مصراوي:
2024-09-19@19:32:58 GMT

مرصد الأزهر: اقتحامات مكثفة للمسجد الأقصى مطلع خلال 2024

تاريخ النشر: 19th, September 2024 GMT

مرصد الأزهر: اقتحامات مكثفة للمسجد الأقصى مطلع خلال 2024

كتب- محمود مصطفى أبوطالب:

أكد مرصد الأزهر، أن ساحة المسجد الأقصى شهدت هذا العام سلسلة من الانتهاكات الصهيونية منذ مطلع العام وحتى الآن، سواء على مستوى المسئولين، أم على مستوى جماعات المستوطنين الذين سرعان ما يستجيبون لدعوات منظمات الهيكل (المزعوم) في تحريضهم للحشد، خاصة في المناسبات الدينية والصهيونية المختلفة، مستغلين تحول الأنظار تجاه حرب الإبادة الجماعية التي تشنها قوات الاحتلال في قطاع غزة، وكذلك مدن وبلدات الضفة الغربية المحتلة، منذ السابع من أكتوبر 2023.

وتابع المرصد أنه بعد أن طوى عام 2023 صفحته على اقتحام 50 ألف مستوطن لباحات الحرم القدسي الشريف (حسب تقرير مرصد الأزهر - بتاريخ 1 يناير 2024)؛ بدأ عام جديد يحمل في ثناياه حلقات متتالية من التـدنيس بحق أولى القبلتين من الصهيونية الدينية التي تحظَى بدعم خارجي –وخاصة من المسيحيين الإنجيليين المساندين للحركة الصهيونية في الولايات المتحدة- إضافة إلى الدعم غير المحدود من سلطات الاحتلال في الداخل، الذي بلغ ذروته في ظل الحكومة اليمينية الأشد تطرفًا برئاسة مجرم الحرب "نتنياهو .

وتابع المرصد، أنه في إطار سعيها لتهويد المسجد الأقصى، قامت منظمة "بيادينو" بإطلاق موقعًا باللغة العربية للتعريف بالأقصى باعتباره هيكلًا لليهود، وإعطاء معلومات مغلوطة للقارئ العربي حول الحرم القدسي؛ إذ تزعم المنظمة أنها ستنشر من خلال الموقع فيديوهات تشرح من خلالها لأبناء العالمين الإسلامي والعربي، بل والعالم أجمع، علاقة اليهود بالحرم القدسي، وتحطيم ما أسمته كذبة تسمية جبل الهيكل بـ"الأقصى".

كما احتفلت هذه المنظمة عبر صفحتها على موقع "فيسبوك" بتسجيل رقم غير مسبوق في أعداد مقتحمي المسجد الأقصى خلال العام العبري –الذي بدأ 15 سبتمبر 2023، وينتهي 2 أكتوبر 2024، حيث أعلنت منظمة "بأيدينا من أجل الهيكل" اقتحام ما يزيد على 50 ألف مستوطن لساحات المسجد الأقصى منذ بداية العام العبري، بزيادة تقدر بنحو 8% عن العام قبل الماضي والذي كان يعد هو العام الذي شهد أكبر عدد من المقتحمين، إذ اقتحم خلاله 46344 مستوطنًا باحاته المقدسة، وبزيادة تقدر بنحو 14% عن العام العبري الماضي، والذي شهد اقتحام 43893 مستوطنًا.

وفي يوم الثلاثاء 27 أغسطس 2024، وافق مكتب رئيس وزراء الكيان الصهيوني وقيادة الأمن القومي على خطة وزارة التراث إصدار جولات إرشادية لليهود في المسجد الأقصى المبارك، بتمويل يقدر بمليوني شيكل، من ميزانية الحكومة. وردًّا على هذا الإعلان، صرحت وزارة التراث أنها تعتزم إطلاق جولات إرشادية في المسجد الأقصى المبارك، والتي ستسمح لأول مرة لآلاف اليهود، ومئات الآلاف من السياح الذين يزورون الأقصى كل عام، بالاستماع إلى التراث اليهودي للأقصى بنسخة تاريخية دقيقة، خالية من الروايات البديلة والكاذبة (بحسب زعمهم).

وأكد المرصد، أن المسجد الأقصى المبارك يتعرض لحربٍ شرسةٍ لا هوادة فيها، مدفوعة بعزمٍ صهيونيٍّ صريحٍ لانتزاع الأقصى المبارك من أيدي المسلمين بشتى السبل والوسائل؛ لفرض واقع جديدٍ. ما يستدعي تحركًا فوريًّا لكافة القوى الضاغطة إقليميًّا ودوليًّا للحَول دون المخطط الصهيوني الخبيث، الذي تسعى فيه حكومة الكيان المَقِيت برئاسة "نتنياهو" لتقديم فروض الولاء للأحزاب الدينية المتطرفة على حساب "الأقصى" ومشاعر المسلمين حول العالم لضمان تماسكها، إضافة إلى محاولة إحباط العزيمة الفلسطينية، وإشعار الفلسطينيين بأن مقاومتهم لم تؤثر في الذَّود عن حياض الأقصى المبارك والدفاع عن حرمته، كل هذا في ظل انشغال دوليٍّ (سلبيٍّ) بمخطط وقف إطلاق النار، وإنهاء حرب الإبادة الجماعية الدائرة في قطاع غزة.

المصدر: مصراوي

كلمات دلالية: تفجير أجهزة البيجر سعر الدولار الطقس أسعار الذهب الانتخابات الرئاسية الأمريكية الدوري الإنجليزي إيران وإسرائيل محور فيلادلفيا حادث قطاري الزقازيق التصالح في مخالفات البناء سعر الفائدة فانتازي مرصد الأزهر ساحة المسجد الأقصى الانتهاكات الصهيونية الأقصى المبارک المسجد الأقصى

إقرأ أيضاً:

مرصد الأزهر يحذر من خطورة التغني بالقرآن: يحرم شرعا قراءته مصحوبا بالموسيقى

قال مرصد الأزهر لمكافحة التطرف: إنه تابع خلال الأيام الماضية مقاطع الفيديو التي تم تداولها لما يسمى بـ «الأغاني القرآنية» والتي اتخذت شكلاً متطرفًا من أشكال التعامل مع آيات القرآن الكريم بالتلحين والغناء باستخدام موسيقى غربية النشأة والثقافة والأداء، والادعاء زيفا بأنها تنشد «الابتكار» في عرض «القصص القرآني»، ويتم ترويجها من خلال حسابات مجهولة الهوية باستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي.

وأكد مرصد الأزهر، أنَّ القرآن كلام الله ومعجزته الخالدة، وأنَّه يحرم شرعًا قراءته مصحوبًا بالموسيقى بأي شكلٍ من الأشكال، مؤكدًا أنَّ الاستشهاد بالحديث النَّبوي الشريف الصحيح: «لَيْسَ مِنَّا مَنْ لَمْ يَتَغَنَّ بِالقُرْآن»، حاملاً معنى الفعل المجزوم «يتغنّ» على الغناء- هو كذب وتدليس على المقام النبوي الأشرف ومخالفة لكل شراح الحديث ولكل المعاجم، الفعل المذكور في الحديث يعني «تحسين الصوت والجهر به»، أي معنى «التحبير» الذي جاء على لسان سيدنا «أبي موسى الأشعري» عندما زكَّى النبي ﷺ صوته بأن وصفه بأنه مزمار من مزامير آل داود.ومن الشراح من قال إن التغني في الحديث يعني الاستغناء، أي الاستغناء بالقرآن في مسائل الإيمان عما سواه.

بيان مرصد الأزهر

وحذر المرصد من الموجة المسيئة للقرآن الكريم وللمسلمين وازدراء الأديان، التي بدأت بحملات ممنهجة لحرق المصحف وتمزيقه ومحاولات تحريف بعض آياته، مشددًا على أن ظهور هذا اللون التغريبي المسيء للقرآن بالتلحين بزعم تيسير حفظه، إنما ينمُّ عن التفاتٍ تامٍّ عما أودعه الله في القرآن الكريم من نغمٍ وتحبيرٍ وجرسٍ أصيلٍ فيه وفي ترتيله وتجويده وتدويره وحدره، وتجاهل لخصيصة تلقّي القرآن بالمشافهة، واجتراء على تراثٍ عظيم لقراءة القرآن بأصوات عذبة من شتى البلدان، خصوصًا مصر.

وأهاب المرصد بالسلطة التشريعية الموقرة في مصر بضرورة التصدي لهذه الظاهرة من خلال القوانين التي تجابه ازدراء الأديان، والمبادرة لسنّ قوانين لتنظيم استخدامات الذكاء الاصطناعي في التعامل مع النصوص والمقدسات الدينية، درءًا لمفاتن ومفاسد لا يعلم مداها إلا الله، وفيه أيضًا ابتدار القدوة نحو استنساخ التجربة التشريعية المصرية بهذا الصدد في بلدان أخرى.

اقرأ أيضاًبعد وفاتها.. من هي سمية إبراهيم أشهر مذيعات إذاعة القرآن الكريم؟

في ذكرى ميلاده.. معلومات عن الشيخ الحصري أول من قرأ القرآن في البيت الأبيض

دار الإفتاء توضح حكم قراءة القرآن مصحوبة بالآلات الموسيقية والتغني به

مقالات مشابهة

  • مرصد الأزهر يحذر من خطورة التغني بالقرآن: يحرم شرعا قراءته مصحوبا بالموسيقى
  • مرصد الأزهر يحذر من ظاهرة «التغني بالقرآن»: موجة مسيئة
  • مرصد الأزهر يحذر من ظاهرة «التغني بالقرآن»
  • حماس: تكثيف اقتحامات الأقصى استمرار لخطوات فرض واقع جديد
  • حماس: تكثيف اقتحامات الأقصى استمرار لخطوات فرض واقع جديد فيه
  • الأقصى في موسم الخطر الوجودي الأكبر
  • 137 مستوطنًا يقتحمون باحات الأقصى
  • مستوطنون صهاينة يقتحمون المسجد الأقصى المبارك
  • مستوطنون يقتحمون المسجد الأقصى مجدداً