الاستثمار في المعادن النفيسة.. مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار بمجلس الوزراء يوضح
تاريخ النشر: 19th, September 2024 GMT
أصدر مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار بمجلس الوزراء العدد الجديد من مجلة «آفاق اقتصادية معاصرة»، وهي مجلة شهرية تقدم رؤى متعمقة حول القضايا الاقتصادية الراهنة من خلال آراء خبراء ومحللين بارزين محليًا ودوليًا.
يتناول العدد الجديد موضوعًا مهمًا وهو «الاستثمار في المعادن النفيسة»، ويستعرض كيفية تعظيم الاستفادة من صناديق الاستثمار في هذا القطاع الحيوي.
تضمن العدد مقدمة مستندة إلى الذكاء الاصطناعي، حيث أوضحت أبرز ما يتناولها، ومنها كيفية تعظيم الاستفادة من صناديق الاستثمار في المعادن النفيسة، ودور هذه الصناديق في دعم النظام المالي.
كما نوقش أهمية الاستثمار في صناديق المعادن النفيسة، وبدأ العدد بمناقشة الدور الحاسم لهذه الصناديق في تعزيز النمو الاقتصادي، ودعم الاقتصادات الوطنية، وتوفير فرص استثمارية مجزية.
تعظيم الاستفادة من صناديق الاستثمار في المعادن النفيسةتناولت المجلة كيف يمكن للقارة الإفريقية الاستفادة بشكل كبير من صناديق الاستثمار في المعادن النفيسة، مشيرةً إلى الإمكانات الهائلة التي تمتلكها القارة في هذا المجال.
ويبرز العدد أهمية التركيز على إفريقيا كمركز رئيسي للاستثمار في المعادن النفيسة، مع تسليط الضوء على الإمكانات التي يمكن أن تسهم في تحقيق التنمية الاقتصادية المستدامة في القارة.
دور صناديق الاستثمار في الذهباستعرض العدد دور صناديق الاستثمار في الذهب في دعم النظام المالي العالمي. تسهم هذه الصناديق في توفير الاستقرار المالي وتعزيز الثقة في الأسواق المالية.
وتمت الإشارة إلى التحديات التي قد تواجه المستثمرين في هذا القطاع وكيفية التغلب عليها لتحقيق أفضل العوائد.
الاستثمار في صناديق المعادن النفيسةاحتوى العدد على مجموعة من مقالات الرأي لخبراء في مجال الاستثمار في المعادن النفيسة. كما قدم إطارًا نظريًا يتناول تعريف صناديق الاستثمار في المعادن النفيسة وأنواعها وأهميتها.
بالإضافة إلى ذلك، يتناول العدد نظرة مستقبلية على آفاق الاستثمار في هذا القطاع.
إفريقيا وثرواتها المعدنيةفي مقال بعنوان «إفريقيا وتعظيم الاستفادة من صناديق الاستثمار في المعادن النفيسة»، أوضح الدكتور عطية محمود الطنطاوي، عميد كلية الدراسات الإفريقية العليا بجامعة القاهرة، أن إفريقيا تكتنز نحو 30% من احتياطات المعادن عالميًا و12% من احتياطات النفط في العالم.
كما أشار إلى أن القارة تمتلك نسبة كبيرة من احتياطات الذهب، الكروم، البلاتين، اليورانيوم، الكوبالت، والماس.
وبالرغم من هذه الثروات الهائلة، فإن المعادن النفيسة مثل الذهب تمثل فقط 9.6% من صادرات الدول الإفريقية من السلع عام 2023.
ومن المتوقع أن يؤدي ارتفاع أسعار المعادن والموارد الأخرى إلى زيادة الاستثمارات في هذه الثروات، خاصةً مع وجود العديد من الثروات غير المستخرجة بعد.
فوائد صناديق الاستثمار في المعادن النفيسة لصغار المستثمرينتناول المقال كيف أن صناديق الاستثمار في المعادن النفيسة تعتبر ملائمة بشكل خاص لصغار المستثمرين.
تتيح هذه الصناديق للمستثمرين تنويع محفظتهم الاستثمارية، مما يقلل من المخاطر مقارنةً بالاستثمار المباشر في المعادن.
حجم صناديق الاستثمار المتداولةوصلت صناديق الاستثمار المتداولة عالميًا إلى أكثر من 11.6 تريليون دولار أمريكي في عام 2023. إدخال استثمارات بديلة مثل صناديق المعادن الثمينة يعزز ثقة المستثمرين ويتيح لهم النظر إلى ما هو أبعد من فئات الأصول التقليدية.
كما أن تقديم صناديق استثمار متداولة للمعادن الثمينة في الدول الإفريقية يعزز دعم الموارد المحلية في القارة.
أهداف الصناديق الاستثمارية العامة والخاصة:تصنف أهداف الصناديق الاستثمارية إلى ثلاثة أنواع رئيسية:
صندوق الدخل: يهدف إلى الاستثمار في أصول ذات سجل متميز من التوزيعات النقدية.صندوق النمو: يهدف إلى الاستثمار في أصول يُتوقع أن ترتفع قيمتها السوقية.الصندوق المتوازن: يهدف إلى الجمع بين تنمية رأس المال وتحقيق الدخل.توجهات السوق المصري في الاستثمار بالمعادن النفيسةشهدت مصر مؤخرًا اهتمامًا متزايدًا بصناديق الاستثمار في المعادن النفيسة، خاصة الذهب.
تم إطلاق أول صندوق مصري للاستثمار في المعادن النفيسة، صندوق «إي زي جولد»، من قبل شركة «أزيموت» في مايو 2023، تلاه إطلاق صندوق ثانٍ «بلتون إيفولف» في يناير 2024.
يُجرى حاليًا بحث طلب لإطلاق صندوق ثالث للاستثمار في الذهب تابع لإحدى شركات البنك الأهلي المصري، حيث وصل عدد العملاء إلى 108،808 حتى أبريل 2024.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: صناديق الاستثمار الذهب أفريقيا التنمية الاقتصادية النظام المالي صناديق الاستثمار المتداولة هذه الصنادیق فی هذا
إقرأ أيضاً:
فضيحة بمجلس الأمن.. الجزائر تتراجع عن فرض وقف إطلاق النار في غزة بضغط أمريكي
زنقة 20 | الرباط
فضيحة مدوية للدبلوماسية الجزائرية بمجلس الامن ، تتعلق بمشروع قرار يطالب بوقف إطلاق النار الفوري وغير المشروط والدائم في غزة.
و وزعت الدول العشر المنتخبة في مجلس الأمن الدولي “الإكوادور واليابان ومالطا وموزامبيق وسويسرا والجزائر وغويانا وكوريا الجنوبية وسيراليون وسلوفينيا” مشروع قرار صاغته الجزائر يطالب بوقف إطلاق النار الفوري وغير المشروط والدائم في غزة.
و قامت الجزائر التي تتزعم هذه المبادرة بإرسال مشروع القرار، إلى الدول الخمس الدائمة العضوية في مجلس الأمن الخميس الماضي.
لكن مصادر دبلوماسية كشفت الأحد ، أن أربعة من أصل خمسة أعضاء دائمين في مجلس الأمن أبلغوا البعثة الجزائرية للأمم المتحدة بأنها على استعداد لقبول مشروع القرار.
ويطالب المشروع الذي صاغته الجزائر باعتبارها الدولة المكلفة بذلك نيابة عن الأعضاء العشرة غير الدائمين في مجلس الأمن ، في فقرته الأولى بوقف إطلاق النار الفوري وغير المشروط في غزة.
أرسلت الجزائر إلى الدول الخمس الدائمة العضوية يوم الخميس الماضي نسخة من آخر مسودة مراجعة للنظر فيها، والدولة الوحيدة التي لم ترد حتى الآن هي الولايات المتحدة.
وافقت عليها فرنسا والصين وروسيا، و المملكة المتحدة، وما زالت الجزائر نتظر رد واشنطن على مشروع القرار.
و بحسب ذات المصادر ، فإن الولايات المتحدة لا تريد أن يتضمن النص لغة وقف إطلاق النار، ولا أي ذكر للغة الفصل السابع من ميثاق الامم المتحدة.
ذات المصادر أكدت أن الجزائر قامت بعد ذلك بإزالة لغة الفصل السابع من أحدث مسودتها، وسط استياء من أعضاء مجلس الأمن غير الدائمين ، الذين شددوا على أن مجموعة الدول العشر يجب أن تذهب إلى مجلس الأمن بمشروع القرار بموجب الفصل السابع كما صيغ في الأصل، دون تقديم أي تنازلات أو تخفيف من محتواه.
و اعتبروا أن أرواح المدنيين والأطفال التي تزهق كل ساعة تتطلب وتستحق مثل هذا المشروع القوي.
و أشاروا الى أن الإدارة الأمريكية ستوجه بعثتها في نيويورك باستخدام حق النقض ضد المشروع، طالما أن مشروع القرار يتضمن لغة تتعلق بوقف إطلاق النار الفوري وغير المشروط.
و قال ممثلون عن الدول العشر : “حتى لو صدر مشروع القرار هذا من مجلس الامن مع امتناع الولايات المتحدة عن التصويت، فإن الإدارة الأمريكية ومجلس الأمن القومي التابع لها سيصفانه بأنه قرار غير ملزم، لأنه ليس تحت الفصل السابع. لقد فعلوا ذلك في الماضي”.