اليمن.. تسجيل 31.8 ألف حالة إصابة بالكوليرا في مناطق نفوذ الحكومة
تاريخ النشر: 19th, September 2024 GMT
أعلنت منظمة الصحة العالمية، اليوم الخميس 19 سبتمبر / أيلول 2024م، عن تسجيل أكثر من 31 ألف حالة إصابة بالكوليرا من بينها 153 حالة وفاة، في المناطق الخاضعة لسيطرة الحكومة الشرعية باليمن منذ بداية العام الجاري.
وقالت المنظمة في تقرير حول عن تفشي الكوليرا على مستوى العالم، بأنها سجلت خلال الفترة من 1 يناير ـ 25 أغسطس الماضي 31,809 حالة إصابة بالكوليرا في مناطق سيطرة الحكومة الشرعية باليمن، من بينها 153 حالة وفاة.
وأضافت أنه وخلال شهر أغسطس فقط تم تسجيل 7,123 حالة إصابة و12 حالة وفاة في ذات المناطق.
ولم تتطرق الإحصائية الأممية إلى الوضع الوبائي في مناطق سيطرة الحوثيين الذين يفرضون تعتيماً على الوباء ويرفضون الكشف عن إحصاءاته، رغم تفشي الوباء على نطاق واسع.
يشار إلى أن آخر إحصائية تتعلق بالوباء في عموم البلاد ما نشرته منظمة اليونيسف، أواخر أغسطس الماضي، حيث أفادت بتسجيل "أكثر من 172,023 حالة إسهال مائي حاد وحالات كوليرا مشتبه بها في اليمن مع 668 حالة وفاة مرتبطة بها" منذ مطلع العام وحتى 18 من أغسطس الماضي.
وتصنف منظمة الصحة العالمية عودة ظهور الكوليرا في اليمن وبقية دول العالم على مستوى العالم كحالة طوارئ من الدرجة الثالثة.
المصدر: وكالة خبر للأنباء
كلمات دلالية: حالة إصابة حالة وفاة
إقرأ أيضاً:
ثاني وفاة بإيبولا في أوغندا
توفي طفل يبلغ من العمر 4 سنوات ليصبح ثاني شخص يموت جراء الإصابة بمرض الإيبولا الفيروسي في أوغندا، حسبما أعلنت منظمة الصحة العالمية أمس السبت، في انتكاسة للمسؤولين الصحيين الذين كانوا يأملون في نهاية سريعة لتفشي المرض الذي بدأ في نهاية يناير/كانون الثاني.
وكان الطفل قد خضع للعلاج في منشأة الإحالة الرئيسية في كامبالا، عاصمة البلاد الواقعة في شرق أفريقيا، وتوفي الثلاثاء، حسبما ذكر مكتب منظمة الصحة العالمية في أوغندا في بيان مختصر.
وأضاف البيان أن منظمة الصحة العالمية وغيرها من المنظمات تعمل على تعزيز المراقبة وتتبع المخالطين.
ولم يكشف عن مزيد من التفاصيل بشأن الوفاة ولم يعلق المسؤولون الصحيون المحليون على الأمر.
وتضعف هذه الوفاة من تأكيدات المسؤولين الأوغنديين بشأن السيطرة على تفشي المرض بعد أن تم إخراج 8 مرضى من المستشفى في وقت لاحق من فبراير/شباط الماضي.
وكان ممرض ذكر أول ضحية للمرض حيث توفى في اليوم الذي سبق الإعلان عن تفشي المرض في 30 يناير/كانون الثاني الماضي.
وكان قد طلب العلاج في عدة منشآت في كامبالا وشرق أوغندا، حيث زار أيضا معالجا تقليديا في محاولته لتشخيص مرضه، قبل أن يتوفى في كامبالا.
إعلانوكان مسؤولو الصحة المحليون يتطلعون إلى انتهاء تفشي المرض بعد علاج 8 أشخاص بنجاح كانوا على اتصال بهذا الرجل، بما في ذلك بعض أفراد عائلته. ومع ذلك، فإنهم ما زالوا يبحثون عن مصدر المرض.
ويعد تتبع المخالطين أمرا أساسيا للحد من انتشار الإيبولا، ولا توجد لقاحات معتمدة لسلالة السودان من الإيبولا التي تصيب الأشخاص في أوغندا.