بلدية سبها تكشف آخر حصيلة للمتضررين من الأمطار
تاريخ النشر: 19th, September 2024 GMT
أصدر المجلس البلدي في سبها، آخر تحديث للجنة الحصر حول الآثار المترتبة عن هطول الأمطار الغزيرة بالبلدية.
وقال المجلس في بيانه: “بلغ اجمالي عدد المتضررين المسجلين لدى لجنة الحصر حتى مساء يوم الأربعاء 1952”.
وأضاف البيان: تنقسم الفئات المتضررة على النحو الاتي.
مساكن منهـارة وتمثل ما نسبته 39% من اجمالي المتضررين
مساكن آيلة للسقوط وتمثل ما نسيته 28% من اجمال المتضررين
تخريب ممتلكات وتمثل ما نسبته 33% من اجمالي المتضررين
وأضاف البيان: “بعض مخاتير المحلات لم يرسلو بيناتهم بعد ونتوقع ارتفاع العدد بعد اكتمال كل قوائم مخاتير المحلات”، مضيفا: “مازالت جهود شركة الكهرباء مستمرة في اعادة الكهرباء لبعض الاحياء ولكنها تواجه تحديات ومن بينها غمر المياه في بعض الاحياء وحرق بعض المحولات”.
وتابع بيان المجلس: “وصلت سيارات الشفط لمحلة القاهرة- الطيوري وباشرت أعمال شفط المياه القريبة من المحولات الكهربائية وبعض المنازل شديدة الضرر، كما استلمت فرق الطواري والاستجابة قوائم المحتاجين للمساعدات بعد معاينتها من قبل فرق الشؤون الاجتماعية وستباشر غداً في تقديم المساعدات لكل المستحقين بالتنسيق مع مخاتير المحلات”.
وأكد البيان أن “فرق الاصحاح البيئي ببلدية سبها بدأت في تحليل المياه والمناطق التي اختلطت بها مياه الصرف الصحي بمياه الامطار في الاحياء التي انحسرت فيها المياه وستباشر اعمال التحليل والرش في بقية الاحياء فور الانتهاء من اعمال الإغاثة والشفط”.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: امطار سبها فيضانات سبها
إقرأ أيضاً:
أرتفاع حصيلة القتلى في فالنسيا إلى 207 والشرطة تخشى وجود المزيد من الجثث تحت الأنقاض
نوفمبر 2, 2024آخر تحديث: نوفمبر 2, 2024
المستقلة/- أرتفع عدد القتلى في الفيضانات الكارثية في إسبانيا إلى 207 على الأقل، حيث تخشى الشرطة من إخفاء المزيد من الجثث بين الدمار، كما أثارت تحذيرات الطقس الجديدة من هطول الأمطار مخاوف من المزيد من الفيضانات.
وفقًا لوسائل الإعلام المحلية، قال وزير الداخلية فرناندو جراند مارلاسكا لمحطة الإذاعة الإسبانية هورا 25 مساء الجمعة: “التحديث هو أن هناك 207 ضحايا مؤكدين”.
وأضاف: “من المستحيل معرفة عدد المفقودين”.
تم نشر حوالي 500 جندي للبحث عن الأشخاص الذين ما زالوا في عداد المفقودين ومساعدة الناجين من العاصفة، مما أدى إلى تنبيه جديد للطقس في جزر البليار وكتالونيا وفالنسيا، حيث من المتوقع أن تستمر الأمطار خلال عطلة نهاية الأسبوع.
وقال مسؤولون إن عدد القتلى من المرجح أن يستمر في الارتفاع في أسوأ كارثة مرتبطة بالفيضانات في إسبانيا في التاريخ الحديث والأكثر دموية في أوروبا منذ سبعينيات القرن العشرين، حيث وقعت معظم الوفيات حتى الآن في فالنسيا، المنطقة الشرقية التي تحملت العبء الأكبر من الدمار.
وتخشى خدمات الطوارئ التي تعمل على إزالة السيارات المتراكمة عند مدخل نفق غمرته المياه في الضواحي العثور على المزيد من الجثث المحاصرة. وقال أحد عمال الإنقاذ للتلفزيون الحكومي: “نحاول إزالة المركبات شيئًا فشيئًا لمعرفة ما إذا كان هناك ضحايا”.