استمرار حبس عامل التحويلة وعمال برج المراقبة بحادث قطارى الشرقية
تاريخ النشر: 19th, September 2024 GMT
قرر قاضي المعارضات بمحكمة الزقازيق الجزئية بمحافظة الشرقية، تأجيل البت في تجديد حبس عامل التحويلة و5 من عمال برج المراقبة في حادث تصادم قطارين بمدينة الزقازيق وذلك لجلسة 25 سبتمبر الجاري؛ لحين ورود نتيجة تحليل المواد المخدرة للمتهمين وتقرير اللجنة الهندسية بشأن الحادث، مع استمرار حبس المتهمين.
كانت النيابة العامة قررت عرض السائقين وعمال برج المراقبة وعامل التحويلة في حادث تصادم قطارين، على الطب الشرعي، وذلك لإجراء التحليل اللازمة لبيان مدى تعاطيهم مواد مخدرة، قبل إخلاء سبيل السائق ومساعده المسؤولين عن القطار رقم 336 القادم من المنصورة متجها إلى القاهرة.
كانت النيابة العامة استدعت عمال التحويلة وسائقي القطارين للاستماع إلى أقوالهم حول الحادث للوقوف على الأسباب الحقيقية للحادث
فيما تم تشكيل لجنة فنية من المهندسين المختصين لتحديد الأسباب الفنية وراء الحادث، وتشير الاستنتاجات الأولية إلى أن الحادث نتيجة خطأ بشرى، وتواصل اللجنة مهام عملها للوقوف على السبب الحقيقي للحادث.
كان فريق من النيابة العامة قد انتقل إلى موقع الحادث بمستشفيى الزقازيق الجامعى والأحرار التعليمي لسماع أقوال المصابين حول الحادث.
البداية كانت بورود إخطارا من الشبكة الوطنية للطوارئ والسلامة العامة بشأن ورود بلاغ عن وقوع حادث تصادم بين قطارين في منطقة الكوبري الجديد بناحية شارع الحمام بمدينة الزقازيق،تم الدفع بأكثر من 40 سيارة إسعاف إلى موقع الحادث فور وقوعه، وانتقلت الأجهزة الأمنية مدعومة بقوات الحماية المدنية إلى موقع الحادث وتم البدء في نقل المصابين إلى المستشفيات.
وتبين وقوع حادث تصادم بين القطار رقم 336 القادم من المنصورة متجها إلى القاهرة والقطار رقم 281 المنطلق من الزقازيق متجهاً إلى الإسماعيلية أمام بلوك 5 بمنطقة الكوبري الجديد بمدينة الزقازيق.
أسفر الحادث فور وقوعه عن مصرع 3 أشخاص (شقيقتان وابنة إحداهما)، فيما أصيب 53 آخرين، وتم نقل المصابين إلى مستشفيي الزقازيق الجامعي والأحرار التعليمي لتلقي الإسعافات اللازمة، حيث جرى تقديم الإسعافات اللازمة لـ 44 مصابا ومغادرتهم المستشفى عقب الاطمئنان على حالتهم الصحية، فيما تم حجز 9 حالات تحت الملاحظة والتقييم لعدم استقرار حالتهم الصحية، قبل أن يفارق أحد المصابين الحياة متاثرا بإصابته بنزيف داخل وكسرق بالساق اليمنى.
وفور وقوع الحادث، انتقل المهندس حازم الأشموني، محافظ الشرقية، واللواء عمرو رؤوف، مدير أمن الشرقية، إلى موقع الحادث لمتابعة الإجراءات الجارية والتعامل مع الحادث والمصابين، ووصل الفريق كامل الوزير، وزير الصناعة والنقل، إلى موقع الحادث لمتابعة الإجراءات الجارية والوقوف على ملابسات الحادث، فيما زارت الدكتورة مايا مرسي، وزيرة التضامن الاجتماعي، المصابين للاطمئنان عليهم، وأعلنت صرف التعويضات اللازمة لأسر ضحايا الحادث، وكذلك تعويض المصابين حسب الضرر الواقع عليهم وفقا لنسب العجز.
وصرحت النيابة العامة بدفن المتوفين جراء الحادث عقب الانتهاء من الإجراءات القانونية، فيما شيعت جنازات المتوفيات: هبة إبراهيم السيد، 36 عاما، وشقيقتها شيماء، 26 عاما، وابنة الثانية الطفلة وعد صلاح، 5 أعوام، في جنازة مهيبة بناحية شارع فاروق في مقابر المبرز بمدينة الزقازيق، وسط بكاء وحزن المشيعين، فيما لا تزال التحقيقات جارية بشأن الحادث.
المصدر: اليوم السابع
كلمات دلالية: حادث قطارين الزقازيق الشرقية الزقازيق خروج مصابين بمدینة الزقازیق إلى موقع الحادث النیابة العامة حادث تصادم
إقرأ أيضاً:
تقارير إعلامية: استمرار دخول الفلسطينيين المصابين فى غزة إلى مصر
أفاد مراسل قناة القاهرة الإخبارية، عبد المنعم إبراهيم، من معبر رفح، بأن الدفعة الرابعة من المصابين الفلسطينيين عبرت إلى الأراضي المصرية، حيث وصل 23 جريحًا ومريضًا برفقة 37 مرافقًا، في إطار الجهود المصرية المستمرة لاستقبال الحالات الحرجة من قطاع غزة.
أوضح إبراهيم، خلال رسالته على الهواء، أن الطواقم الطبية المصرية في معبر رفح تقدم الإسعافات الأولية والتشخيص السريع للجرحى والمصابين، قبل نقلهم إلى المستشفيات المصرية المجهزة خصيصًا لاستقبالهم، وتركزت الحالات في هذه الدفعة على الجرحى، بالإضافة إلى مرضى السرطان، وأمراض الكبد، والقلب، والفشل الكلوي، الذين يحتاجون إلى رعاية طبية عاجلة غير متوفرة في القطاع بسبب الحصار.
وأشار إلى أنه في المقابل، تواصل سلطات الاحتلال الإسرائيلي تشديد الحصار على غزة، حيث يبقى معبر كرم أبو سالم مغلقًا لليوم السابع عشر على التوالي، مما يمنع دخول المساعدات الإنسانية، وخاصة الوقود والمستلزمات الطبية، مؤكدًا أن سكان القطاع يعانون من أزمة إنسانية متفاقمة بسبب نقص الوقود، ما أدى إلى توقف تشغيل محطات تحلية المياه والصرف الصحي، فضلًا عن انقطاع الكهرباء الذي يزيد من معاناة المستشفيات والمرافق الحيوية.