يصل رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس، الخميس، إلى إسبانيا في زيارة رسمية هي الأولى من نوعها من  اعتراف مدريد بالدولة الفلسطينية قبل أشهر قليلة، وذلك في خضم العدوان الإسرائيلي الوحشي المتواصل على قطاع غزة.

ومن المقرر أن يلتقي عباس، برئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانشيز عقب وصوله إلى مدريد في زيارة تسبق توجهه إلى نيويورك بالولايات المتحدة لحضور اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة، المقررة الأسبوع المقبل.



ونقلت فرانس برس عن مسؤول في مكتب عباس، أنه من المقرر أيضا أن يلتقي رئيس السلطة الفلسطينية خلال الزيارة بالملك الإسباني فيليبي السادس، لكن القصر الملكي، لم يؤكد هذا الاجتماع.


وقبل أيام، تسلم الملك فيليبي السادس، أوراق اعتماد حسني عبد الواحد، أول سفير لدولة فلسطين في إسبانيا، بعدما اعترفت بها مدريد في أيار/ مايو الفائت.

واستقبل العاهل الإسباني السفير عبد الواحد في القصر الملكي في مدريد، حيث جرت مراسم تسليم أوراق الاعتماد، بحسب مشاهد بثها الديوان الملكي على منصة "إكس" (تويتر سابقا).

ويترأس عبد الواحد البعثة الدبلوماسية لفلسطين في إسبانيا منذ العام 2022 وكان يتمتع بصفة سفير. لكن رتبته تبدلت في شكل رسمي بعد الاعتراف الإسباني بدولة فلسطين.

وفي أيار /مايو الماضي،  أعلنت النرويج وإيرلندا وإسبانيا بشكل متزامن عن الاستجابة لحملة سياسية قادتها مدريد، للاعتراف رسميا بدولة فلسطين وفق ما يتماشى مع القانون الدولي وقرارات مجلس الأمن ذات الصلة.

ورفع القرار الأوروبي المشترك الذي تزامن مع تواصل عدوان الاحتلال على قطاع غزة، عدد الدول المعترفة بها إلى 148 من أصل 193 دولة بالجمعية العام للأمم المتحدة.

وقال رئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانشيز، إن "اعتراف إسبانيا بدولة فلسطين هو قرار تاريخي هدفه الوحيد هو المساهمة في تحقيق السلام بين الإسرائيليين والفلسطينيين".


وفي حزيران /يونيو، أعلنت إسبانيا عن انضماما إلى القضية المرفوعة ضد الاحتلال الإسرائيلي من قبل جنوب أفريقيا أمام محكمة العدل الدولية في لاهاي، بتهمة ارتكاب "إسرائيل" إبادة جماعية بحق الشعب الفلسطيني في قطاع غزة.

ولليوم الـ349 على التوالي، يواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي ارتكاب المجازر المروعة بحق الفلسطينيين، في إطار حرب الإبادة الجماعية التي يشنها على أهالي قطاع غزة، مستهدفا المنازل المأهولة ومراكز الإيواء والطواقم الطبية والصحفية.

وارتفعت حصيلة ضحايا العدوان المتواصل على قطاع غزة، إلى ما يزيد على الـ41 ألف شهيد، وأكثر من 95 ألف مصاب بجروح مختلفة، إضافة إلى آلاف المفقودين تحت الأنقاض، وفقا لوزارة الصحة في غزة.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات سياسة دولية سياسة دولية الفلسطينية عباس مدريد الاحتلال اسبانيا مدريد فلسطين عباس الاحتلال المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

فيديو.. إسرائيل تهدم منازل في طولكرم بأول أيام رمضان

شرعت الجرافات الإسرائيلية العسكرية، السبت، بهدم عدد من المنازل والمباني السكنية في مخيم نور شمس شرق مدينة طولكرم بشمال الضفة الغربية.

وذكرت وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية ( وفا ) أن "الاحتلال دفع صباح اليوم، بجرافاته الثقيلة إلى المخيم، وشرع بعملية هدم المنازل وتدمير ما يحيط بها، بدءا من محيط مسجد أبو بكر الصديق، وسط تحليق مكثف لطيران الاستطلاع على ارتفاع منخفض".

ووفق الوكالة، جاء هذا التصعيد بعد إخطار  إسرائيلي قبل 5 أيام بهدم 11 منزلا بذريعة شق طريق يبدأ من ساحة المخيم باتجاه حارة المنشية، وتعود المنازل لثماني عائلات فلسطينية.

وطبقا للوكالة "كانت قوات الاحتلال أمهلت في اليوم الثاني من الإخطار، أصحاب المنازل المستهدفة ثلاث ساعات لدخول المخيم وإخلاء حاجياتهم ومستلزماتهم من منازلهم".

وواصلت القوات الإسرائيلية عمليات مداهمة منازل المواطنين في حارة جبل النصر، استكمالا للمداهمات التي نفذتها الليلة الماضية، وإجبار سكانها على مغادرتها قسرا، وإمهالهم مدة دقائق للمغادرة، وهي تطلق الأعيرة النارية والقنابل الصوتية لترويعهم وإرهابهم.

وحسب الوكالة، "شهد المخيم منذ اليوم الأول لعدوان الاحتلال المتواصل لليوم الـ21 على التوالي، حركة نزوح كبيرة بين سكانه من النساء والأطفال وكبار السن والمرضى، تركزت في حارات المنشية والمسلخ وجبلي النصر والصالحين، حيث فاق عددهم الـ5500 نازح، توجهوا إلى مراكز إيواء ومنازل أقاربهم في المدينة وضواحيها وريفها".

وتقول الوكالة إن "هذا التصعيد يأتي في إطار العدوان المتواصل على المدينة ومخيميها، لليوم الـ33 تواليا، وسط تعزيزات عسكرية كبيرة من الآليات والجرافات وفرق المشاة، التي تطبق الحصار على مخيمي طولكرم ونور شمس، وتتمركز في شارع نابلس، وسط استيلائها على عدد من المباني السكنية وتحويلها لثكنات عسكرية".

حماس: انتهاك للقانون الدولي

من جانبها اعتبرت حركة حماس أن هدم المنازل والبنايات في مخيم نور شمس بطولكرم انتهاكا للقانون الدولي.

وأوضحت الحركة في بيان لها أن: "هدم الاحتلال للمنازل والبنايات في مخيم نور شمس بطولكرم، وإجباره السكان على النزوح القسري بقوة السلاح؛ يعد انتهاكا خطيراً للقانون الدولي، وإمعانا في ارتكاب جرائم حرب أمام سمع وبصر العالم".

واعتبرت الحركة أن إسرائيل تنفذ خطة ممنهجة لتهجير الفلسطينيين من شمال الضفة الغربية.

وتابع البيان: "تتزامن الإجراءات الخطيرة التي يسعى جيش الاحتلال إلى فرضها على الأرض، مع تصريحات موثقة لقادة الاحتلال ، من رئيس حكومته إلى وزير حربه، تؤكد نيته الممنهجة في تهجير شعبنا من مخيمات شمال الضفة، وعمل آلته الحربية وفق هذه الرؤية الإجرامية".

وحذرت حماس من "عواقب استمرار الصمت الدولي على جرائم حكومة الاحتلال وعمليات النزوح القسري وهدم المنازل في مخيمات الضفة المحتلة، وندعو الأمم المتحدة ومؤسساتها إلى تحرّك فوري وفاعل لوقف انتهاكات الاحتلال المروعة والمستمرة للقوانين الدولية".

مقالات مشابهة

  • شهيدان برصاص جيش الاحتلال الإسرائيلي وسط مدينة رفح الفلسطينية
  • بعد غلق المعابر.. الحكومة الفلسطينية تحذر من مجاعة في قطاع غزة
  • الحكومة الفلسطينية تحذّر من مجاعة في قطاع غزة بعد إغلاق الاحتلال الإسرائيلي لكافة المعابر
  • الخارجية الفلسطينية: نرفض تسييس المساعدات الإنسانية من قبل الاحتلال الإسرائيلي
  • كيف علقت الفصائل الفلسطينية على قرار وقف إدخال المساعدات إلى غزة
  • رئيس الوزراء المصري يؤكد على ضرورة إنهاء الاحتلال وتجسيد إقامة الدولة الفلسطينية    
  • تشكيل ريال مدريد أمام بيتيس في الدوري الإسباني
  • فيديو.. إسرائيل تهدم منازل في طولكرم بأول أيام رمضان
  • رئيس دفاع النواب: فلسطين قضية مصر الأولى التي خاضت من أجلها حروب كثيرة
  • زيارة إسبانيا تتصدر نشاط السيسي في النصف الثاني من فبراير.. فيديو