بوابة الفجر:
2025-03-03@18:19:03 GMT

أهمية شرب الماء لصحة الجسم

تاريخ النشر: 19th, September 2024 GMT

أهمية شرب الماء لصحة الجسم، يُعد الماء عنصرًا أساسيًا للحياة وصحة الإنسان، حيث يشكل ما يقارب 60% من جسم الإنسان البالغ. 

تلعب المياه دورًا حيويًا في أداء مختلف وظائف الجسم، بدءًا من الحفاظ على درجة حرارة الجسم المناسبة إلى تسهيل عملية الهضم وتنقية الجسم من السموم.

 إن نقص الماء يمكن أن يؤدي إلى مشاكل صحية خطيرة مثل الجفاف، الإرهاق، وتراجع وظائف الأعضاء.

 

 يعد شرب كمية كافية من الماء يوميًا ضروريًا للحفاظ على التوازن الصحي للجسم والوقاية من العديد من الأمراض.

أهمية شرب الماء لصحة الجسم أهمية شرب الماء لصحة الجسم

شرب الماء هو أحد أبسط العادات الصحية التي يمكن اتباعها، ولكنه يلعب دورًا حيويًا في الحفاظ على صحة الجسم.

 الماء يشكل نحو 60% من وزن الجسم، ويعتبر ضروريًا لوظائف الجسم المختلفة. 

تستعرض لكم بوابة الفجر الإلكترونية في السطور التالية أهمية شرب الماء والفوائد التي يمكن تحقيقها من خلال المحافظة على ترطيب الجسم.

دور الماء في وظائف الجسم

الماء يشارك في العديد من الوظائف الحيوية للجسم، بما في ذلك تنظيم درجة الحرارة، تحسين عملية الهضم، وترطيب الأنسجة. 

الماء يساعد في نقل العناصر الغذائية إلى الخلايا وإزالة الفضلات منها.

كما أنه ضروري لإنتاج الطاقة في الجسم ويساهم في الحفاظ على توازن السوائل.

أهمية شرب الماء لصحة الجسم  تأثير الماء على صحة الجلد

شرب الماء بانتظام يساهم في تحسين مظهر البشرة وجعلها أكثر نضارة، عندما يكون الجسم مرطبًا بشكل كافٍ، يساعد الماء في طرد السموم من الجلد ويقلل من ظهور التجاعيد والجفاف. 

أهمية شرب الماء لصحة الجسم

على المدى الطويل، يمكن أن يؤدي نقص شرب الماء إلى جفاف الجلد وظهور مشاكل مثل حب الشباب والبقع الداكنة.

 دعم فقدان الوزن

شرب الماء يلعب دورًا مهمًا في إدارة الوزن، الماء يمكن أن يساعد في تعزيز الشعور بالشبع وبالتالي تقليل الرغبة في تناول الطعام.

 كما أن شرب الماء قبل الوجبات يمكن أن يقلل من كمية الطعام المستهلكة. بالإضافة إلى ذلك، استبدال المشروبات الغازية والعصائر المحلاة بالماء يقلل من السعرات الحرارية المستهلكة يوميًا.

 

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: الماء شرب الماء اهمية شرب الماء أهمية شرب الماء لصحة الجسم یمکن أن

إقرأ أيضاً:

نصائح هامة لصحة مثالية في رمضان

وقد وجّه طبيب الأمراض الباطنية الدكتور مصطفى حاج حامد، في حديث للأناضول، نصائح للصائمين لتفادي الوقوع في أي مطبات صحية، كما وجه نصائح للمرضى خلال الصيام.

واستهل حاج حامد كلامه بالقول: نعلم أن الصيام أمر صحي "صوموا تصحوا"، لكن مع الأسف بالنسبة لكثير من المرضى والناس بدلا من أن يكون شهر رمضان فرصة لترميم الجسم وإعادة برمجته والبعد عن كثير من الأخطاء الغذائية، نجدهم يواصلون ممارسات غذائية خاطئة.

وأضاف "رمضان في شهر الشتاء، وشهر البرد، وهذا له فوائد، أولا رمضان في هذه الأيام قصير، ونحن دائما نخشى في رمضان من المضاعفات في الحر الشديد والعطش ما يعرض الصائم لانقطاع المياه فترة طويلة ما يسبب الجفاف، وفقدان السوائل".

وأوضح لذلك الصيام سهل وبسيط، ومن هنا نؤكد على الاستفادة من هذا الشهر بشكل جيد.

 

العادات الغذائية.

وفيما يخص طريقة تناول الأغذية والأطعمة في رمضان، أفاد الطبيب بأنه "في الآونة الأخيرة هناك توجه نحو الصيام المتقطع، نستطيع أن نقول إن شهر الصيام هو أفضل فرصة للاستفادة من الصيام المتقطع، طبعا يختلفان فقط بأخذ السوائل".

وأردف "طالما أن الجو بارد وساعات الصيام قصيرة، فيمكن أن نصفه كصيام متقطع، وهي فرصة ذهبية لأن نستفيد من هذا الشهر، كل الصائمين يجب أن لا تكون وجبة الإفطار مبالغا بها".

ومضى بالقول: مع الأسف تحول رمضان إلى نوع من العزائم والإكثار من كل أنواع وأصناف الأطعمة، وخاصة على وجبة الإفطار، لذلك أنا أنصح الكل أن تكون وجبة الإفطار وجبة عادية".

 

وجبة الإفطار

 

وحول وجبة الإفطار قال حاج حامد: "دائما ننصح الناس أن تكون الوجبة على فترتين، وأن يكون الطعام على المعدة بشكل تدريجي، حيث البدء بكأس الماء، أو ربما تمرتين من أجل أن نعطي الجسم نوعا من السكريات".

وأكمل: "ممكن أن نتناول الشوربة (الحساء) ومن ثم الأفضل التوقف عن الطعام لفترة نصف ساعة، خلال هذه الفترة تكون الرسائل من المعدة إلى الدماغ قد وصلت بأنني أخذت كمية من الطعام ولا حاجة لي إلى طعام أكثر".

ولفت "هنا يستطيع الإنسان أن يتناول الوجبة الرئيسية بشكل بعيد عن النهم، ويستطيع أن يستفيد من هذا الطعام، والأفضل هو تأجيل الوجبة الأساسية إلى ما بعد صلاة التراويح".

 

محاذير من إكثار الطعام

 

وشدد الطبيب على أن التضارب والتنوع بالأطعمة يسبب نوعا من مشاكل الهضم، حسب العمر والمرض، لكن أكثر شيء هو الأمراض التي تتعلق بالجهاز الهضمي.

وتابع "يمكن أن يصاب الإنسان بنوع من الارتداد المعوي نتيجة الامتلاء السريع للمعدة، هناك الإكثار من البهارات والمقالي، هذا ما يهيج قرحة المعدة، أو ربما تكون الأطعمة سببا للغازات والنفخة، لذلك يجب أن يكون هناك اعتدال في الأطعمة".

 

الوجبة المثالية

 

وعن الوجبة المناسبة في الإفطار قال الطبيب المختص: "هناك دراسات كثيرة وأنواع من الحميات، لكن أفضلها وجبات حمية البحر الأبيض المتوسط، ونحن اليوم ننتمي إلى هذه المنطقة".

وأوضح: "الوجبة هي باختصار أن نقسم الصحن إلى نصفين، نصف الصحن يكون من الخضار، وهي ليست فقط الخيار والبندورة (الطماطم) والجرجير والبقدونس، بل كل ما يطبخ من البامية، والملوخية، والكوسا، والباذنجان، والسلق، والسبانخ، والفطر، كل هذه هي من الخضار".

وتابع: "النصف الثاني نقسمه إلى 3 أقسام، 20% من البروتين (لحم، دجاج، سمك، بيض، جبنة، حليب)، و20% من البقوليات والنشويات".

وأكمل: "يبقى لدينا 10% للفواكه فلا نكثر منها، ولا نكثر من العصائر خاصة العصائر الغازية والمحلاة غير الطبيعية، فهي سكريات ترفع معدل السكر بالدم بسرعة، وتنبه الإنسولين، ويحصل نوع من زيادة الرغبة بالطعام، فيجوع الإنسان بسرعة، وتزيد البدانة في هذا الشهر".

 

وجبة السحور

 

وتطرق الطبيب لوجبة السحور: "بالنسبة للسحور يجب أن تكون حسب حالة الشخص والمريض بحيث نتحاشى المقالي والبهارات والمخللات، يعني الأطعمة التي تحتوي على ملح زائد لكي لا يكون هناك ارتفاع للضغط، أو لا يكون هناك جفاف وفقدان للسوائل".

وأفضل شيء بالنسبة للسحور هو تناول البروتينات والخضار، ولا نكثر أيضا من السكريات، وفق الطبيب.

 

الحلويات

 

وفيما يخص تناول الحلويات والبدائل أجاب حاج حامد: "لا نستطيع منع تناول الحلويات، وهنا الإرادة مهمة جدا وتوزيع الطعام مهم لا نريد أن تكون هناك مبالغة في تناول الحلويات".

وأضاف: "10% ذكرنا أنها للفواكه، وتشمل كذلك التمر والعسل والحلويات، إذا أراد الإنسان أخذ نوع من الحلويات يمكن أن يستعيض عن الفاكهة، ويقلل من النشويات، أي الخبز والرز والبطاطا والمعكرونة".

وأكمل: "إذا كان الإفطار خضارا مع بروتين مثل السمك مثلا هنا يستطيع أن يتناول شيئا من الحلويات أكثر من الكمية في الأيام العادية، لكن يجب أن يتم ذلك بتوازن".

 وشدد على أن الحلويات التي نريدها دائما هي الفواكه والمحليات والتمر والعسل، والفواكه هي أفضل من الحلويات وخاصة السكر الأبيض.

 

الأمراض المزمنة

 

وعن صيام المصابين بأمراض مزمنة قال حاج حامد: "يجب على المريض أن يستعد لرمضان قبل شهر أو شهرين، أمراض السكر والضغط، والغدة الدرقية، والكلى والكبد، ويجب أن تكون الاستشارة من الطبيب المعالج مباشرة".

وأضاف أن هناك بعض النقاط التي يجب مراعاتها، مثلا عدد ساعات الصيام، والحالة الاجتماعية، مثلا غير المتزوج الذي يعاني من السكر أو مرض مزمن ويعيش وحده، التزامه بالطعام ليس مثل من يعيش مع عائلته.

وأوضح أن "عمر الشخص مهم أيضا، والأدوية التي يأخذها، فبالنسبة لأمراض السكر، هناك حالات يمنع المريض أن يصوم معها، فإذا كان سكره أكثر من 300، وإذا كان السكر التراكمي أكثر من 10، فضلا عن المرأة الحامل التي تستخدم الإنسولين".

وبيّن أن جرعات الإنسولين يمكن التحكم بها في حال حصول هبوط أثناء النهار.

وتابع أن "من يعانون من ارتفاع الضغط الشرياني يستطيع معظمهم الصوم، ومن يأخذ أدوية ارتفاع ضغط وفيها مدر للبول يمكن أن ينظموها ما بين الإفطار والسحور. وبالنسبة للغدة الدرقية أيضا يمكن أن يتناولوا العلاج قبل السحور بساعة".

 

مقالات مشابهة

  • نصائح مفيدة لتجنب الشعور بالعطش أثناء الصيام
  • كيفية تجنب الصائم للعطش
  • نصائح هامة لصحة مثالية في رمضان
  • نصائح للحفاظ على ترطيب الجسم في رمضان
  • إلهام شاهين تطلق سهامها.. مش خايفة من الموت.. والصلاة في وقتها لا يمكن أن تتم مع وظائف محددة
  • نائب رئيس جامعة الأزهر: الصيام ينقي الجسم من السموم
  • مش هتحس بيه .. 5 أكلات تقلل الشعور بالعطش في رمضان
  • أهمية شرب الماء في رمضان
  • دون الشعور بـ«التعب والصداع».. كيف يمكن إعداد الجسم جيداً للصيام في رمضان؟
  • احذروا هذه الأخطاء عند شرب الماء في رمضان