صحيفة الاتحاد:
2025-04-11@01:20:25 GMT

إسبانيا كلها تتغنى باسم يامال: كل يوم نحبك أكثر!

تاريخ النشر: 19th, September 2024 GMT

 
أنور إبراهيم (القاهرة)

أخبار ذات صلة إنريكي: أصابنا «الدوار» في «الولادة»! «الخطأ الفادح» يحرم جيرونا من «نقطة تاريخية»


لم يحظ نجم إسباني بالإجماع مثلما حظي به «الفتى الذهبي» لامين يامال جناح برشلونة، والذي أصبح حديث العالم كله، منذ أن قاد منتخب «لاروخا» الإسباني للفوز بكأس الأمم الأوروبية الأخيرة «يورو2024»، وأقرب دليل على ذلك أنه يلقى الترحيب والحب والإعجاب في جميع أنحاء البلاد، حتى في العاصمة مدريد معقل الريال «الغريم التقليدي» و«العدو اللدود» لبرشلونة.


وعندما سجل يامال هدفين رائعين في مرمى جيرونا الأحد الماضي، انفجرت جماهير جيرونا نفسها، بالهتاف والتصفيق بحرارة له لحظة خروجه من الملعب، وكأنه أحد لاعبي فريقها.
وذكرت شبكة راديو وتليفزيون مونت كارلو سبورت في تقرير لها، أنه بالرجوع قليلاً إلى الوراء، وتحديداً خلال «يورو2024» التي حصل «الماتادور» على كأسها، نكتشف أن هناك إجماعاً على أن يامال هو «البطل القومي» الذي يلتف حوله الشعب الإسباني كله، لكونه الأكثر موهبة والذي تنتظره الجماهير في كل مكان بإسبانيا، من أجل مشاهدته في التلفاز، أو الذهاب وراءه إلى الاستادات، وشراء تذاكر للاستمتاع بموهبته.
وقالت الشبكة إن ذهاب البعض إلى حد مقارنته بالنجم الأرجنتيني «الأسطورة» ليونيل ميسي، لم يأت من فراغ، فأرقام «الفتى الذهبي» تؤكد أنه على الطريق الصحيح، حيث سجل 3 أهداف، وصنع 4 في 5مباريات لعبها حتى الآن في الدوري الإسباني «الليجا» هذا الموسم، ولهذا يصبح بدء المقارنة بينهما بديهية وطبيعية، بل إن البعض تمادي في القول إن ميسي لم يملك أرقام لامين يامال عندما كان في سنه «17عاماً».
وأضافت الشبكة: ليس هناك حاجة للذهاب إلى برشلونة لمتابعة صحفها، وهي تُغدق وصلات المديح والإعجاب على نجمها، بل يكفي أن تكون موجوداً في العاصمة مدريد، لكي تلحظ بعيني رأسك هذا الإجماع الذي حظي به يامال من كل أبناء الشعب الإسباني، حتى ألد الأعداء من مشجعي ريال مدريد الذين يتوارون خجلاً عندا يتحدثون عن يامال نجم منافسهم اللدود برشلونة، ولكن عندما يتعلق الأمر بقميص المنتخب الوطني، فإن الجميع بلا استثناء يقبلون الهتاف والغناء باسمه.
وهكذا تحول لامين يامال بالفعل إلى «بطل قومي» حتى في مدريد، وخاصة منذ قيادته «لاروخا» للتربع على قمة الكرة الأوروبية، ومن وقتها لم تتوقف شعبية هذا الفتى الذهبي عن التزايد، وأصبح شيئاً عادياً جداً أن يتغنى المشجعون باسمه ويقولون: «كل يوم أنا أحبك أكثر»، وتألقه مع المنتخب أدى إلى زيادة هذا الحب.
وفي كل مباراة للمنتخب، يغزو قميص لامين يامال أسواق مدريد، وهو القميص الأبرز والأكثر شهرة وإقبالاً في «بوتيكات» وسط المدينة، وحتى في الشوارع الجانبية يراهن بائعو «القمصان المقلدة» على إمكانية إيجاد زبائن يشترون قميص فتاهم الذهبي.
وتقول الشبكة إن يامال أصبح واحداً من هؤلاء اللاعبين الذين يمكن لأي مواطن إسباني أن يتحدث عنه مع جدته أو ابن عمه الصغير، فهذه النوعية من اللاعبين يعرفها الجميع ويتواصل تأثيرها في عالم كرة القدم لعشر أو 15 أو 20 سنة.
وفي استطلاع للرأي أجرته إذاعة كادينا سير وصحيفة «الباييس» هذا الصيف، جاء لامين يامال في المركز الأول بين اللاعبين المفضلين عند الجماهير بنسبة 2. 46%، متقدماً بفارق كبير على نيكو وليامز جناح أتليتك بلباو (7. 23%) وداني كارباخال ظهير أيمن ريال مدريد (9. 14%).

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: الدوري الإسباني برشلونة لامين يامال جيرونا

إقرأ أيضاً:

فضيحة في الأمن الإسباني: عناصر فاسدة باعت "أمن نفق المخدرات" في سبتة مقابل 120 ألف يورو

كشفت تحقيقات داخلية في صفوف الحرس المدني الإسباني عن فضيحة مدوية، تفيد بتورط عدد من عناصره المتمركزين في ميناء مدينة سبتة في تأمين عمليات تهريب المخدرات عبر « نفق سبتة »، مقابل الحصول على مبالغ مالية بلغت 120.000 يورو، تم توزيعها بالتساوي بينهم.

هذه المعلومات الخطيرة التي نقلتها صحيفة La Razón عن مصادر أمنية رفيعة، تؤكد وجود « هيكل أمني داخلي » ضمن تنظيم إجرامي متخصص في تهريب الحشيش من المغرب إلى سبتة عبر نفق سري، بلغ طوله نحو 50 متراً وبعرض لا يتجاوز 40 سنتيمتراً، تم اكتشافه يوم 19 فبراير الماضي.

عملية « هاديس » تكشف المستور

التحقيقات على الجانب الإسباني، والتي لا تزال تحت سرية الإجراءات القضائية، تُدار حالياً من قبل القاضية ماريا تاردون بالمحكمة الوطنية الإسبانية، ضمن إطار ما بات يُعرف بـ »عملية هاديس ». وقد انطلقت هذه العملية بعد عدة ضبطيات مشبوهة لكميات كبيرة من الحشيش في ميناء الجزيرة الخضراء، أثارت شكوك المحققين بسبب عدم صدور إنذارات موازية من عناصر الحرس المدني في سبتة، رغم قربها الجغرافي من مصدر التهريب.

وبحسب المصادر ذاتها، فقد أظهرت التسجيلات الهاتفية والمراقبة الميدانية أن التنظيم الإجرامي كان يعمل في مناخ من « الإفلات العالي من العقاب »، بفضل تعاون شبكة من عناصر الحرس المدني الذين وفروا الحماية وتحكموا في غياب الرقابة الرسمية، سواء عبر « الفعل أو التغاضي المتعمد ».

تواطؤ مُنسّق… ومقابل مالي محدد

تشير التحقيقات إلى أن هؤلاء العناصر الأمنيين الفاسدين كانوا يتلقون الأموال مقابل « أداء خدمات أمنية لتأمين نقل البضائع غير المشروعة »، حيث كشفت إحدى المكالمات المسجلة أن أحدهم حصل على 5.000 يورو بتاريخ 8 ديسمبر 2024، كمقابل لمشاركته في تأمين إحدى عمليات التهريب.

وقد بلغ مجموع ما حصل عليه المتورطون من عناصر الحرس المدني 120 ألف يورو، « تم توزيعها بالتساوي بينهم »، وفقاً لما توصلت إليه فرقة الشؤون الداخلية التابعة للحرس المدني.

ضبط شحنة 1.4 طن من الحشيش يفضح الشبكة

في 30 يناير الماضي، حاولت الشبكة تهريب كمية ضخمة من الحشيش بلغت 1.397 كيلوغرام نحو إسبانيا القارية عبر النفق. إلا أن العملية تم إحباطها من طرف السلطات، مما سرّع في تفجير القضية واعتقال عدد من أعضاء هذه الشبكة الإجرامية شديدة التنظيم، والتي يُعتقد أنها تنشط منذ سنوات.

وفي موازاة ذلك، باشرت السلطات المغربية تحقيقات على جانبها من الحدود، عبر تفتيش المنازل القريبة من السياج الحدودي بحثاً عن منافذ محتملة مرتبطة بالنفق المكتشف، في خطوة تعكس جدية التعاون الأمني بين الرباط ومدريد في محاربة شبكات التهريب، وقد وصلت إلى مدخل النفق على الأراضي المغربية وفق ما أفاد به موقع « اليوم24 ».

عن (لاراثون)

كلمات دلالية إسبانيا المغرب حدود سبتة مخدرات نفق

مقالات مشابهة

  • «لامين يامال» على رأس التشكيل المثالي لذهاب ربع نهائي دوري أبطال أوروبا
  • صحافة كتالونيا تتغنى بـ«تسونامي» برشلونة وتُحذر من «لدغات» الإنتر!
  • بعمر الـ17 فقط..لامين يامال يقود برشلونة لنصف نهائي دوري الأبطال
  • عرض فلكي من مانشستر سيتي لضم يامال
  • «لامين يامال» في الهجوم.. تشكيل برشلونة ضد بوروسيا دوروتموند بدوري أبطال أوروبا
  • رئيس الوزراء: لا نية لتغيير الطابع المعماري لوسط البلد.. المباني كلها تراثية وذات قيمة عالية ويجب الحفاظ عليها
  • الفريق اختفى في لندن.. إسبانيا تبحث عن ريال مدريد!
  • لامين يامال Vs مبابي بعمر 17 عاماً.. مَن الأفضل؟
  • فضيحة في الأمن الإسباني: عناصر فاسدة باعت "أمن نفق المخدرات" في سبتة مقابل 120 ألف يورو
  • ديسمبر كلها كانت “جنجويدية”