أعلام عبري حول محور فيلادلفيا .. أتفاق مصري ومقترح إماراتي
تاريخ النشر: 19th, September 2024 GMT
مصر – ذكرت وسائل إعلام إسرائيلية، أن مصر وحركة الفصائل الفلسطينية توصلتا إلى اتفاق يقضي بعدم ترك قوات للجيش الإسرائيلي على محور فيلادلفيا، وأن الرؤية التي قدمتها الولايات المتحدة لا تقدم حلولا.
وقال موقع srugim الإخباري الإسرائيلي، إنه على خلفية زيارة وزير الخارجية الأمريكي إلى القاهرة، أفادت قطر أن مصر وحركة الفصائل الفلسطينية توصلتا إلى اتفاق يهدف بألا تترك إسرائيل بموجبه قواتها على محور فيلادلفيا.
كما زعم موقع “واللا” الإخباري الإسرائيلي، أن الإمارات اقترحت على مصر مؤخرا نشر قوات عربية على طول محور “فيلادلفيا” المحاذي للحدود المصرية مع قطاع غزة.
وأضاف الموقع أن مصر تلقت مؤخرا اقتراحا من دولة الإمارات العربية المتحدة لنشر قوات على محور فيلادلفيا، كجزء من خطط اليوم التالي للحرب في قطاع غزة.
وأوضح أن أبوظبي أجرت مؤخرا محادثات مع عدة دول عربية، من بينها المغرب وموريتانيا وجيبوتي، لبحث موقفها من إمكانية مشاركة قوات عربية في الممر الخاص الذي شقه الجيش الإسرائيلي في غزة والذي يفصل الجزء الشمالي من القطاع عن الجنوب.
وتعارض مصر إصرار رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو على البقاء على محور فيلادلفيا في أي سيناريو، وتشكل هذه القضية إحدى نقاط الخلاف في المفاوضات مع الفصائل الفلسطينية بشأن صفقة إطلاق سراح الأسرى، حيث تفضل القاهرة وجود قوة مراقبة غربية أو عربية للإشراف على أنشطة قوات الأمن الفلسطينية، حسب الموقع العبري.
ويدعي نتنياهو أن التواجد في المحور ضروري لمنع تهريب الأسلحة إلى الفصائل الفلسطينية وحتى تهريب الأسرى إلى خارج القطاع، إلا أن أطرافا مختلفة، وكذلك أهالي المختطفين، يرون أن ذلك يشكل عائقا آخر يضعه رئيس الوزراء لمنع التوصل إلى اتفاق.
المصدر: srugim + واللا
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: الفصائل الفلسطینیة على محور فیلادلفیا
إقرأ أيضاً:
عودة النازحين والانسحاب من نتساريم.. مشاهد أشعلت الغضب الإسرائيلي
تصاعدت حدة انقسامات الداخل الإسرائيلي والغضب، بسبب ما وصفته وسائل إعلام عبرية بـ«مشاهد انتصار الفصائل»، والتي بدأت مطلع الأسبوع الجاري، يوم السبت الماضي بـ«استعراض حماس» خلال تسليم الأسيرات الإسرائيليات الأربعة، أعقبها انسحاب قوات الاحتلال من محور نتساريم، والذي بات أيقونة لفشل جيش الاحتلال، وحتى عودة آلاف النازحين من الجنوب إلى شمال غزة، وهي المشاهد التي أذلت جنود الاحتلال وكانت سبب في بكائهم .. فماذا حدث؟
استعراض حماسظهر السبت الماضي، سلمت حركة حماس أربع جنديات إسرائيليات كجزء من اتفاق الهدنة، في مشهد استعراضي نظّمته الحركة في مدينة غزة، إذ صعدت الجنديات على منصة أقيمت خصيصًا في ميدان فلسطين، حيث رفعن أيديهن بالتحية وابتسمن وسط حشد جماهيري كبير وانتشار مكثف للمقاتلين الفلسطينيين.
خلال صعود الأسيرات الأربعة، حرصت الحركة على أن يرتدين زيهن العسكري وحملن حقائب خفيفة تحمل شعار «حماس»، والتي كانت تحتوي على «هدايا»، تتضمَّن خريطة غزة وفلسطين، ودبوس عليه العلم الفلسطيني، وشهادة تخرج من غزة، مكتوبة باللغة العربية والعبرية.
المنصة التي صعدت عليها الأسيرات وأعضاء الحركة حملت الكثير من الرسائل، ففيما نشرت شعارات الأجهزة الأمنية الإسرائيلية والتي تتضمَّن الشاباك، والجيش ولواء جفعاتي، وغيرها، وضعت في الأسفل لتكون تحت الأقدام.
بينما رُفعت لافتة كتب عليها بالعبرية: «الصهيونية لن تنتصر».
انسحاب جيش الاحتلال من محور نتساريمورغم تعنت القيادات السياسية الإسرائيلية في تنفيذ بنود اتفاق وقف الهدنة، بسبب عدم تسليم حركة حماس للأسيرة الإسرائيلية أربيل يهود، إلا أن بعد جهود من الوسطاء المصريين والقطريين، تم التوصل لاتفاق وانهاء تلك الأزمة.
اتفق الصحفيون والسياسيون الإسرائيليون على أن إسرائيل فقدت هذا الصباح أهم أوراقها ونفوذها في هذه الحرب، في حين تحتفظ المقاومة بورقتها الأهم، وهي “الأسرى”، وتستخدمها حتى النهاية مع تبادل تدريجي.
المحور الذي اعتقد الكثيرون أنه سيكون بداية احتلال غزة ينهار بالكامل.
مشاهد توثق لحظة… pic.twitter.com/diiz1EWFhh
وبعد انهاء الأزمة انسحب قوات الاحتلال من محور نتساريم، ووفق المتداول من رواد السوشيال ميديا، ظهر أخر جنود رحلوا من المحور وهم من الكتيبة 50 وهم داخل عربة «نصف نقل»، فيما يبدو على ملامحهم الحزن والقهر.
لحظة تلقي جنود الاحتلال أمر الانسحاب من محور "نتساريم" الذي عملوا على إقامة مواقع عسكرية وتوسيعه بعد تدمير مساحات من بيوت الفلسطينيين وقال قادة الاحتلال عدة مرات إنهم لن ينسحبوا منه قبل أن يخضعوا لمطالب المقاومة في مفاوضات وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى pic.twitter.com/o4pSivhqbd
— um salim (@SryhSyf42614) January 27, 2025وقالت القناة 14 العبرية، أن الجنود الإسرئيليين غادروا محور نتساريم وهم يذرفون الدموع ويشعرون بالإحباط، حيث يرون أن جهودهم التي بذلوها لأكثر من عام في قطاع غزة ذهبت بدون فائدة.
عودة النازحين تفجر أزمة في إسرائيلأما مشهد تجمع آلاف الفلسطينيين في شارع الرشيد، والذين تحركوا لعودتهم إلى شمال القطاع منذ اللحظة الأولى «الساعة 7 صباح أمس الاثنين» فهو من أكثر المشاهد التي تسببت في قهر الاحتلال.
إذ خرج عضو الكنيست الإسرائيلي المتطرف إيتمار بن غفير، ليتحدث عن مشهد عودة النازحين لشمال غزة قائلا أنه يشعر بـ«القهر»، مؤكدًا أنه يلاقي مصاعب في مشاهدة مقاطع الفيديو القادمة من غزة، لعودة النازحين وهم يسيرون بالسيارات بلا خجل أو رعب نحو شمال غزة، وفق ما نقلت قناة القاهرة الإخبارية.