بوابة الوفد:
2024-07-03@14:48:08 GMT

الإعلام والذكاء الاصطناعى

تاريخ النشر: 11th, August 2023 GMT

فى ظل تعدد الوسائل الإعلامية، مثل التليفزيون والإنترنت ومنصات التواصل الاجتماعى، ومنصات العرض المختلفة المتاحة أمام الجمهور أصبح لديه العديد من الاختيارات المتنوعة ما شكل تحدياً أمام العاملين بالميديا للتفكير فى كيفية اجتذاب الجمهور، خاصة أن التكنولوجيا فى مجال الإعلام تشهد تطوراً كبيراً، وهذا ما ظهر جلياً فى معرض IBC- وهو من أكبر وأهم معارض البث الإذاعى والتليفزيونى فى العالم- فتكنولوجيا الذكاء الاصطناعى أتاحت إمكانيات هائلة أمام الجمهور ليشاهد المحتوى بالشكل الذى يريده.

فعلى سبيل المثال، فى الإعلام الرياضى أتاحت تطبيقات الذكاء الاصطناعى نقل مباراة دون تدخل بشرى، أى دون مصورين أو مخرجين أو معلقين، وأعطت المشاهد فرصة اختيار التعليق مكتوباً، واختيار الزوايا التى تشاهد بها المباراة حتى لو كانت من

زاوية اللاعبين أو من هم على أرض الملعب، وذلك عن طريق تثبيت كاميرات على ملابسهم، وبالطبع ونتيجة حتمية لهذا التطور فى الذكاء الاصطناعى، هناك استوديوهات كاملة من الممكن أن تدار دون أى تدخل بشرى.

كما أن تطبيقات الذكاء الاصطناعى طالت أيضاً نواحى عديدة فى صناعة الإعلام وصناعة السينما والتليفزيون، فظهرت بعض التجارب فى إمكانية قيام الذكاء الاصطناعى بكتابة النصوص الدرامية للأفلام والمسلسلات، ودخول تطبيقات الذكاء الاصطناعى فى

مجال الإنتاج السينمائى والتليفزيونى قد يزيد ويحسن من جودة الصناعة ككل، وستكون أداة جيدة ودقيقة فى قياس رد فعل الجمهور؛ ما يزيد من معرفة الأفكار والقضايا والموضوعات المرغوب فى طرحها ويفضلها المشاهدون، وإنشاء محتوى جديد يناسب

أفكارهم ومتطلباتهم.

إن دور الذكاء الاصطناعى فى مجال الإعلام بشكل عام يتزايد، وأصبح اتجاه تكامل الذكاء الاصطناعى وصناعة الراديو والتليفزيون أكثر وضوحاً، وأكثر تعمقاً.

إن التطور السريع للذكاء الاصطناعى يجب أن نستغله بشكل جيد فى شتى مجالات الحياة فى عصر تحول إلى العصر الرقمى، بعدما أصبح الذكاء الاصطناعى يتدخل فى نواحى حياتنا المختلفة.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الذكاء الاصطناعى منصات التواصل الاجتماعي الذکاء الاصطناعى

إقرأ أيضاً:

تجنيد "الحريديم" يزيد انقسام إسرائيل

يوم الثلاثاء الماضي 25 يونيو 2024م، قضت المحكمة العليا الإسرائيلية بفرض تجنيد اليهود الحريديم (المتدينين المتشددين) في الجيش على الحكومة، كما أمرت المحكمة بتجميد ميزانية المدارس الدينية إذ لا يوجد أساس قانوني لمنع الحكومة من تجنيد اليهود الحريديم في الجيش، وذكرت أنه في ذروة الحرب الصعبة التي تعيشها إسرائيل "أصبح عبء عدم المساواة حادًا أكثر من أي وقت مضى"، في إشارة إلى السنوات التي تمتع بها الحريديم بالإعفاء من الخدمة العسكرية.

وعلى الفور، أصدر مكتب النائب العام الإسرائيلي تعليماته للجيش بتجنيد ثلاثة آلاف من طلاب المدارس الدينية (الحريديم) ابتداء من الأول من يوليو الجاري، كما أصدر توجيهات أخرى لوزارات: الدفاع والمالية والتعليم بالامتناع عن تحويل الأموال المخصصة مسبقًا لطلاب المدارس الدينية الذين كانوا يدرسون بها بدلًا من أداء الخدمة العسكرية.

ويمثل الحريديم نحو (13.3%) من عدد السكان في إسرائيل بما يتعدى مليونا و(350) ألف شخص، منهم (63) ألف شاب ينتظمون بالمدارس الدينية ومؤهلين للالتحاق بالجيش، وهو الأمر الذي ترفضه الأحزاب الدينية الفاعلة في المشهد السياسي الإسرائيلي، وعلى رأسها: حزب "شاس" الذي يمثل المتدينين الشرقيين (السفارديم)، وحزب "يهودية التوراة" الذي يمثل المتدينين الغربيين (الأشكيناز).

ولأحزاب الحريديم تأثير بالغ في السياسة الداخلية الإسرائيلية، إذ تستمد قوتها من حاجة الساسة الإسرائيليين إليها عند تشكيل الحكومات لنيل ثقة الكنيست (البرلمان)، حيث تفتقد الأحزاب الكبرى إلى عدد المقاعد المطلوبة في الكنيست لتشكيل حكومة (على الأقل 61 من أصل 120 مقعدًا)، مثلما حدث في ائتلاف حزب الليكود برئاسة "بنيامين نتنياهو" بالحكومة الحالية بتحالفه مع حزبي: "القوة اليهودية" برئاسة وزير الأمن القومي "إيتمار بن غفير"، و"الصهيونية الدينية" برئاسة وزير المالية "بتسلئيل سموتريتش".

وقد أثار قرار المحكمة العليا وأوامر النائب العام حالة من الجدل الشديد داخل إسرائيل زاد من حالة الانقسام السياسي، حيث ثارت حفيظة أحزاب الحريديم وحليفها السياسي حزب الليكود، بينما رحبت أحزاب اليسار والوسط بذلك، مشيرة إلى ضرورة تحقيق "المساواة" بين جميع مواطني الدولة العبرية دون تمييز.

ولا شك أن هذا القرار لم يأت من فراغ بل لمحاولة ترميم جسد الجيش الإسرائيلي المثخن بالجراح منذ بدء حربه الهمجية على أهلنا في غزة في أعقاب "طوفان الأقصى" في السابع من أكتوبر 2023م، إذ فقد الجيش الصهيوني لواءً كاملًا (ما بين 3- 5 آلاف جندي) جراء الحرب على غزة، فضلًا عن إحالة نحو (10) آلاف جندي إلى المصحات النفسية للعلاج من آثار الحرب، والغريب أن وزارة الدفاع قد أعادت هؤلاء للخدمة بسبب الاحتياج لأعداد جديدة من المجندين رغم تحذيرات وزارة الصحة الإسرائيلية من مغبة ذلك، وهو ما ثبتت صحته حين أقدم عشرة من هؤلاء الجنود على الانتحار.

[6:24 pm، 27/06/2024] شافعي:

مقالات مشابهة

  • "تطبيقات نظم المعلومات الجغرافية GIS في حفظ وتوثيق التراث" ورشة بمكتبة الإسكندرية
  • ⁠جلسة تصوير جديدة لـ أصالة باستخدام الذكاء الاصطناعي (صور)
  • بدائل chat GPT.. تعرف عليها
  • "الشورى العماني" يدعو لتعزيز التعاون بين الدول العربية في مجال التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي
  • «الصحة» تحدد الوقت المسموح به للجلوس أمام الشاشات
  • محمد مغربي يكتب: ثورة اصطناعية لذوي الهمم (2)
  • وزيرة نرويجية تعرّي صدرها على الهواء مباشرة تضامنا مع المثليين (فيديو)
  • أفضل 5 تطبيقات ذكاء اصطناعي لأجهزة الآيفون والأندرويد
  • جامعة قناة السويس تنظم ورشة حول الرقمنة والذكاء الاصطناعي في النشر الدولي
  • تجنيد "الحريديم" يزيد انقسام إسرائيل