تأخذ من ترامب لتعطي بايدن.. قصة قرصنة إيران للانتخابات الأميركية
تاريخ النشر: 19th, September 2024 GMT
قالت وكالات أميركية إن متسللين إلكترونيين إيرانيين بعثوا عبر البريد الإلكتروني مواد مسروقة من حملة المرشح الجمهوري دونالد ترامب إلى أشخاص مشاركين في حملة إعادة انتخاب الرئيس جو بايدن، قبل انسحابه من السباق الرئاسي في 21 يوليو/تموز الماضي.
وذكر مكتب التحقيقات الاتحادي ووكالة الأمن السيبراني وأمن البنية التحتية ومكتب مدير الاستخبارات الوطنية في بيان مشترك أن ذلك جاء ضمن جهود أوسع نطاقا من طهران تهدف للتأثير على الانتخابات الأميركية التي تجرى في الخامس من نوفمبر/تشرين الثاني المقبل.
وجاء في البيان المشترك أنه "علاوة على ذلك، واصلت الجهات السيبرانية الخبيثة الإيرانية جهودها منذ يونيو/حزيران الماضي لإرسال مواد مسروقة وغير علنية مرتبطة بحملة الرئيس السابق ترامب إلى المؤسسات الإعلامية الأميركية".
نشاط خبيثوأضافت الوكالات الأميركية أن "هذا النشاط السيبراني الخبيث هو أحدث مثال على نهج إيران متعدد الجوانب لإثارة الخلاف وتقويض الثقة في عمليتنا الانتخابية".
وذكرت الوكالات أنه لا توجد معلومات حتى الآن تشير إلى رد مستقبلي الرسائل، ولم تقدم مزيدا من التفاصيل حول طبيعة المواد المسروقة.
وفي أغسطس/آب الماضي اتهمت الولايات المتحدة إيران بشن عمليات إلكترونية ضد حملتي المرشحين الأميركيين للرئاسة الجمهوري ترامب ومنافسته الديمقراطية كمالا هاريس، واستهداف الأميركيين بعمليات تأثير تهدف إلى تأجيج الشقاق السياسي.
إيذاء ترامب
وقالت حملة ترامب في بيان إن هاريس وبايدن يجب أن يكشفا عما إذا كانا قد استخدما المواد التي تعرضت للقرصنة "لإيذاء" ترامب.
وفي وقت لاحق، قال ترامب خلال تجمع حاشد الأربعاء إن إيران اخترقت حملته لمساعدة الديمقراطيين، واصفا ذلك بأنه تدخل أجنبي في الانتخابات.
وقال متحدث باسم حملة هاريس "ليس لدينا علم بإرسال أي مواد مباشرة إلى الحملة.. تم استهداف عدد قليل من الأفراد على بريدهم الإلكتروني الشخصي بواسطة ما يبدو أنها رسائل غير مرغوب فيها أو محاولة تصيد احتيالي".
وتنفي طهران التدخل في الشأن الأميركي. وقالت البعثة الإيرانية الدائمة لدى الأمم المتحدة في نيويورك الأربعاء إن أحدث الاتهامات من واشنطن "لا أساس لها من الصحة وغير مقبولة على الإطلاق".
وأضافت "إيران ليس لديها أي دافع أو نية للتدخل في الانتخابات الأميركية".
يشار إلى أن طهران أيضا تتهم واشنطن بالتدخل في شؤونها على مدى عقود، بما يشمل انقلابا عام 1953 على رئيس للوزراء وحتى اغتيال القائد العسكري الإيراني قاسم سليماني عام 2020.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات
إقرأ أيضاً:
نيويورك تايمز: ترامب أوقف خطة إسرائيلية لضرب منشآت إيران النووية
نقلت صحيفة نيويورك تايمز عن مسؤولين في الإدارة الأميركية أن الرئيس دونالد ترامب يعارض خطة إسرائيلية لضرب مواقع نووية إيرانية، وذلك لمصلحة التفاوض على اتفاق مع طهران لوضع قيود على برنامجها النووي.
ووفقا لتقرير نشرته الصحفية أمس الأربعاء، فقد وضعت إسرائيل خططا لمهاجمة مواقع نووية إيرانية في مايو/أيار المقبل، وذكرت أن الهدف هو الإضرار بقدرة إيران على تطوير سلاح نووي لمدة عام أو أكثر. لكن الرئيس الأميركي أبلغ تل أبيب قراره بعدم دعم أي هجوم على إيران.
وأوضحت نيويورك تايمز أن دعم الولايات المتحدة ضروري ليس فقط للدفاع عن إسرائيل أمام أي رد إيراني، بل أيضا لضمان نجاح الهجوم.
وبعد أشهر من الجدل الداخلي، اتخذ ترامب قرارا بالسعي إلى التفاوض مع إيران بدلا من دعم العمل العسكري.
وعقدت الولايات المتحدة وإيران محادثات في سلطنة عمان السبت الماضي، وذلك للمرة الأولى خلال رئاسة ترامب، ووصف البلدان المحادثات بأنها إيجابية وبناءة.
ومن المقرر عقد جولة ثانية يوم السبت المقبل في روما بوساطة عمانية.
عراقجي يلتقي غروسيوفي سياق متصل، التقى وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي مع المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية رافائيل ماريانو غروسي في العاصمة طهران.
إعلانوأفادت وزارة الخارجية الإيرانية، في بيان الأربعاء، بأن عراقجي أكد ضرورة أن تقوم الوكالة بدورها المهني والفني في إطار واجباتها ومسؤولياتها من دون أن تتأثر بالضغوط غير العادلة من بعض الأطراف.
ودعا عراقجي الوكالة الدولية إلى اتخاذ موقف واضح وشفاف بشأن التهديدات التي تواجهها المنشآت النووية الإيرانية.
بدوره، أكد المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية أهمية استمرار التفاعل والتعاون بين الوكالة وإيران.
وشدد غروسي على أهمية التشاور مع الأطراف الأخرى لخلق أجواء مواتية للمساعدة في حل القضايا القائمة.
ورحب بالمفاوضات غير المباشرة بين طهران وواشنطن، معربا عن دعم الوكالة لهذه المفاوضات وأن تستمر حتى التوصل إلى نتيجة إيجابية.