هذا هو الموعد الرسمي لانطلاق خطوط الترامواي الجديدة بالدارالبيضاء
تاريخ النشر: 19th, September 2024 GMT
زنقة 20 | متابعة
أعلنت شركة الدارالبيضاء للنقل ، أن الخدمة الفعلية للخطين الثالث والرابع لكاز طرامواي ستنطلق ابتداء من يوم الإثنين المقبل.
وأوضح بلاغ للشركة ، أن هذه الخدمة تأتي بعد فترة تجارب في الظروف الواقعية للسير بدون مسافرين، والتي انطلقت منذ شهر ماي الماضي، حيث تعتبر هذه المرحلة ضرورية للوقوف عند آخر النقط الأساسية.
وتابع المصدر ذاته أن خدمة الخطين الثالث والرابع للطرامواي تنطلق من الساعة 5:30 صباحا إلى حدود الساعة 10:30 مساء بأسطول مكون من 24 قاطرة طرامواي مما سيتيح تردد المرور يصل إلى 10 دقائق بالنسبة لكل خط.
وأضاف أن الأسطول الإجمالي للخطين الثالث والرابع للطرامواي المتألف من 40 قاطرة من طراز ألستوم05X، بسعة 600 راكب لكل قاطرة، سيمكن من توفير تردد تصل مدته إلى 5 دقائق.
وأشار البلاغ إلى أن الخطين الثالث والرابع للطرامواي يمتد على طول 26.5 كلم ويضمان 39 محطة للمسافرين ، إذ يربط الخط الثالث منطقتي الوحدة والسالمية بمحطة القطار الدار البيضاء الميناء، مرورا بشوارع 10 مارس، عبد القادر الصحراوي، العقيد العلام، إدريس الحارثي محمد السادس، ستراسبورا، محمد سميحة ومولاي عبد الرحمان على طول 14 كلم و 20 محطة.
ويمتد الخط الرابع، الذي يضم 19 محطة على طول 12.5 كلم ويربط المنطقة الصناعية لحي مولاي رشيد بحديقة الجامعة العربية مرورا بشوارع عقبة ابن نافع، إدريس الحارثي، العقيد العلام، القوات المساعدة، النيل، أنوال، أولاد زيان، النقيب بویسیسو، باراطون ساحة النصر، رحال المسكيفي، شاحة مرس السلطان علال الفاسي ومولاي يوسف.
ويكمل الخطان الثالث والرابع للطرامواي عرض النقل العمومي في المسارات الخاصة في المدينة، وذلك برفع طول خطوط الشبكة إلى ما مجموعه 98 كلم و 151 محطة ركاب و 12 نقطة مواصلة، وهو ما يفوق ثلاثة أضعاف نطاق الخدمة المقدمة بتاريخ 2012/12/12 (31) كلم)، مما سيفتح آفاق تنقل جديدة للبيضاويين.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
روسيا تقترب من مدينة بوكروفسك الاستراتيجية شرقي أوكرانيا
الثورة /وكالات
أكدت وكالة «رويترز» أنّ القوات الروسية تعمل ببطء على تشديد الخناق حول مدينة بوكروفسك في شرق أوكرانيا، والتي تعدّ مركزاً لوجستياً رئيسياً تتعرّض خطوط إمداده الرئيسية للتهديد.
ورأت الوكالة أنّ تطويق المدينة أو سقوطها قد يضع روسيا في موقف قوي لشنّ هجمات في عدة اتجاهات في الشرق وزيادة الضغط على كييف في مرحلة حاسمة من الحرب.
وأشارت إلى أنّ الحياة في بوكروفسك قاتمة. فوفقاً لحاكم المنطقة، لم يتبقَ سوى 7000 ساكن من إجمالي عدد السكان قبل الحرب، والذي بلغ 60 ألف نسمة، وقد أغلق مكتب البريد الأخير مؤخّراً ـ والآن، يتمّ تسليم البريد بواسطة شاحنات مدرّعة.
وفي الأيام القليلة الماضية، وفقاً للوكالة، وصلت قوات موسكو إلى خط السكك الحديدية الرئيسي المؤدّي إلى المدينة من أهم مركز لوجستي في شرق أوكرانيا؛ مدينة دنيبرو.
وقال نائب قائد اللواء الهجومي رقم 59 في أوكرانيا الذي يقاتل على جبهة بوكروفسك: «الوضع صعب بشكل عام. العدو يهاجم باستمرار سيراً على الأقدام».
وقال الضابط: «العدو (روسيا) لديه أعداد أكبر بكثير من المشاة، وهاجم في مجموعات صغيرة، وكان مستعداً لتكبّد خسائر بشرية عالية للغاية، واستغلّ بمهارة الطبيعة وظروف الطقس منخفضة الرؤية لإخفاء نفسه من الطائرات من دون طيار».
وقال مايكل كوفمان، وهو زميل بارز في مؤسسة «كارنيغي للسلام الدولي» في واشنطن، إن طرق العبور في بوكروفسك تعني أن القوات الروسية قد تستخدمها كنقطة انطلاق للهجوم شمالاً أو غرباً في حال سقطت.
وأضاف كوفمان: «هذا يهيّئ القوات الروسية لتقدّم محتمل نحو منطقة دنيبروبيتروفسك… خلف خطوط المواجهة، حيث يقومون ببناء وإصلاح خطوط السكك الحديدية. وبعد ذلك، يمكنهم تحسين لوجستياتهم الخاصة، وهذا يمكّنهم من المضي قدماً نحو الغرب».
وأشارت «رويترز» إلى أنّ اتصال بوكروفسك بالطرق والسكك الحديدية جعل منها مركز إمداد مهماً لقسم كبير من خط المواجهة في أوكرانيا، على الرغم من أن تهديد المدفعية والطائرات من دون طيار الروسية في الأشهر الأخيرة حدّ من هذه الوظيفة.
وأكدت أنّ سيطرة موسكو على جزء من هذه المنطقة قد يعزّز موقفها في المفاوضات المستقبلية، في ظلّ ضغوط الرئيس الأمريكي دونالد ترامب على الجانبين للتوصّل إلى اتفاق سلام.