ناجلسمان يبحث عن الفريق المثالي للمنتخب الألماني في مونديال 2026
تاريخ النشر: 19th, September 2024 GMT
قال يوليان ناجلسمان، المدير الفني للمنتخب الألماني لكرة القدم، إن جزءا كبيرا من "خطته الرئيسية" لبطولة كأس العالم 2026 هي إيجاد تشكيلة أساسية مع وجود خمسة أو ستة بدلاء يمكنهم أيضا "المشاركة في البطولة".
وقال ناجلسمان في مؤتمر "ديجيتال إكس" في كولونيا:" لن أحصل على شيء بامتلاكي فريق من الطراز الأول يفوز بدوري أمم أوروبا، وبعدها يصبح كل اللاعبين بعمر 35 أو 36 عاما، وأشارك بعدها في بطولة كأس العالم بفريق مختلف تماما".
وأضاف الهدف هو "اكتساب زخم معين وصورة ذاتية معينة عن معنى الفوز بالمباريات. أوضحنا هذا للاعبين. يجب أن نستفيد قدر الإمكان بكل دقيقة، هذا جزء مهم للغاية من خطتنا الرئيسية".
وقال ناجلسمان إنه لا يخطط لإجراء تغييرات كبيرة على الفريق، بعدما استهل حملته في دوري أمم أوروبا بالفوز 5 / صفر على المجر والتعادل مع هولندا 2/2.
وأوضح:" لن نقوم بتغييرات كبيرة لأن المجموعة الحالية ببساطة متناغمة للغاية".
وأكد:"نريد أن نكون أبطال العالم. لا نريد، بل سنصبح أبطال العالم. هذا فارق كبير. سنبذل قصارى جهدنا وأنا متفاءل من قدرتنا على تحقيق ذلك".
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: مونديال 2026 منتخب ألمانيا ناجلسمان يوليان ناجلسمان
إقرأ أيضاً:
بوتين: لن يكون هناك اتفاق لنقل الغاز عبر أوكرانيا
قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، الخميس، إنه أصبح من الواضح الآن أنه لن يكون هناك اتفاق جديد مع كييف لنقل الغاز عبر أوكرانيا إلى أوروبا، "لكن روسيا ستصمد"، بحسب تعبيره.
وفقدت روسيا جميع عملائها الأوروبيين تقريبا مع محاولة الاتحاد الأوروبي تقليص اعتماده على موسكو.
وكانت روسيا قبل الحرب الأوكرانية أكبر مورد منفرد للغاز الطبيعي إلى أوروبا.
وتعرض خط أنابيب "نورد ستريم" الممتد إلى ألمانيا لتفجير في عام 2022، مما قطع شريانا رئيسيا لصادرات الغاز الروسية.
والآن سيُغلق خط أنابيب يورنغوي-بوماري-أوزغورود الذي يعود إلى الحقبة السوفييتية وهو أحد آخر الطرق الرئيسية لنقل الغاز الروسي إلى أوروبا عبر أوكرانيا في نهاية هذا العام لأن كييف لا تريد تمديد اتفاقية عبور مدتها خمس سنوات تنقل غاز شمال سيبيريا إلى سلوفاكيا وجمهورية التشيك والنمسا.
وقال بوتين في إشارة إلى انتهاء صلاحية الاتفاق "لن يكون هناك عقد، هذا واضح"، وأضاف أن أوكرانيا ستقطع من ثم إمدادات الغاز الروسي إلى أوروبا.
وأضاف "حسنا، سنتكيف، وغازبروم ستتكيف".
وأنفق زعماء الحقبة السوفيتية وما بعدها نصف قرن منذ اكتشاف مخزون الغاز الرئيسي في سيبيريا في السنوات التي أعقبت الحرب العالمية الثانية في بناء أعمال بنية تحتية للطاقة ربطت الاتحاد السوفييتي، ثم روسيا، بألمانيا، صاحبة أكبر اقتصاد في أوروبا.
ووفي مرحلة الذروة، كانت روسيا تزود أوروبا بنحو 35 بالمئة من احتياجاتها من الغاز.
ومنذ اندلاع الحرب في أوكرانيا في عام 2022، فقدت شركة غازبروم حصة في السوق لصالح النرويج والولايات المتحدة وقطر.
وقال بوتين إن العقوبات الغربية على الغاز الطبيعي المسال الروسي هي محاولة لحماية الموردين الغربيين من المنافسة.