بني سويف تستعد لاستقبال 825 ألف طالب.. 12 مدرسة جديدة تدخل الخدمة
تاريخ النشر: 19th, September 2024 GMT
أجري الدكتور محمد هاني غنيم، محافظ بني سويف، اليوم، جولة تفقدية شملت عددًا من مدارس المحافظة، وذلك للاطلاع على الاستعدادات النهائية ومدى جاهزيتها لاستقبال الطلاب العام الدراسي الجديد 2024/2025 قبل انطلاقه يوم 21 سبتمبر الجاري، يرافقه علي يوسف رئيس المدينة، والدكتور هاني رجائي وكيل مديرية التربية والتعليم، وأحمد عزت مدير الإدارة التعليمية، وعدد من مسؤولي جهاز مدينة بني سويف، وبعض القيادات التعليمية والتنفيذية المعنية.
حيث تستعد 1342 مدرسة على مستوى المحافظة لاستقبال مايزيد عن 825 ألف و700طالبا وطالبة في مختلف المراحل من الروضة حتى التعليم الثانوي العام والفني"، وذلك بواقع: 37 ألف و371 تلميذاً وتلميذة برياض الأطفال، و464 ألف و136تلميذا وتلميذة في 731 في مدارس المرحلة الابتدائية " رسمي عربي /لغات /خاص" و 216 ألف و623طالبا وطالبة في 463 مدرسة إعدادي، و47 ألف في 93 مدرسة ثانوي عام، و60 ألف و635 طالباً وطالبة في 55 مدرسة تعليم فني ( 32 صناعي، 17 تجاري، 6 زراعي).
اضافة إلى دخول 12 مدرسة الخدمة هذا العام والتي ستضيف 200فصلا دراسيا، بينما ستعمل 214 مدرسة ابتدائي، اعدادي، ثانوي بداية من يوم السبت القادم نظام الفترتين صباحي ومسائي، موزعين كالتالي 130 مدرسة ابتدائي رسمي وخاص، و78 مدرسة اعدادي، و 6 مدارس ثانوي.
تابع المحافظ الجهود المبذولة لتجهيز الفصول الدراسية وتوفير جميع الوسائل التعليمية الضرورية، وتفقد أعمال الصيانة التي تم إجراؤها خلال العطلة الصيفية، والتي شملت تحسين البنية التحتية للمدارس، وتجديد الفصول، والاهتمام بتطوير دورات المياه وتزويدها بالمرافق الصحية الملائمة.
كلف المحافظ مسؤولي التعليم بسرعة تلافي بعض الملاحظات في عدد من المدراس، مشددا على أن يتم العمل من اليوم وأن تنتهي كافة الأعمال خلال 24 ساعة، موجها بتكليف لجان ميدانية تمر خلال لرصد أية معوقات أو ملاحظات يمكن تلافيها قبل بدء الدارسة بداية من يوم السبت، مشددا على اعداد تقرير وارساله لمكتبه بما تم تنفيذه من أعمال.
وناقش المحافظ مع مسؤولي التعليم خطة توزيع واعداد الجداول وتوزيع المهام الإشرافية، وتنفيذ خطة للمرور على المدارس، مع التأكيد على نظافة المدارس ودورات المياه حفاظا على صحة الطلاب، بجانب متابعة عملية تسليم الكتب، وذلك بالتوازى مع قيام لجان وفرق عمل من الإدارات المعنية بالمحافظة والوحدات المحلية لمتابعة سير العملية التعليمية، وإعداد تقارير بملاحظات ونتائج الزيارات للعمل على تلافيها وتوفير الحلول لها
كما ناقش المحافظ خطة تخفيض كثافة الفصول، التي تم اقرارها ضمن استراتيجية وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني لطرح عدد من الأنماط العلاجية لمواجهة ارتفاع الكثافة داخل الفصول، وذلك مع مراعاة طبيعة كل إدارة تعليمية وفي ضوء المتاح من الفراغات التي يمكن استغلالها في هذا الجانب.
ووجه المحافظ مجددا تكليفاته لرؤساء الوحدات المحلية بالتنسيق مع مديرى إدارات التعليم، لتكثيف أعمال النظافة ورفع المخلفات والقمامة ومنع الإشغالات بمحيط المدارس، مطالبا بتوجيه لجان من الوحدات المحلية لتقديم الدعم لمنظومة التعليم وكذا التأكد من تنفيذ الأعمال المكلفين بها بالتعاون مع مديرية التربية والتعليم باداراتها التعليمية السبع.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: بني سويف العام الدراسي الجديد محافظة بني سويف اخبار بني سويف
إقرأ أيضاً:
وزير التعليم السوري يكشف مصير حزب البعث في المناهج الدراسية
قال وزير التعليم السوري الجديد إن سوريا ستمحو كل الإشارات إلى حزب البعث الحاكم السابق من نظامها التعليمي اعتبارا من الأسبوع المقبل لكنها لن تغير المناهج الدراسية أو تقيد حقوق الفتيات في التعلم.
وأضاف، بحسب صحيفة "النهار" اللبنانية، أن الطلاب لن يخضعوا هذا العام لاختبار في "الدراسات القومية" الإلزامية التي كانت في السابق وسيلة لتدريس مبادئ حزب البعث وتاريخ عائلة الأسد.
وتابع أن الطالب "كان يُدخل عليه أفكار نظام البعث البائد السابق، هذه التي يمكن أن نتخلص منها من منهاجنا، أما كمنهاج علمي وأدبي ومهني، فهذه المناهج ستبقى على حالها، لكن كل ما يمت إلى رموز النظام المستبد الظالم التي رسخها في أذهان الشعب السوري هذه سنطمسها وننتهي منها".
وقال نذير محمد القادري في مقابلة من مكتبه في دمشق إن "التعليم خط أحمر للسوريين، أهم من الطعام والماء".
وأضاف: "حقوق التعليم لا تقتصر على جنس معين، من حق الذكر والأنثى أن يتعلم، طالبنا بجنسيه من حقه أن يتعلم، وربما يكون البنات عددهم في مدارسنا يفوق عدد الشباب".
وحكم حزب البعث، القومي العروبي العلماني، سوريا منذ انقلاب عام 1963، وكان ينظر إلى التعليم باعتباره أداة مهمة لغرس الولاء مدى الحياة بين الشباب لنظام الحكم في البلاد.
وتمتعت سوريا على مدى زمن طويل بأحد أقوى الأنظمة التعليمية في العالم العربي وهي السمعة التي لم تتأثر إلى حد كبير بالحرب الأهلية على مدى 13 عاما.
وقال القادري إن الدين، سواء الإسلام أو المسيحية، سيظل يُدرس كمادة في المدارس.
وأضاف أن المدارس الابتدائية ستظل مختلطة بين الأولاد والبنات، في حين سيظل التعليم الثانوي يفصل بين الجنسين إلى حد كبير.
وقال الوزير الجديد: "طيلة حياتنا لم نجبر أحدا أن ينتسب إلى مدرسة معينة، لكن بطبيعة الحال، الشعب السوري منذ القدم حتى بزمن النظام، هنالك مدارس للإناث بعد المرحلة الأولى ومدارس للذكور، فهذه لن نغير في تكوينها شيئا الواقع كما هو لن نغير فيه شيء".
وقال القادري إن 13 عاما من الحرب دمرت مدنا بالكامل وإن نحو نصف مدارس البلاد البالغ عددها 18 ألف مدرسة تضررت أو دمرت.
وتابع القادري: "مهمتنا صعبة اليوم كون المدارس قد دمرها النظام، فهي بحاجة إلى ترميم وبناء أكثر من تسعة آلاف مدرسة وإعادة الطلاب إلى مدارسهم وهذه مهمة أيضا ليست سهلة. إعادة ترتيب المعلمين بكافة أطيافهم وأديانهم إلى مناطقهم وهذه أيضا مهمة ليست سهلة".
وولد القادري ونشأ في دمشق، وحبسه نظام الأسد في عام 2008 لاتهامه بما قال إنها اتهامات زائفة "بإثارة الفتنة الطائفية" مما منعه من الحصول على درجة البكالوريوس.
وأُطلق سراحه بعد عقد، وفر شمالا إلى إدلب التي كانت آنذاك تحت سيطرة هيئة تحرير الشام وأصبح وزيرا للتعليم في حكومة الإنقاذ التابعة لها في عام 2022.
ويعكف القادري الآن على الانتهاء من رسالة الماجستير في اللغة العربية.