الأمم المتحدة تُعلن انتهاء أزمة ناقلة النفط صافر
تاريخ النشر: 11th, August 2023 GMT
قالت "الأمم المتحدة"، إن عملية سحب حمولة ناقلة النفط "صافر" الآيلة للغرق قبالة ميناء الحديدة اليمني الاستراتيجي في البحر الأحمر قد انتهت، حسبما أفادت قناة "روسيا اليوم"، مساء اليوم الجمعة.
وذكرت الأمم المتحدة في بيان لها أنه تم سحب أكثر من مليون برميل نفط من الناقلة "صافر" وبالتالي زوال الخطر الوشيك بحصول تسرب.
من جانبه، رحب الأمين العام للمنظمة أنطونيو غوتيريش بالأنباء التي تفيد بأن نقل النفط من الناقلة "صافر" إلى سفينة الاستبدال اليمنية انتهى بأمان اليوم الجمعة، مجنبا المنطقة كارثة بيئية وإنسانية ضخمة محتملة.
الأزمة الأوكرانيةمن ناحية أخرى، ذكر متحدث باسم الأمم المتحدة، اليوم الاثنين، أن وكيلة الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون السياسية، روزماري ديكارلو، شاركت في الاجتماع المنعقد بجدة حول الأزمة الأوكرانية.
وقال نائب المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة، فرحان حق، خلال مؤتمر صحفي، إن "وكيلة الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون السياسية، روزماري ديكارلو، شاركت في الاجتماع حول أوكرانيا المنعقد في السعودية يومي السبت والأحد، افتراضيا عبر التحاضر المرئي".
وفي وقت سابق للاجتماع، ذكر المتحدث باسم الرئاسة الروسية، دميتري بيسكوف، أن الكرملين سيتابع الاجتماع في السعودية بشأن أوكرانيا، قائلا: "يبقى أن نرى ما هي الأهداف التي يتم تحديدها".
وقالت المتحدثة باسم الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، من جهتها، في تعليقها على الاجتماع، إن تحديد القرارات بشأن الأزمة الأوكرانية على المستوى السياسي دون مشاركة روسيا "عبثية وهراء"، لكن هناك "مجال كامل للإبداع" لمناقشتها.
أما وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، فقد أوضح في وقت سابق متحدثا عن الاجتماع في كوبنهاغن، أن الهدف الرئيسي لاجتماع آخر حول أوكرانيا "كان محاولة لإقناع ممثلي جنوب العالم إلى حد ما على الأقل بدعم "صيغة السلام" التي طرحها زيلينسكي، وهو أمر غير مقبول على الإطلاق وغير واعد".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الأمم المتحدة أزمة ناقلة النفط صافر صافر الازمة الاوكرانية الأمم المتحدة الأمین العام
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة تحيي اليوم العالمي للغة الإسبانية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تحيي منظمة الأمم المتحدة اليوم العالمي للغة الإسبانية في مثل هذا اليوم 23 أبريل من كل عام، ويُحتفل بهدف رفع الوعي لدى موظفي المنظمة، وكذلك لدى العالم أجمع، بتاريخ وثقافة واستخدام اللغة الإسبانية كلغة رسمية، واختيار هذا اليوم يعود إلى ذكرى وفاة عبقري الأدب الإسباني، ميغيل دي سيرفانتس.
ومن المصادفة أن تاريخ وفاته يتطابق مع تاريخ وفاة أشهر كاتب مسرحي باللغة الإنجليزية، ويليام شكسبير، ولهذا السبب، تشترك اللغتان في هذا اليوم، والاهتمام المتزايد من المتحدثين بالإسبانية بالأمم المتحدة لطالما سعت الأمم المتحدة إلى إيجاد طرق إبداعية لتعزيز اللغات الرسمية في جميع جوانب عملها، وبالطبع لم يكن من الممكن أن تغيب اللغة الإسبانية عن هذا الجهد.
تستخدم الأمانة العامة وسائل رسمية وغير رسمية للتواصل مع الجمهور العالمي وموظفيها على حد سواء، بدءاً من خدمات الترجمة الفورية والتحرير، مروراً ببرامج تعليم اللغات والتواصل الداخلي للموظفين، وصولاً إلى خدمات الاتصال الخارجي متعددة اللغات (المواقع الإلكترونية، الأخبار، وسائل التواصل الاجتماعي).
وفي حالة اللغة الإسبانية، توجد أداة استثنائية إضافية: مجموعة أصدقاء اللغة الإسبانية، وهي فريق تأسس عام 2013 من قبل 20 دولة عضو ناطقة بالإسبانية، بهدف تنسيق وتنفيذ أنشطة تروّج لاستخدام اللغة الإسبانية ونشرها في أعمال الأمم المتحدة.
وقد تم تأسيس هذه المجموعة استجابةً للاهتمام المتزايد من الشعوب الناطقة بالإسبانية برسالة الأمم المتحدة، وهو ما أثر بشكل واضح في أنشطة المنظمة من خلال المزيد من المشاورات المتزايدة، والتفاعلات، والمطالب المستمرة من الجمهور الناطق بالإسبانية في مختلف أنحاء العالم.