سأل ملتقى التأثير المدني في تدوينة له على حسابه الخاص على موقع "إكس": "كيف نحمي لبنان، وندرأُ المخاطر عن الشعب اللبناني"؟".

وقال:"إنه تساؤل مؤرق في ظل تدمير الدولة الممنهج، لكن الإجابة بسيطة رغم ذلك. الدولة وحدها بتطبيق الدستور، واسترداد السيادة تصون أمن لبنان القومي، وأمان اللبنانيّين الإنساني".

ولفت الملتقى الى ان "المسارات الرديفة غير الدولتية، أو ما فوق الدولة، مقتلة وانتحار".

وإن "أقصى درجات التضامن الوطني يقتضي قول الحقيقة بشجاعة، وقت الاصطناع التجميلي لا یفِي أوجاع كل اللبنانيين حقّهم.حمى الله لبنان".

وأرفق الملتقى تدوينته بهاشتاغ "القضية_اللبنانية"، ونشر إلى جانبها صورة مركبة توحي بأن: "الدولة والسِيادة يحميان لبنان".

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

الرئيس اللبناني يدين القصف الإسرائيلي على الضاحية الجنوبية ويدعو للوحدة الوطنية

أدان الرئيس اللبناني جوزيف عون بشدة الغارة الجوية التي نفذتها القوات الإسرائيلية على الضاحية الجنوبية لبيروت، معتبرًا إياها انتهاكًا صارخًا لسيادة لبنان وتهديدًا للاستقرار الإقليمي. 

جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي مشترك مع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون في باريس، حيث وصف عون الاعتداء بأنه "مؤسف" ويشكل "عودة للاعتداءات الإسرائيلية على بلدنا وجوار عاصمتنا". ​

لبنان.. القبض على عدد من المشتبه في تورطهم بإطلاق صواريخ على دولة الاحتلالمسيرة إسرائيلية تلقي قنبلتين صوتيتين على تجمع للأهالي في ساحة بلدة يارون جنوبي لبنان

في ساعة مبكرة من صباح الثلاثاء، شن الجيش الإسرائيلي غارة جوية استهدفت مبنى في الضاحية الجنوبية لبيروت، مدعيًا أن الهدف كان عنصرًا تابعًا لحزب الله. هذا الهجوم هو الثاني من نوعه منذ وقف إطلاق النار المعلن في 27 نوفمبر الماضي، ويأتي وسط تصعيد متبادل بين الجانبين. ​

أكد الرئيس عون أن هذا العدوان يتطلب حشد دعم الأصدقاء للبنان وتعزيز الوحدة الداخلية خلف الأهداف الوطنية لمواجهة التحديات الراهنة. وأشار إلى أن القصف يحمل إنذارًا خطيرًا للنوايا المبيتة تجاه لبنان، داعيًا جميع القوى السياسية إلى التكاتف والتضامن في هذه المرحلة الحساسة.​

أدان رئيس الوزراء اللبناني، نواف سلام، الاستهداف الإسرائيلي، واصفًا إياه بـ"التصعيد الخطير". كما أعرب الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون عن تضامنه مع لبنان، مؤكدًا أهمية احترام السيادة اللبنانية والحفاظ على الاستقرار في المنطقة.​

يرى محللون أن التصعيد الإسرائيلي يهدف إلى ممارسة ضغوط على لبنان لجرّه إلى مفاوضات مباشرة، مستغلًا الأوضاع الداخلية المعقدة. ويُحذّر خبراء من أن استمرار هذه الاعتداءات قد يؤدي إلى تفاقم التوترات ويهدد الأمن والاستقرار في المنطقة. ​

تُبرز الغارة الإسرائيلية الأخيرة على الضاحية الجنوبية لبيروت التحديات الأمنية والسياسية التي يواجهها لبنان. وفي ظل هذه التطورات، تبرز أهمية تعزيز الوحدة الوطنية وتكثيف الجهود الدبلوماسية لحشد الدعم الدولي في مواجهة الانتهاكات التي تمس سيادة البلاد واستقرارها.​

مقالات مشابهة

  • الرئيس اللبناني يدين القصف الإسرائيلي على الضاحية الجنوبية ويدعو للوحدة الوطنية
  • الوطني للأرصاد يكشف عن أقل درجة حرارة سجلت على الدولة
  • الأمن اللبناني يوقف مشتبها بهم في إطلاق صواريخ نحو إسرائيل
  • الأمن العام اللبناني يوقف مشتبهين في إطلاق صواريخ من الجنوب
  • الاستنفار الوطني ضرورة قصوى
  • غدا.. عرض مسرحية الكمبوشة على خشبة المسرح الوطني اللبناني «صور»
  • وفد من الجامعة اللبنانيّة الكنديّة زار وزير العمل تحضيرا لمعرض الوظائف 2025
  • اختتام «الملتقى الوطني للعمل الإنساني الطبي»
  • ملتقى القيادات الطبية الشابة يرسخ ثقافة العمل الإنساني
  • اختتام الملتقى الوطني للعمل الإنساني الطبي