«تنمية المشروعات» يفتح أسواقا جديدة لدعم صغار المصدرين
تاريخ النشر: 19th, September 2024 GMT
قال باسل رحمي، الرئيس التنفيذي لجهاز تنمية المشروعات، إن الجهاز يحرص على المشاركة في المبادرة الرئاسية «بداية جديدة لبناء الإنسان» بتوفير كافة أوجه سبل الدعم المتاحة للنهوض بقطاع المشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر لما له من دور مؤثر في توفير فرص عمل للشباب.
جاء ذلك ضمن اجتماع بين الدكتور رأفت عباس نائب الرئيس التنفيذي والدكتور يسري الشرقاوي رئيس جمعية رجال الأعمال المصريين الأفارقة وممثلي دولة الكونغو لبحث التعاون بين الجانبين ودعم أصحاب المشروعات الصغيرة وفتح أسواق جديدة أمام منتجات هذه المشروعات في دولة الكونغو.
وخلال اللقاء، أكد على أن الجهاز يقوم بالتنسيق مع جمعية رجال الأعمال المصريين الأفارقة للعمل على توفير فرص تصدير جيدة لأصحاب المشروعات الصغيرة في أفريقيا، وذلك بما يتفق مع توجيهات القيادة السياسية بالعمل على التوسع في التبادل التجاري وتعزيز العلاقات الاقتصادية مع الدول الأفريقية الشقيقة من خلال وضع منظومة متكاملة تشجع صغار المصدرين وتخلق جيل جديد من رجال الأعمال قادر على توفير منتج جيد يلاقي إقبالا من المستهلك بالأسواق العالمية.
تأسيس وحدة جديدة بجهاز تنمية المشروعاتوأضاف أن التنسيق بين الجانبين أثمر عن تأسيس وحدة جديدة بجهاز تنمية المشروعات مسئولة عن تطوير آليات دعم صغار المصدرين أو المصدرين المحتملين من أصحاب المشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر ومن هذه الآليات التعريف بقواعد التصدير وإجراءاته والسياسات واللوائح المتبعة ومساعدتهم على التعرف على احتياجات الأسواق الخارجية خاصة في السوق الأفريقية التي تعتبر سوقا واعدا أمام المنتجات المصرية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: تنمية المشروعات جهاز تنمية المشروعات المشروعات الصغيرة الاسواق الخارجية تنمیة المشروعات رجال الأعمال
إقرأ أيضاً:
استشاري تخطيط عمراني: تنمية الساحل الشمالي توفر 11 مليون فرصة عمل
قال الدكتور سعيد حسانين، استشاري التخطيط العمراني، إنّ الدولة تسعى إلى تطوير منطقة الساحل الشمالي، وتحقيق التنمية الشاملة بها، موضحا أنّ ذلك يأتي من خلال الاستفادة الكاملة من مواردها لتوفير خدمات اجتماعية، فضلًا عن توفير المرافق المختلفة وشبكة طرق عظيمة.
تنمية الساحل الشماليوأضاف «حسانين»، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج «هذا الصباح»، المذاع على فضائية «إكسترا نيوز»، أنّ بداية مشروع تنمية «الساحل الشمالي» تكمن في عمل خطة لإنشاء مجموعة من التجمعات العمرانية الجديدة، مثل مدينة العلمين الجديدة، فضلًا عن تطوير المدن القائمة مثل مرسى مطروح والسلوم.
توفير 11 مليون فرصة عملوأكد استشاري التخطيط العمراني أهمية تجهيز الأراضي من أجل التنمية العمرانية، من خلال ضخ مجموعة من الاستثمارات في المرافق، وتوفير فرص عمل كبيرة تصل إلى 11 مليون فرصة، مشيرا إلى أنّ الدولة المصرية تراعي استدامة هذه المشروعات.
استيعاب الزيادة السكانيةوتابع: «المناطق الجديدة تستطيع استيعاب جزء من الزيادة السكانية لمصر بنسبة حوالي 20%»، لافتا إلى أنّ هناك استفادة كاملة من المشروعات السياحية القائمة، بحيث يكون لها ظهير عمراني، كما أنّ الدولة وفرت خدمات كثيرة للسائحين من خلال أماكن الترفيه أو الشواطيء العامة والخاصة، فضلًا عن إنشاء المشروعات الاقتصادية التي تتبع نظام الاقتصاد الأخضر.