الولايات المتحدة، لتزيح المنصة بذلك مجموعة ديزني لأول مرة عن قمة هذا التصنيف الذي أنشأته شركة نيلسن.
ولتعزيز حضورها على أجهزة التلفزيون، ستقدم المنصة التابعة لمجموعة جوجل ما يُسمى بالنسخة السينمائية من مقاطع الفيديو التي ينتجها صنّاع المحتوى، والتي تستفيد بشكل أفضل من إمكانيات الشاشة الكبيرة.
وأكد نيل موهان متوجها لصنّاع محتوى كانوا حاضرين خلال الحدث، أن التفكير في التلفزيون والأهمية التي يأخذها في استخدامات يوتيوب "أمر مهم جدا جدا إذا كنتم تفكرون في مشاريعكم الإبداعية التالية".
ستوفر يوتيوب أيضا لصناع المحتوى إمكانية تنظيم فيديوهاتهم ضمن حلقات ومواسم، على غرار التنسيق الذي أصبح معتمدا بصورة تلقائية على منصات البث التدفقي.
وقد يسمح التلفزيون ليوتيوب بزيادة وقت المشاهدة من خلال الاستفادة من ظاهرة "المشاهدة التسلسلية" ("binge-watching")، والتي تتمثل في مشاهدة حلقات عدة من المسلسل نفسه على التوالي.
ولكونه من الوسائط التقليدية مقارنة بالهاتف الذكي، يساعد التلفزيون يوتيوب في التقارب أكثر مع الجماهير الأكبر سنا، المعتادة على مشاهدة البرامج التلفزيونية بالنسق التقليدي.
أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: يوتيوب مواقع التواصل الاجتماعي التلفزيون أجهزة التلفزیون
إقرأ أيضاً:
التلفزيون الصيني: أميركا تواصلت مع بكين لبدء محادثات الرسوم
تسعى إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترمب إلى التواصل مع بكين من أجل بدء محادثات حول الرسوم الجمركية الضخمة التي فرضتها واشنطن على الصين، وذلك بحسب وسيلة إعلام صينية رسمية.
ذكر "يويوان تانتيان"، وهو حساب تابع لتلفزيون الصين المركزي على منصة "ويبو"، وغالباً ما يعكس وجهات نظر بكين بشأن التجارة، أن الحكومة الأميركية تواصلت مؤخراً مع الصين عبر قنوات متعددة. واستند الحساب إلى أشخاص لم يُفصح عن هوياتهم، من دون تقديم مزيد من التفاصيل.
خلف الكواليس
يسلط هذا المنشور الضوء على المناورات التي تجري خلف الكواليس بين أكبر اقتصادين في العالم.
وكان ترمب كرر مراراً أن على الرئيس شي جين بينغ أن يتصل به من أجل بدء المحادثات بشأن الرسوم الجمركية، كما قال وزير الخزانة سكوت بيسنت في وقت سابق من هذا الأسبوع إن على بكين أن تتخذ الخطوة الأولى نحو تهدئة النزاع.
وخلال اجتماع لمجلس الوزراء يوم الأربعاء، قال ترمب إن الانخفاض الأخير في حركة الشحن يشير إلى أن بكين ستضطر قريباً إلى التفاوض معه. وأضاف أنه "غير سعيد" بالتراجع الحاد في حجم التجارة بين البلدين، لأنه "يريد للصين أن تنجح" شريطة أن تتعامل مع الولايات المتحدة بإنصاف.
وفي وقت لاحق من اليوم نفسه، أعرب ترمب عن ثقته في أنه سيتحدث في نهاية المطاف مع شي، رغم تردد الزعيم الصيني في التواصل المباشر مع نظيره الأميركي. وقال ترمب: "سيحدث ذلك".
أما حساب "يويوان تانتيان"، فقال في منشوره إن "الصين ليست بحاجة إلى التحدث مع الولايات المتحدة ما لم تتخذ الأخيرة خطوات جادة". وأضاف أن أميركا تُعد "الطرف الأكثر قلقاً في الوقت الحالي"، مشيراً إلى الضغوط التي تواجهها إدارة ترمب على عدة جبهات.
وفي واشنطن، أظهرت البيانات الرسمية أن الاقتصاد الأميركي انكمش في بداية العام للمرة الأولى منذ عام 2022، بعد موجة ضخمة من الواردات سبقت فرض الرسوم الجمركية، إلى جانب تراجع معتدل في الإنفاق الاستهلاكي. وقدمت هذه البيانات لمحة أولى عن التداعيات المرتبطة بسياسات ترمب التجارية.
وفي الوقت ذاته، تُظهر أسعار بعض أشهر السلع المصنوعة في الصين أن المستهلكين الأميركيين سيدفعون فعلياً الجزء الأكبر من تكلفة الرسوم الجمركية البالغة 145%، رغم تلكيح ترمب بأن بكين هي من ستتحمل العبء الأكبر منها.