عمان: منتشيا بالفوز الذي حققه بالمركز الثالث في الجولة السابعة لسباق بطولة العالم للتحمل في فوجي اليابانية، يدخل المتسابق أحمد الحارثي سائق فريق عمان للسباقات سباق الجولة قبل الأخيرة من بطولة تحدي "جي تي" الأوروبي العالمي للتحمل بمعنويات عالية، حيث سيقام السباق نهاية الأسبوع الحالي على حلبة مونزا الإيطالية الشهيرة بالقرب من مدينة ميلانو عاصمة الموضة العالمية، الحارثي سوف يرافقه في هذا السباق الثنائي البريطاني سام ديهان والألماني يانز كلينجمان.

ويتركز اهتمام الفريق حاليا على جمع أكبر عدد من النقاط على متن سيارة بي أم دبليو جي تي 3 (أم4) التي تحمل الرقم 30 والتي تدعمها وزارة الثقافة والرياضة والشباب ومجموعة أوكيو وعمانتل واكتشف عمان وبي أم دبليو عمان، وفي ظل وجود سيارات قوية مثل فيراري ولمبرجيني وبورشة ومرسيدس وغيرها من الطرازات فإن المهمة ليست مستحيلة ولكنها ليست بتلك السهولة نظرا لوجود كوكبة من أفضل المتسابقين من أوروبا.

فريق عمان للسباقات استطاع حصد 15 نقطة فقط -إلى الآن- وهو في المركز 15 في ترتيب عام فرق البطولة، حيث تمكن من الحصول على المركز السادس في أولى جولات البطولة على حلبة بول ريكارد كأفضل النتائج، ومن ثم غاب من تحصيل النقاط في الجولة الثانية على حلبة سبا فرانكوشامب البلجيكية بسبب حادث عارض للفريق.

المتسابق أحمد الحارثي ومن خلال التجهيزات للسباق المقبل أكد بأنه ومع زملائه سام ديهان وكلينجمان يأملون أن تكلل جهودهم هذه المرة في تعزيز نقاط الفريق في المقام الأول لأنه من الصعب جدا على الفريق رفع سقف ووتيرة الطموحات إلى مستويات عالية جدا في منافسة ثلاثي الصدارة في هذه الجولة، نعم سبق وأن كنا في المركز الثالث عشر عند الانطلاقة مثلا وأنهينا السباق في المركز السابع كما حصل في سباق الجولة الماضية على حلبة نوربورجرنج، ولكن الفرق الأخرى أيضا أعدت العدة للاحتفاظ بمواقعها في الترتيب العام للبطولة.

وأضاف: حلبة مونزا في ميلانو من أفضل الحلبات بالنسبة لي كمتسابق وسبق أن جنينا فيها الكثير من الجوائز، ولكن لكل بطولة حسابات مختلفة ونتمنى أن نوفق هذه المرة في كسب المزيد من النقاط والاقتراب من الصدارة على أقل تقدير في هذه الجولة.

جدول التحضيرات في هذا السباق تبدأ من غدا الجمعة بالتجارب الحرة لمدة 90 دقيقة ومن ثم تقام التجارب التأهيلية الأولية في الفترة الصباحية بعد غدا السبت، على أن تقام التجارب التأهيلية الرسمية الأحد القادم في الفترة الصباحية، تليها إقامة السباق في تمام الساعة الثالثة عصرا لمدة 3 ساعات متواصلة.

المصدر: لجريدة عمان

كلمات دلالية: على حلبة

إقرأ أيضاً:

الضغوط الحياتية والـ«ADHD».. كيف تحول التحدي إلى فرصة؟

الضغوط الحياتية مثل العمل والدراسة تلعب دورًا محوريًا في تفاقم أعراض اضطراب فرط الحركة ADHD، وتزيد وسائل التواصل الاجتماعي من حدة هذه الضغوط، مما يؤدي إلى تفاقم المشكلة بشكل ملحوظ، وفق ما أوضحه حسين عمر استشاري الطب النفسي خلال مداخلة مع الإعلاميين فادي غالي وحبيبة عمر ببرنامج «صباح جديد» المذاع عبر قناة «القاهرة الإخبارية»

فرط الحركة «ADHD» ليس مرضا

ولا يعد فرط الحركة مرضًا ولكن ينتج عن عمل المخ بطريقة مختلفة قد تفيد الإنسان أو تضره مثل الإصابة بضعف التركيز أو النسيان، على الجانب الآخر قد تكون مصدر قوة وتميز وتركيز وإبداع وتفكير خارج الصندوق.

ويصاب الشخص بفرط الحركة «ADHD» في الطفولة، لكن المشكلات الناجمة عن فرط الحركة تتفاقم عند البلوغ وخاصة في أول عام جامعي أو في بداية الحياة العملية للشخص المصاب.

تفاقم أعراض فرط الحركة

ويؤدي تغيير بيئة العمل أو التعرض للضغط إلى تفاقم أعراض اضطراب فرط الحركة، كما أنّ ضغوط الحياة من أزمات اقتصادية وتنافس وتغيير بيئة العمل تؤدي إلى زيادة معدلات الإصابة بفرط الحركة، كما أنّ وسائل التواصل الاجتماعي التي تنقل حياة الآخرين الترفيهية تخلق تفاقما لأعراض فرط الحركة ورغبة في التقليد.

مقالات مشابهة

  • عشية الدخول المدرسي.. أولياء أمام التحدي
  • هيئة الأزياء السعودية تصدر تقريرها السنوي عن حالة قطاع الأزياء بالمملكة 2024 بالجولة الاستثمارية في لندن
  • "علي بابا" تدخل بقوة في حلبة المنافسة على الذكاء الاصطناعي
  • العداء العُماني حمد الحارثي يحقق إنجازا جديدا في سباق للجري الجبلي بالهند
  • نزوى يتخطى أهلي سداب في كأس كريدت عمان للسلة
  • الضغوط الحياتية والـ«ADHD».. كيف تحول التحدي إلى فرصة؟
  • في ختام الجولة 4 من دوري يلو.. الباطن متحفز لتجاوز جدة.. وأحد يواجه الجندل
  • الفيصل الزبير يدخل الجولة قبل الأخيرة في كأس التحمّل بإيطاليا
  • «رجبي الإمارات» يشارك في الجولة الثانية لـ«نخبة آسيا»