خبير أمن معلومات: هجوم إسرائيل على لبنان بداية للحروب السيبرانية
تاريخ النشر: 19th, September 2024 GMT
قال أحمد السخاوي خبير أمن وتكنولوجيا المعلومات، إن الحروب السيبرانية قد بدأت بالفعل، ما تجلى في هجوم إسرائيل الأخير على لبنان والذي استهدف أجهزة النداء، مشيرا إلى أن الناس كانوا يعتقدون أن أقصى ضرر قد يحدث عن طريق التكنولوجيا هو سرقة المعلومات والبيانات، في حين بدأت الحروب السيبرانية بإلقاء ظلالها على العالم.
وأضاف خلال حواره ببرنامج «صباح الخير يا مصر» المذاع على القناة الأولى والفضائية المصرية، أن أهمية أجهزة النداء «بيجر» تكمن في أنها لا تعتمد على الشبكات الخلوية مثل الهواتف، إذ تعد آمنة على الأشخاص المعرضين لمشاكل صحية بسبب الشبكات الخلوية، لذا فإن أجهزة البيجر يجرى الاعتماد عليها في المستشفيات والمراكز الأمنية.
طبيعة انفجارات لبنانوأشار إلى أن ما حدث في جنوب لبنان يمكن تفسيره على أنه جرى زرع المتفجرات في أجهزة البيجر، أو أنه اخترق سيرفرات الأجهزة، ذاكرا أن طبيعة الانفجار ترجح أنها تمت عن طريق زرع المتفجرات في الأجهزة وليس عن طريق السيرفرات.
ونصح بضرورة توفر درجة من الوعي لدى الأشخاص المستخدمين للهواتف حول المواقع المستخدمة من قبلهم، ذاكر أن الإعلانات المزعجة قد تكون مؤشر على وجود أحد أنواع الفيروسات على الجهاز، ويجب اتخاذ الإجراءات اللازمة تجاهه.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: جنوب لبنان حزب الله إسرائيل أجهزة البيجر
إقرأ أيضاً:
خبير سياسي: الانقسام الداخلي في إسرائيل يكشف زيف الرواية الصهيونية
أوضح الدكتور محمد سيد أحمد، أستاذ علم الاجتماع السياسي، في حديثه حول الوضع الداخلي في إسرائيل، أن تصريحات زعيم حزب الديمقراطيين الإسرائيلي يائير جولان، التي اتهم فيها رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو بالكذب، وتحميله مسؤولية مقتل الأسرة الإسرائيلية الأخيرة، تعكس حجم الانقسام العميق داخل الكيان الصهيوني، وتُبرز فقدان الثقة داخل المؤسسات القيادية، وعلى رأسها الجيش الإسرائيلي.
وأكد الدكتور سيد أحمد في مداخلة هاتفية لبرنامج "خط أحمر" الذي يقدمه الإعلامي محمد موسى على قناة الحدث اليوم، أن الوضع في الداخل الإسرائيلي يشهد حالة من الانفلات والانهيار التدريجي، حيث تتفكك الرواية الرسمية، ويُخفى الكثير من الحقائق حتى عن القيادات العسكرية، في ظل صراع مصالح تقوده حكومة يمينية متطرفة، هدفها البقاء في السلطة بأي ثمن، حتى لو كان على حساب دماء المستوطنين الذين جيء بهم من أصقاع الأرض.
وأشار إلى أن نتنياهو وجنرالات حكومته الحالية، يخوضون حربًا عبثية لا تهدف إلى حماية المستوطنين أو تحقيق مكاسب أمنية، بل إلى كسب الوقت والنجاة من المحاكمة على خلفية قضايا الفساد التي تطاردهم جميعًا، من رئيس الوزراء إلى أفراد أسرته.
وأضاف أن سيناريو الانفجار الداخلي أو اندلاع صراع أهلي في إسرائيل ليس مستبعدًا، خاصة مع وجود اقتصاد متعثر، ومجتمع منقسم، ونخبة سياسية منهارة، رغم الغطاء الأمريكي الكبير الذي يحول دون تفكك هذا الكيان لكنه شدد على أن هذا الدعم الأمريكي، سواء من الإدارة الحالية أو السابقة، جزء من مشروع أمريكي أوسع لتفكيك المنطقة العربية، بدأ تنفيذه منذ عام 2011 في سوريا وليبيا والعراق واليمن.