قالت وكالة أنباء رويترز بناء على بيانات، ومصدر مقرب من وزارة الاقتصاد الألمانية بأن ألمانيا علقت تراخيص أي صادرات أسلحة جديدة إلى دولة الاحتلال الإسرائيلي، وذلك في الوقت الذي تتعامل فيه مع تحديات قانونية، رغم النفي الرسمي.

ونقل مصدر مقرب من الوزارة عن مسؤول حكومي كبير قوله إنها أوقفت العمل على الموافقة على تراخيص تصدير الأسلحة إلى إسرائيل في انتظار حل القضايا القانونية التي تقول إن مثل هذه الصادرات الألمانية تنتهك القانون الإنساني.



وقالت وزارة الاقتصاد الخميس إنه لا يوجد ولن يكون هناك حظر على صادرات الأسلحة إلى إسرائيل، مشيرة إلى أن القرارات يتم اتخاذها على أساس كل حالة على حدة بناء على مراجعة دقيقة، وأن القانون الدولي والسياسة الخارجية والأمنية من العوامل الرئيسية التي تدخل في تقييماتها.



وقال متحدث باسم الحكومة الأربعاء معلقا على التقرير "لا يوجد حظر على تصدير الأسلحة من ألمانيا إلى إسرائيل".

وكانت ألمانيا قد أقرت العام الماضي صادرات أسلحة إلى إسرائيل بقيمة 363.5 مليون دولار، منها عتاد عسكري وأسلحة تستخدم في الحروب، بزيادة 10 أضعاف عن 2022، وفق بيانات وزارة الاقتصاد التي توافق على تراخيص التصدير.

أين موقع ألمانيا بين المصدّرين؟
◾الولايات المتحدة الأمريكية وبفارق كبير هي أكبر مورد أسلحة لإسرائيل بنسبة 69% من واردات السلاح إلى جانب المساعدات المالية وتمويل البرامج العسكرية وأنظمة الدفاع والتطوير المشترك للأنظمة العسكرية المختلفة.

◾ألمانيا هي ثاني أكبر مصدر للأسلحة لإسرائيل وتمثل 30% من واردات الاحتلال من السلاح، على شكل ذخيرة والمركبات البرية، والتكنولوجيا العسكرية، وتطوير الأسلحة، وصيانتها.

◾إيطاليا هي ثالث أكبر مصدر سلاح لإسرائيل بنسبة 1% تشمل الطائرات المروحية العسكرية، والمدفعية البحرية، والذخائر.

خلاف حكومي على صادرات الأسلحة

قضية تصدير السلاح لإسرائيلي أوجدت خلافات داخل الحكومة. ففي حين تحافظ المستشارية على دعمها لإسرائيل تنتقد وزارتا الاقتصاد والخارجية بقيادة حزب الخضر، والحساستان لانتقادات أعضائه، إدارة نتنياهو على نحو متزايد.

كما أدت الطعون القانونية في جميع أنحاء أوروبا إلى قيام حلفاء آخرين لإسرائيل بإيقاف صادرات الأسلحة أو تعليقها.

فقد علقت بريطانيا هذا الشهر 30 من أصل 350 ترخيصا لتصدير الأسلحة إلى إسرائيل لمخاوف من احتمال انتهاكها للقانون الدولي الإنساني.

وفي شباط/ فبراير أمرت محكمة هولندية أمستردام بوقف جميع صادرات قطع غيار طائرات إف-35 المقاتلة إلى إسرائيل بسبب مخاوف من استخدامها في الهجمات على أهداف مدنية في غزة.

أوقفت إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن هذا العام صادرات بعض القنابل إلى إسرائيل بعد مخاوف الولايات المتحدة من استخدامها في قطاع غزة المكتظ بالسكان، قبل أن تستأنفها.

واستمرت الموافقات والصادرات من أنواع أخرى من الأسلحة، في أنظمة أكثر دقة، حيث أكد المسؤولون الأمريكيون أن إسرائيل بحاجة إلى القدرة على الدفاع عن نفسها.

وأشار ألكسندر شوارتز، المحامي في المركز الأوروبي للحقوق الدستورية وحقوق الإنسان، الذي رفع خمس دعاوى قضائية ضد برلين، إلى أن الانخفاض الكبير في الموافقات لعام 2024 يشير إلى إحجام حقيقي، وإن كان مؤقتا، عن توريد الأسلحة إلى إسرائيل.

وأضاف شوارتز "ومع ذلك، لا أفسر هذا على أنه تغيير متعمد في السياسة".

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات سياسة دولية سياسة عربية الاحتلال السلاح غزة المانيا احتلال غزة سلاح إبادة جماعية المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الأسلحة إلى إسرائیل

إقرأ أيضاً:

التحقيق مع إدارة بايدن بشأن توفير السلاح الأمريكي لإسرائيل.. والرقابة تنشر النتائج

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

تستعد هيئات الرقابة الحكومية ذات الاختصاص القضائي على وزارة الخارجية الأمريكية ووزارة الدفاع الأمريكية (البنتاجون) لنشر نتائج التحقيقات المتعددة التي تدقق في توفير إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن للأسلحة الأمريكية لإسرائيل خلال عدوانها علي قطاع غزة، بحسب ما ذكرت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية اليوم الأربعاء.

ويأتي ذلك في أعقاب شكاوى من داخل الحكومة الأمريكية من أن تصدير مليارات الدولارات من الأسلحة إلى إسرائيل قد انتهك القوانين التي تحظر نقل المساعدة العسكرية الأمريكية إلى الحكومات التي ترتكب انتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان أو تمنع حركة المساعدات الإنسانية.

وأقرت إدارة بايدن باحتمال استخدام إسرائيل للأسلحة الأمريكية في غزة في انتهاك للقانون الدولي، لكنها تتدعي إن استمرار عمليات نقل الأسلحة له ما يبرره للدفاع عن البلاد.

وتأتي التحقيقات في الوقت الذي قام فيه بعض أقرب حلفاء واشنطن، بما في ذلك بريطانيا وكندا واليابان وهولندا وإسبانيا وبلجيكا، بتقييد نقل المعدات العسكرية إلى إسرائيل بسبب مخاوف قانونية وسياسية من إمكانية استخدام الأسلحة لارتكاب جرائم حرب.

مقالات مشابهة

  • «القاهرة الإخبارية»: ألمانيا تنفي شائعة حظر تصدير الأسلحة للاحتلال الإسرائيلي
  • ألمانيا علّقت تراخيص تصدير الأسلحة لإسرائيل
  • ألمانيا ترد مجددا على تقرير "وقف توريد الأسلحة إلى إسرائيل"
  • ألمانيا تنفي تعليق صادرات الأسلحة إلى إسرائيل.. ونتنياهو يتهم نظيره البريطاني بتقويض الدولة العبرية
  • ألمانيا تنفي تعليق صادرات جديدة من الأسلحة الحربية إلى إسرائيل
  • تحليل بيانات: ألمانيا علقت تراخيص تصدير الأسلحة لإسرائيل
  • لاتهامها بانتهاك القانون الإنساني.. ألمانيا توقف إرسال الأسلحة لإسرائيل
  • التحقيق مع إدارة بايدن بشأن توفير السلاح الأمريكي لإسرائيل.. والرقابة تنشر النتائج
  • ألمانيا تعلق تراخيص تصدير الأسلحة لإسرائيل