هترجعك شباب.. وصفة بمكون واحد لترطيب البشرة والحفاظ على نضارتها
تاريخ النشر: 19th, September 2024 GMT
وصفة سحرية لترطيب البشرة والحفاظ على نضارتها، تعتمد على مكون واحد فقط متوافر في المنازل وهو الأرز، ورغم شيوع استخدامه، قد يجهل البعض الفوائد الناتجه عنه.
وصفة سحرية للحفاظ على البشرة وترطيبهايتميز الأرز بالكثير من الفوائد، التي يمكن الاعتماد عليها للحفاظ على البشرة وترطيبها، عبر نقع الأرز في الماء وتركه نحو 3 إلى 4 ساعات، ومن ثم يضاف إلى البشرة، للحافظ على نضارتها، وإعاد الحيوية لها من جديد، لذا يستعرض موقع «cosmeticscour»، طريقة تحضير منقوع الأرز، واستخدامه:
يخزن ماء الأرز في زجاجة بخاخ لسهولة استخدامها.يعتمد على ماء الأرز تنظيف البشرة جيدًا من جميع الشوائب والأوساخ الموجودة بها. يرش بخاخ ماء الأرز على البشرة، ويترك لمدة 30 دقيقة. يشطف الوجه بالماء الفاتر. من الممكن استعمال القطن بدلًا من البخاخ على الوجة والرقبة.
خطوات تحضير وصفة ماء الأرز:
تنظيف الأرز جيدًا بالماء لإزالة ما به من شوائب. نقع الأرز في كوب ماء لمدة 15 دقيقة. تصفية الأرز جيدًا وتؤخذ الماء الخاصة به. استخدام قطنة ونقعها في ماء الأرز. تنظيف البشرة بالكامل بالقطنة وحتى الرقبة. تدليك البشرة أيضًا بماء الأرز لبضع دقائق. يترك ماء الأرز على البشرة حتى تجف. غسل الوجه بالماء وتركه يجف.ويمكن استعمال الأرز فيما بعد في الطهي.
ويحتوي ماء الأرز على كمية كبيرة من النشا، تصل نسبتها إلى 75-80%، بالإضافة إلى العديد من الفيتامينات والمعادن، بما فيها
الأحماض الأمينية. مجموعة فيتامين ب. الفيتامين هـ. المعادن المختلفة، مثل المغنيسيوم، والمنغنيز، والزنك. مضادات الأكسدة، مثل الإنوسيتول.المصدر: الوطن
كلمات دلالية: غادة عبد الرزاق تنعيم الشعر كثافة الشعر على البشرة ماء الأرز الأرز فی
إقرأ أيضاً:
علي جمعة: 3 منح أعطاها الله لكل إنسان للعبور من ابتلاء الدنيا
أكد الدكتور علي جمعة، عضو هيئة كبار العلماء، مفتي مصر الأسبق، أن الحياة الدنيا هي دار ابتلاء وامتحان، موضحًا أن الله سبحانه وتعالى خلق الإنسان وأعطاه العقل والاختيار والقدرة على الفعل أو الترك، كما بيّن له طريق الهداية من خلال الوحي الإلهي المتمثل في القرآن الكريم والسنة النبوية.
وأوضح عضو هيئة كبار العلماء ومفتي مصر الأسبق، خلال تصريحات له، اليوم الجمعة، أن الدنيا دار ابتلاء، والابتلاء معناه الامتحان والاختبار، والله سبحانه وتعالى خلق الإنسان وأعطاه العقل، وأعطاه أيضًا الاختيار، وأعطاه القدرة، إذن، فلديه ثلاثة: عقل، واختيار، وقدرة على أن يفعل أو لا يفعل، وهديناه النجدين، قدرة على أداء التكاليف، ثم أعطاه أيضًا البرنامج في سورة الوحي، الذي ختمه بالكتاب، وبتفسير ذلك الكتاب من السنة النبوية المشرفة: "وما ينطق عن الهوى، إن هو إلا وحي يوحى".
وتابع: "رسول الله ﷺ معه وحي متلو، وهو القرآن، ووحي مفسر لهذا المتلو، وهو السنة: خذوا عني مناسككم، صلوا كما رأيتموني أصلي، وما آتاكم الرسول فخذوه وما نهاكم عنه فانتهوا، برنامج متكامل، واضح، جلي، بيّن، وأسهل من شربة ماء في يوم حر، عقل، واختيار، وطاعة، وقدرة، وأيضًا أعطانا البرنامج: افعل ولا تفعل، وهو حقيقة التكليف، عندما يتبع الإنسان هذا البرنامج، يفهم كل يوم أن الله قد أنقذه في هذه الحياة الدنيا بقوانين وضعها سبحانه وتعالى".
حكم ترك صلاة الجمعة والتكاسل عن أدائها.. الأزهر العالمي للفتوى يحذر
دعاء ثاني جمعة في رمضان.. مكتوب ومستجاب للصائم
وأضاف: "أيضًا، يقول له: قم صلِّ الفجر، فيقوم، سواء كان بدويًا في الصحراء، أو في الريف، أو حضريًا في المدينة، فيصلي الفجر، عندما يقوم الإنسان من النوم قد يكون ذلك ضد راحته أو رغبته، أو ربما لديه شهوة بأن ينام، لكنه يخالف ذلك، ومن هنا سُمي هذا التصرف مشقة، الطبع يقول عنها إنها مشقة، لكنه يؤديها امتثالًا لله، ثم، لا يجد شيئًا يدفئ به الماء، والدنيا شتاء فيتوضأ، وعندما يطس وجهه بالماء البارد، وهو لِتَوِّهِ قد استيقظ، يشعر بالثقل، فيقال: الوضوء على المكاره، أي الأمور التي لو خُيِّر الإنسان، لما اختارها، فقد أعطاني الله العقل والاختيار، ولو كنت مخيرًا، لبحثت عن وسيلة لتدفئة الماء قبل أن أتوضأ".
واستطرد "انظر إلى نعم الله، نحن الآن نعيش في ترف زائد، فمن لديه سخان ماء، يستطيع تسخين الماء، وبدل أن يطس وجهه بالماء البارد، يستخدم الماء الدافئ، فيشعر بالانتعاش، وهذا جائز، وليس فيه مشكلة، فالدين لم يُلزمك بالوضوء بالماء البارد، لكن غالبية البشر ليس لديهم سخان، لذا علينا أن ننتبه على نعم الله التي اعتدناها حتى نسيناها، لقد اعتدنا نعمة البصر، ونسينا أن مجرد القدرة على الرؤية نعمة عظيمة، ولو حُرِمنا منها، لشعرنا بقيمتها، وهكذا، الوضوء على المكاره مشقة، لكنه في النهاية امتثال، وبعد الوضوء، أذهب لأصلي، لأن أبي علمني ذلك، ولأنني أعلم أن الصلاة ترضي الله، وأن تأخيرها أو التهاون فيها لا يرضي الله، وأنا أريد رضا الله".
وتابع: "لماذا أريد رضا الله؟ لأن هناك تجربة بيني وبينه، كلما دعوته، استجاب لي، وأحيانًا أدعوه فلا يستجيب، فأشعر بالخوف، وأتساءل: هل هو غاضب مني؟ ثم أجد أنه لا يغضب، ولكنه يختبرني، يمتحنني، يريد أن يرى: هل أصبر وأقول كما قال سيدنا يعقوب: فصبر جميل والله المستعان على ما تصفون، أم أنهار؟ هو لا يريدني أن أنهار، بل يريدني أن أصبر، وفي مقابل هذا الصبر، سيمنحني أجرًا عظيمًا يوم القيامة، أضعاف ما دعوت به، مما لا عين رأت، ولا أذن سمعت، ولا خطر على قلب بشر، إذن، هذه هي الحياة الدنيا: دار ابتلاء، دار اختبار، دار يقول لي فيها: "اعبد الله، عمّر الأرض، زكِّ النفس، نفّذ هذه التكاليف".
وأكد أنه "إذا قلت: لا أستطيع، سيقول لي: ماذا تعني بعدم استطاعتك؟ إذا قلت: الطبيب منعني من الوضوء بالماء، سيقول لي: طاوع الطبيب، وتيمم بضربة على الحجر، وامسح بها وجهك ويديك، ثم صلِّ، الأمر بهذه السهولة! إذا ضاقت، تسعَّت، فقد جعل لنا الله يسرًا: يريد الله بكم اليسر ولا يريد بكم العسر، فإن مع العسر يسرا، إن مع العسر يسرا".