الفصائل ستتخذ قرارا خطيرا للغاية.. الحرب الشاملة تلوح بالأُفق والعراق بعين الإعصار - عاجل
تاريخ النشر: 19th, September 2024 GMT
بغداد اليوم - بغداد
أكد أستاذ العلوم السياسية خالد العرداوي، اليوم الخميس( 19 أيلول 2024)، ان الحرب تلوح بالافق القريب بين إسرائيل وحزب الله بعد التطورات الأخيرة، فيما يبدو ان العراق سيتورط بهذه الحرب.
وقال العرداوي في حديث لـ"بغداد اليوم"، إن "اندلاع الحرب التي تلوح في الأفق القريب بين إسرائيل وحزب الله سيعني حتما تورط فصائل المقاومة في العراق فيها بشكل من الاشكال، وسيكون قرارها هذا خطيرا عليها للغاية".
وبين أن "واشنطن لن تترك في مطلق الأحوال تل أبيب لوحدها، يشاركها في معظم القوى الغربية، وهي تملك سيادة مطلق على الأجواء في الشرق الأوسط، وستتحرك بسرعة لتحييد اي قوة عراقية تتحرك لمساعدة حزب الله، بل انها سوف تستهدف جميع القيادات العراقية الراديكالية المتحمسة لحزب الله".
وأضاف ان "هذا السيناريو ليس ضربا من الخيال بل هو تكرر في حروب سابقة، وأعتقد أنه لا طهران ولا جميع قوى محور المقاومة تتعدى في دعمها مستوى المناوشات عبر المسيرات والصواريخ، وهي أدوات لن تحدث فارقا كبيرا في ميزان القوى، لذا الأمل الوحيد لبغداد هو أن لا تندلع الحرب، وأن لا تحترق بشرورها في حال اندلاعها، حتى لا تتورط باي شكل من الاشكال بهذه الحرب الكبيرة والخطيرة".
ومنذ بداية الحرب على قطاع غزة في 7 تشرين الأول الماضي، قصفت "المقاومة الإسلامية في العراق" عدة مرات- أهدافا إسرائيلية وأخرى أمريكية في المنطقة.
كما شاركت المقاومة الإسلامية في العراق الحوثيين بالهجوم على سفن إسرائيلية في ميناء حيفا والبحر المتوسط.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
البحوث الإسلامية يطلق حملة توعوية في جميع المحافظات بعنوان: وَلَا تُسْرِفُوا
أعلن مجمع البحوث الإسلامية بالأزهر الشريف عن إطلاق حملة توعوية بعنوان: «ولا تسرفوا»؛ للحث على الاقتصاد وعدم الإسراف في الطعام والشراب والأوقات وذلك بالتزامن مع قرب حلول شهر رمضان المبارك، وذلك في إطار توجيهات فضيلة الإمام الأكبر د. أحمد الطيب – شيخ الأزهر بتكثيف الحملات التوعوية التي تعمل على زيادة الوعي بالمشكلات والمخاطر التي تواجه المجتمع وتؤثر عليه والعمل الجادّ على حلها.
وقال الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية د. محمد الجندي، إن هذه الحملة تأتي مع قرب حلول شهر رمضان المبارك وما يصاحبه من قيام البعض بالإسراف في المأكل والمشرب والملبس مما يتنافى مع حكم وأهداف الصيام؛ مضيفًا أن الحملة ينتشر من خلالها الوعاظ والواعظات في مختلف قرى ومدن ومحافظات الجمهورية في المدارس والمعاهد الأزهرية، ومراكز الشباب، بالإضافة إلى دور الرعاية الاجتماعية والمصالح الحكومية والمصانع والنوادي وغيرها من أماكن التجمعات المختلفة لتقديم جرعة توعوية تناسب الفئات والشرائح المجتمعية المتنوعة.
وأضاف الجندي أن الحملة تستهدف بيان تعامل الدين الإسلامي مع المال والحث على الحفاظ عليه، والنهي عن الإسراف في الأمور كلها، مع الإشارة إلى صور الإسراف، وبيان الأضرار التي تعود على الفرد والمجتمع من التبذير والإسراف، والدعوة لترشيد الاستهلاك والتخلي عن الإنفاق في غير حاجة، موضحًا أن الحملة تسعى إلى ترسيخ مفاهيم التضامن المجتمعي لمواجهة التحديات الاقتصادية نتيجة الأزمات العالمية المتعاقبة، بالإضافة إلى العمل على تثقيف الجمهور وتوعيتهم بحسن إدارة حياتهم اليومية، وتحقيق مبادئ التكافل الاجتماعي بين الناس وتوجيه الزائد عن الحاجات الأساسية للمستحقين لها، خاصة ما يتعلق بالطعام والشراب واتباع سياسة ترشيد الاستهلاك والتخلِّي عن الإنفاق في غير حاجة، خاصة في جانبي الطعام والمياه وحسن الاستخدام اليومي للمياه وتقليل الفاقد منه حفاظًا على هذه النعمة التي منَّ الله بها علينا.
وأوضح الأمين العام، أن الحملة لا تقتصر على التواصل المباشر فقط، وإنما يتم تنفيذها بشكل إلكتروني أيضًا من خلال مجموعة من الرسائل التوعوية المهمة التي يتم بثها عبر وسائل التواصل الاجتماعي للتحذير من عقد المقارنات بين الحياة الطبيعية والحياة الافتراضية على مواقع التواصل الاجتماعي، وكذلك الدعوة إلى إعداد خطة شهرية لميزانية الأسرة تقتصر على الاحتياجات الحقيقة لكل فرد فيها، وقصر شراء الأغذية والملابس على الاحتياجات اليومية والبعد عن ثقافة التخزين منعًا لاستغلال التجار، واستغلال الزائد عن الحاجات الشخصية في التكافل الاجتماعي من خلال الجمعيات الخيرية ومؤسسات عمل الخير.