تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

يترأس البابا تواضروس بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، احتفال المعهد المسكوني للشرق الأوسط بتخرج طلاب المعهد في مصر والسودان “الدفعة الثامنة”، وذلك غدا الجمعة، في المقر البابوي رويس بالعباسية.

كانت "الدورة الأكاديمية التاسعة للتنشئة المسكونية" التي ينظمها "المعهد المسكوني للشرق الأوسط"، في "الانافورا – مصر" انطلقت في الفترة من 9 سبتمبر وتستمر إلى 21 سبتمبر، وتضم طلبة من 9 عائلات كنسية مختلفة من 6 بلاد عربية، بما في ذلك: لبنان، سوريا، العراق، الأردن، السودان، ومصر.


افتتحت الدورة بصلاة مسكونية وجلسات تعارف بين الطلاب من خلفيات كنسية متنوعة، وشهدت  مناقشات عميقة حول الحركة المسكونية وتاريخها، وتعريف عن الكنائس المختلفة، دراسات كتابية، مواضيع تهم الكنيسة والبيئة، ودور الكنيسة في مواجهة التحديات العالمية، ورش عمل، جلسات تبادل خبرات وشهادات ايمانية، وزيارات مسكونية إلى الإسكندرية لتعزيز الوحدة والتفاهم المتبادل بين العائلات الكنسية المختلفة.

يهدف المعهد المسكوني للشرق الأوسط إلي تنشئة الطلبة والشباب تنشئة مسكونية صحيحة ليساهموا هم أيضا بالمعرفة، والحياة المشتركة ، والصلاة ، في بناء وحدة الكنيسة المشرقية وتحقيق رسالتها في هذا الشرق، وبناء مجتمع محبة وعدل وسلام، وسط التحديات كافة .

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: البابا تواضروس بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية المعهد المسكوني مسكونية المعهد المسكوني للشرق الأوسط المعهد المسکونی للشرق الأوسط

إقرأ أيضاً:

البابا فرنسيس.. 12 عاما من التحولات والانفتاح في الكنيسة الكاثوليكية

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

مرّت اثنتا عشرة سنة منذ انتخاب البابا فرنسيس (خورخي ماريو برغوليو) حبرًا أعظم للكنيسة الكاثوليكية، وهي فترة شهدت سلسلة من الإصلاحات الجذرية والانفتاحات التاريخية التي غيّرت وجه الكنيسة ودورها عالميًا.
البابا فرنسيس هو أول بابا من أمريكا اللاتينية، وأول يسوعي يتولى الحبرية، وأول من اختار اسم “فرنسيس”. 

وأطلق سينودسات غير مسبوقة، وسلم مسؤوليات كنسية لنساء وعلمانيين، ووقّع وثائق تاريخية مع قيادات دينية، أبرزها وثيقة “الأخوّة الإنسانية” في أبوظبي.

الزيارات الرسولية من لامبيدوزا إلى العراق

خلال حبريته، قام بـ47 زيارة دولية، منها رحلات غير مسبوقة إلى مناطق الصراع والفقر، كالعراق وجنوب السودان ،و كما زار لامبيدوزا وليسبوس للتضامن مع المهاجرين، وأطلق مبادرات للمصالحة والسلام، شملت روسيا وأوكرانيا.

إصلاحات وهيكلة داخلية

فرانسيس أعاد هيكلة الكوريا الرومانية، وغير آليات الحكم الكنسي من خلال دستور “Praedicate Evangelium”، مشركًا العلمانيين والنساء في أدوار قيادية. 

كما أصدر مراسيم صارمة ضد الاعتداءات الجنسية، أبرزها “Vos estis lux mundi”.

 

وثائق حبريّة بروح إنسانية

أصدر أربع رسائل عامة، من بينها “كن مسبحاً ” عن البيئة و”Fratelli tutti” عن الأخوّة، إلى جانب سبعة إرشادات رسولية أبرزها “فرح الإنجيل” و”فرح الحب” و”Laudate Deum” التي تكمّل دعوته لحماية “البيت المشترك”.

صوت من أجل السلام والفقراء

أطلق يومًا عالميًا للفقراء، ورفع شعار “كنيسة فقيرة من أجل الفقراء”، وكرّس جهوده للدفاع عن المهاجرين والمهمشين، داعيًا إلى “بناء الجسور لا الجدران”، ورافضًا سباق التسلّح.

بابا الحوار والجرأة

فتح البابا فرنسيس أبواب الحوار مع المسلمين والمسيحيين الأرثوذكس والبروتستانت، ولم يتردد في كسر التقاليد، بأسلوب بسيط وقريب من الناس، مثيرًا الجدل أحيانًا، ومحافظًا على روح الدعابة حتى وسط الانتقادات.

مقالات مشابهة

  • ماذا قدّم البابا فرنسيس للكنيسة القبطية؟
  • كيف يُصبح شخصٌ ما بابا الكنيسة؟
  • قداسة البابا تواضروس يتسلم النور المقدس | صور
  • البابا تواضروس يوفد وفدًا كنسيًا لحضور جنازة بابا الفاتيكان
  • بتكليف من البابا تواضروس .. إرسال 3 أساقفة لحضور جنازة البابا فرنسيس
  • البابا فرنسيس والمرأة.. دور متنامٍ في قلب الكنيسة
  • أستاذ علوم سياسية: زيارة ترامب للشرق الأوسط محاولة لتصحيح الخلل في الاقتصاد الأمريكي
  • "فولكسفاغن" تعتزم تصدير سياراتها من الصين للشرق الأوسط
  • تواضروس: فلسطينيو غزة يتعرضون لظلم بشع ونرفض تهجيرهم (شاهد)
  • البابا فرنسيس.. 12 عاما من التحولات والانفتاح في الكنيسة الكاثوليكية