الحرة:
2025-03-29@05:01:51 GMT

لماذا الآن.. سؤال رئيسي بعد الهجمات على اتصالات حزب الله

تاريخ النشر: 19th, September 2024 GMT

لماذا الآن.. سؤال رئيسي بعد الهجمات على اتصالات حزب الله

وسط تصاعد التوترات بين إسرائيل وحزب الله، وفي ظل المساعي الأميركية الحثيثة لاحتواء الصراع في المنطقة، أثارت سلسلة الانفجارات الغامضة التي استهدفت منظومة اتصالات حزب الله في لبنان، خلال اليومين الماضيين، تساؤلات جوهرية بشأن توقيتها ودوافعها.

وذكرت صحيفة "واشطن بوست"، أن سؤالا حاسما برز إثر العمليات الأخيرة، وهو "لماذا الآن؟"، مشيرة إلى أن الحكومة الإسرائيلية في حالة اضطراب وواشنطن تحاول بشدة منع نشوب صراع أوسع، مما جعل خبراء ومسؤولين يتساءلون عن توقيت الهجوم وما يشير إليه بخصوص نوايا إسرائيل في لبنان.

ولم تعلن إسرائيل، التي نادرا ما تعلق على عملياتها الاستخباراتية في الخارج، عن مسؤوليتها عن الهجوم أو تنفيها. ولم تبلغ إسرائيل الولايات المتحدة بتفاصيل العملية قبل حدوثها، لكنها أطلعتها بعد ذلك عبر قنوات استخباراتية، وفقاً لمسؤولَين أميركيَّين، تحدثا شريطة عدم الكشف عن هويتهما لمناقشة مسائل حساسة.

"وقت محدود للتصرف"

وظل من غير الواضح كيف تمكنت إسرائيل بالضبط من تنفيذ العملية - وما إذا كانت قد انتهت.

ويوضح عدم حدوث أي متابعة عسكرية كبيرة (تحرك عسكري موازي) من قبل إسرائيل في الساعات التي تلت الانفجارات الأولى إلى أن "التوقيت لم يكن الأمثل"، كما قال عوديد عيلام، وهو مسؤول سابق رفيع المستوى في الموساد.

وقدّر مستشار لمديرية الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية وقائد سابق رفيع المستوى في جهاز الأمن الداخلي للبلاد  "الشين بيت"، أن عملاء ربما سيطروا على سلسلة توريد أجهزة النداء، وأفرغوا محتوياتها وملأوها بكميات صغيرة من المتفجرات.

وبمجرد اكتمال ذلك، يضيف في حديثه لواشنطن بوست، كان هناك وقت محدود للتصرف: "مستوى الشك مرتفع، ويكفي انفجار واحد [عن غير قصد] لنسف العملية كلها".

وردد مسؤولون استخباراتيون إسرائيليون سابقون آخرون هذا الرأي، قائلين إن مثل هذه العمليات - التي تستغرق شهورا، إن لم يكن سنوات، في الإعداد - لها فترة صلاحية قصيرة بعد وضعها موضع التنفيذ.

وفي حالة أجهزة النداء المتفجرة، من المحتمل أن قرار حزب الله بالتحول إلى ما اعتقد أنها أجهزة أقل تقنية وأكثر أماناً بعد موجة من الاغتيالات الإسرائيلية "قد وفر فرصة" للعملية، كما أوضح عيلام.

وأضاف: "تحتاج إلى الحد الأدنى [من الوقت] بين التركيب والضغط على الزر".

انفجارات لبنان.. صور وفيديوهات توثق الهلع تنقل الصور ومقاطع الفيديو التي نشرتها وكالات الأنباء، ومستخدمو مواقع التواصل الاجتماعي من موقع الحدث بلبنان حيث انفجرت أجهزة الإرسال التي يحملها آلاف من عناصر حزب الله، الثلاثاء والأربعاء، حالة الذعر التي سادت وكيف أثرت قوافل الجرحى التي غزت المستشفيات على عملها، وسط الدماء وأطراف المصابين المبتورة.

وقالت واشنطن بوست،  إنه لم يكن واضحا على الفور ما إذا كانت العملية مقصودة كضربة أولى في صراع واسع النطاق أو تحذير لحزب الله بشأن التكاليف المحتملة لمثل هذه المواجهة.

واعتبر رئيس الموساد السابق، داني ياتوم، أن الأجهزة المتفجرة تهدف "إلى إثارة الذعر والتوتر والصدمة" داخل حزب الله، مما يظهر قدرة إسرائيل على اختراق حتى أكثر خطوط الاتصال أماناً للجماعة.

وأضاف: "إنها عملية سيكون لها ما بعدها وقد تبدأ حرباً أكثر حسما في لبنان".

"استفزاز آخر"

ومن دون أن يعلّق على الانفجارات التي حصلت في لبنان، أعلن وزير الدفاع الإسرائيلي، يوآف غالانت، الأربعاء أن "مركز ثقل" الحرب "ينتقل إلى الشمال"، في إشارة إلى الجبهة المفتوحة مع حزب الله اللبناني في موازاة الحرب المستمرة مع حركة حماس في قطاع غزة.

ومنذ بدء الحرب في قطاع غزة قبل نحو عام، تشهد المنطقة الحدودية بين إسرائيل ولبنان تبادلا يوميا للقصف بين الجيش الإسرائيلي وحزب الله، ما أدى إلى نزوح عشرات آلاف المدنيين في كلا الجانبين.

وفي الدول العربية المجاورة، تقول الصحيفة إن المسؤولين الاستخباراتيين والأمنيين شعروا بالقلق من "استفزاز آخر".

وصرح مسؤول إقليمي، لم تكشف الصحيفة هويته: "كنا بالفعل في مرحلة متقدمة من سلم التصعيد. كانت هذه مقامرة كبيرة من قبل إسرائيل".

واتهم وزير الخارجية الأردني، أيمن الصفدي، إسرائيل بأنها تدفع "المنطقة برمتها إلى هاوية حرب إقليمية" من خلال مواصلة التصعيد الخطير على عدة جبهات.

تفجيرات استهدفت حزب الله وتصريحات إسرائيلية.. أبعاد "المرحلة الجديدة" قال وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت، الأربعاء، إن الحرب في المنطقة تدخل "مرحلة جديدة"، وذلك بعد ساعات من إعلان نقل القوات الإسرائيلية إلى شمال البلاد وحدوث موجة ثانية من الانفجارات في لبنان.

وتكهن مسؤولون إسرائيليون بأن مسؤولين من حزب الله ربما اكتشفوا خللا في أجهزة النداء، مما وضع إسرائيل أمام خيار "الاستخدام أو الخسارة".

وأشار العديد من المسؤولين إلى أنه بخلاف ذلك، فإن توقيت الهجوم "يفتقر إلى المنطق".

وقال مسؤول أمني إقليمي ثان: "حتى لو كانوا يحاولون إرسال رسالة، فلماذا الآن؟ سيكون هناك رد فعل من حزب الله. لماذا تفعل هذا إذا كنت مهتما حقا بمنع حرب أوسع؟".

وتعهد رئيس الوزراء، بنيامين نتانياهو، الأربعاء، بأن إسرائيل "ستعيد سكان الشمال إلى منازلهم بأمان"، بعد أن أدت صواريخ حزب الله إلى نزوح نحو 60 ألف شخص من المناطق الإسرائيلية في الشمال.

وفي وقت سابق من هذا الأسبوع، جعل مجلس الوزراء الأمني للبلاد عودتهم هدفا رسمياً للحرب.

ووافق رئيس أركان جيش الدفاع الإسرائيلي، هرتسي هاليفي، على خطط "هجومية ودفاعية" ضد حزب الله، كما قال الجيش في بيان، الأربعاء.

وذكرت الإذاعة العسكرية الإسرائيلية أنه سيتم نقل الفرقة 98 للجيش من غزة إلى الشمال.

نفي أميركي

ونفت الولايات المتحدة أن يكون لها أي دور في الانفجارات، وقالت إنها تبذل جهودا دبلوماسية مكثفة لتجنب تصعيد الصراع.

وقال مسؤول أميركي طلب عدم الكشف عن هويته لرويترز، إن إسرائيل أبلغت الولايات المتحدة، الثلاثاء، بأنها ستفعل شيئا في لبنان. 

وأضاف أن إسرائيل لم تقدم تفاصيل وأن العملية نفسها كانت مفاجأة لواشنطن.

ووصل عاموس هوكستين، المبعوث الأميركي الخاص، إلى إسرائيل، الاثنين، لإجراء محادثات مع نتانياهو بشأن خفض التصعيد مع حزب الله.

انفجارات أجهزة اللاسلكي والبيجر.. كيف حدثت؟ انفجرت أجهزة اتصال لاسلكية محمولة، تستخدمها جماعة حزب الله المسلحة، الأربعاء، في جنوب لبنان، وذلك غداة وقوع انفجارات مماثلة متزامنة، الثلاثاء، في أجهزة اتصال تعرف باسم (بيجر) خاصة بالجماعة أيضا.

وقال نتانياهو لهوكستين، وفقاً لبيان من مكتب رئيس الوزراء: "بينما تقدر إسرائيل وتحترم دعم الولايات المتحدة، فإنها ستفعل - في النهاية - ما هو ضروري لحماية أمنها".

وخلال الأسبوع الماضي، شهدت الحكومة الإسرائيلية اضطرابات مقلقة، حيث تزايدت التقارير التي تفيد بأن نتانياهو يسعى لاستبدال غالانت بعد أشهر من الخلافات بشأن استراتيجية الحرب.

كما يواجه نتانياهو، ضغوطًا محلية متزايدة لإبرام صفقة من شأنها أن تشهد إطلاق سراح رهائن في غزة مقابل سجناء فلسطينيين في السجون الاسرائيلية.

وأثار إعلان إسرائيل هذا الشهر استعادة جثث ستة رهائن من نفق في غزة واتهام حماس بإعدامهم، موجة من الحزن والغضب، ما أدى إلى إضراب عام قصير الأمد وتظاهرات واسعة النطاق.

لكن المفاوضات الرامية للتوصل إلى هدنة عبر وساطة الولايات المتحدة ومصر وقطر تراوح مكانها.

المصدر: الحرة

كلمات دلالية: الولایات المتحدة حزب الله فی لبنان

إقرأ أيضاً:

لماذا لم يتحرّك الشعب المصري لإيقاف المذبحة في غزّة إلى الآن؟!

فضحت تصريحات المبعوث الأمريكي للشرق الأوسط، ستيف ويتكوف، قبل أيام، تقاعس محمد بن سلمان وعبد الفتاح السيسي عما يحدث لسكان غزة من إبادة، وكشفت مدى اطلاع الولايات المتحدة على الغليان والغضب الشعبي المستتر في مصر والسعودية، فهناك هدوءٌ يسبق العاصفة يمكن له أن يتحول إلى اضطرابات من المحتمل جدا أن تؤثر سلبا على أهداف نتنياهو في السيطرة على غزة بعد تهجير أهلها.

وإن كان ويتكوف قد فرّق بين أسباب الغليان في مصر والسعودية، إذ إن البطالة والمديونية والأزمة الاقتصادية الخانقة قد تمثل دافعا للمصريين لاكتساح الشوارع، بينما قد يحرك التطرف الشباب السعودي للتعبير عن رفضه لما يحدث في غزة باتجاه انتهاج أساليب عنيفة، فإن سياق تصريحات ويتكوف أهم من فضحه لهشاشة الأنظمة العربية وانكشافها أمام شعوبها.

ويقع على رأس هذا السياق إصرار حماس على موقفها من عدم تسليم سلاحها ورفض سكان غزة للتهجير وإصرارهم على الصمود والبقاء، ثمّ الحالة المأزومة التي يوجد عليها نتنياهو المهدد داخليا بينما يضرب صفحا عن المسار التفاوضي ويستأنف حرب الإبادة؛ ليس فقط في سبيل الضغط على حماس حتى يرغمها على التنازل والقبول بشروطه التفاوضية، بل إنّ ما يدفعه لشنّها محاولته المستميتة الحفاظ على حكومته المتطرفة من الانهيار، تجنبا لتبعات المساءلة القانونية عن دوره في حرب السابع من تشرين الأول/ أكتوبر، على الأقل إلى غاية 2026 موعد الانتخابات النيابية في إسرائيل، وهي قبضة حديدية تؤشر إلى تصدّع داخل المجتمع الصهيوني ينذر بحرب أهلية وشيكة.

نتنياهو الهارب من ضغط الداخل يُلقي برجليه إلى المجهول، لا يهمه كثيرا على أيّ أرض سيضعهما ولا يلتفت إلى كونه مقدما على خطوات سبق له وأن خطاها وأوصلته إلى طريق مسدود، فمنذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر 2023 وإلى اليوم وهو يبيد غزة ويهجر سكانها، وجيشه يتلقى ضربات المقاومة الموجعة التي ضعضعت ألويته وخاصة قواته البرية، التي يتوجس خيفة من إعادة إقحامها في جحيم غزة خشية من أن يفتح على نفسه جبهات جديدة؛ ليس مع المقاومة في غزة أو اليمن أو حتى إيران فحسب، بل مع ضباطه وجنود الاحتياط الرافضين للعودة إلى جوّ المعارك المرعب، والحريديم المصرين على الوضع الاستثنائي الذي يعفيهم من المشاركة في القتال، إلى جانب المعارضة المتربصة به بينما تنزلق به قدماه نحو الهاوية.

وفي وسط هذا الجو المشحون يكتفي نتنياهو بإلقاء الحمم النارية من السماء عبر سلاح الجو، لعله يكتشف بين الفينة والأخرى في لحظة إدراك، أنه يكرّر نفس الدرس بالعقل ذاته الذي رسب في امتحانه قبل شهرين، فسكان غزة يرفضون التهجير مهما كانت الأثمان ويتشبثون بأرضهم بصمود أسطوري يؤكّد من جديد أنهم لن يفرطوا فيها ولو كان الموت نهاية لهذه الملحمة الدامية. ويأبى نتنياهو الغبي إلا أن يعيد تكرار نفس الدرس غير مبالٍ بانقضاء الوقت من سنتيه اللتين سيظلهما على رأس الحكومة، ولا بضغط أهالي الأسرى والمتعاطفين معهم إلى جانب احتدام الشارع الرافض إقالته لرئيس الشاباك والمستشارة القضائية للحكومة.

سياق آخر لا يقل أهمية عن سابقيه أعقب تصريحات ويتكوف، تمثل في لقاء طحنون آل نهيان مع ترامب الذي تلاه إعلان الإمارات ضخ 1.4 تريليون دولار في الاقتصاد الأمريكي في شكل استثمارات، ثم زيارة محمد بن زايد لمصر ولقائه السيسي.

ويبدو أنّ ترامب من خلال تصريحات ويتكوف سعى إلى تهديد الإمارات التي تخشى على أمنها القومي أكثر من غيرها من سقوط نظام السيسي، ففي حال انتفض الشعب المصري فإن مصالح الإمارات في مصر لن تظل على حالها كما في السابق، إلى جانب أنّ أي سلطة جديدة تمثل إرادة هذا الشعب المنتفض ستسعى إلى استعادة ما غنمه ابن زايد من مصر طوال السنوات التي تلت سقوط حكم الإخوان والعمل على إنهاء تدخلاته في شؤونها مستقبلا، والأهم أنه سيخسر دورها الجيوسياسي المستمد من محورية القاهرة في العالم العربي، كما أنه وبخسارته لمصر سيخسر ليبيا إلى جانب خسارته المدوية في السودان، بل إن الإمارات ستصبح في موقف دفاع لأن الجميع سيهاجمها هذه المرة حكوماتٍ وشعوبا.

أما عن السبب وراء عدم تحرك الشعب المصري الذي قد يشكل في حال حدوثه بداية سقوط أحجار الدومينو في المنطقة، لا سيما في بعض اللحظات الحاسمة خاصة غزة، فإن ذلك يعود لسببين أساسيين هما القبضة المحكمة للجيش المصري المدعوم أمريكيا والمسنود إماراتيا، وغياب نخبة أو تنظيم يؤطر الشارع بعد تصفية نظام السيسي لجماعة الإخوان المسلمين، والتي كانت بمثابة عملية إخصاء حقيقية، ليس للشعب المصري فحسب، بل للشعوب العربية قاطبة.

مصر ليست هي قاطرة الأمة العربية فحسب، بل إنّها أقرب بوابة إلى غزة وشعبها يفوق المائة وعشرة ملايين نسمة، وإذا حدث أيّ تغيير على مستوى أنظمتها الاجتماعية والسياسية فإن ذلك سيعني انتقال موجاته الاهتزازية إلى بقية البلدان العربية التي ستشهد هي الأخرى زلزالا يهز أركانها، كما أنها أول من يتلقى صوت التغيير إن حدث في الجوار لتعيد ردّ صداه إلى دول أخرى.

زيارة ابن زايد إلى مصر أثبتت أنه لا يزال من خلال دولة الإمارات التي يحكمها، يسيطر على شؤونها الداخلية والخارجية عبر توجيهه لرئيسها عبد الفتاح السيسي ونقل ما رشح من مساومات وتوجيهات دارت بين طحنون بن زايد وترامب إلى الجانب المصري في شكل إملاءات وتحذيرات، مشهدٌ يؤكّد أنّ الشقيقة الكبرى للدول العربية لا تزال تغوص في أعماق الخذلان العربي المفضي إلى مزيد من المعاناة سيعيشها سكان غزة.

الواقع يقول إن العرب تجردوا من عروبتهم وإسلامهم وحتى من إنسانيتهم ومروءتهم ونخوتهم، ودخلوا سوق النخاسة القذرة تجارا يبيعون ويشترون ويفاوضون ترامب ويساومونه في كم يجب عليهم أن يدفعوا له من أموال ودماء في غزة حتى يحمي كراسيهم وجيوشهم الكرتونية من شعوبهم، التي حتى وإن ظلت تغلي على نار الخذلان والحسرة من عجزهم عن نصرة إخوانهم المطحونين تحت جحيم نتنياهو، يبدو أنّها قد كُتب عليها أن تشاهدهم وهم يرتقون شهداء دون أن يتحوّل غليانها ذاك إلى ثورة تحرق عروش حكامها الخانعين.

مقالات مشابهة

  • القدس المنسية: المدينة التي تُسرق في ظل دخان الحرب الإسرائيلية على غزة والضفة
  • لماذا قصفت إسرائيل ضاحية بيروت الجنوبية؟ محللون يجيبون
  • ماكرون يدين الغارات الإسرائيلية على لبنان.. وعون يناشد المجتمع الدولي
  • لماذا لم يتحرّك الشعب المصري لإيقاف المذبحة في غزّة إلى الآن؟!
  • حزب الله: لا علاقة لنا بالصواريخ التي أطلقت من جنوب لبنان
  • قبيل زيارته إلى فرنسا... الرئيس اللبناني يؤكد أن التطبيع مع إسرائيل "ليس مطروحا الآن"
  • المفتي يرد على سؤال: لماذا نصوم في رمضان؟.. فيديو
  • البابا تواضروس يهنئ رئيسي مجلسي النواب والشيوخ بعيد الفطر المبارك
  • مفتي مصر الأسبق يجيب: لماذا اختار الله الشعب الفلسطيني ليمر بهذه الأحداث؟
  • لماذا يستخدم المسؤولون الأمريكيون تطبيق سيغنال رغم مهاجمته في العلن؟