"الليلة قصة ماكبث" ضمن مهرجان مسرح الهواة بالسامر
تاريخ النشر: 19th, September 2024 GMT
“الليلة قصة ماكبث”.. يشهد مسرح السامر بالعجوزة في السادسة مساء اليوم العرض المسرحي "نعيمة" ضمن فعاليات مهرجان "مسرح الهواة" في دورته العشرين، دورة "الفنان الراحل زكريا الحجاوي"، والمقام برعاية الدكتور أحمد فؤاد هنو، وزير الثقافة، وتنظمه الهيئة العامة لقصور الثقافة، بإشراف الكاتب محمد ناصف، نائب رئيس الهيئة، ويستمر المهرجان حتى 21 سبتمبر الحالي.
العرض تأليف درويش الأسيوطي، إخراج محمود عيد، وتقدمه جمعية رواد ثقافة أسيوط، ويتناول العادات والتقاليد، والضحية حسن المغنواتي والحب الذى عصف بقلبه حب نعيمة بنت الفلاح الثري الذي رفض أن يتنازل عن العادات والتقاليد والكبرياء بأن تتزوج من حسن، فأقدمت نعيمة على فعل لا تغفره عادات وتقاليد القرية، وكان رأس حسن هو المقابل.
"الليلة قصة ماكبث"أما العرض الثاني "الليلة قصة ماكبث"، تأليف محمد دسوقي قبيصي، إخراج أحمد ثابت الشريف، لجمعية رواد بيت ثقافة منفلوط التابعة لفرع ثقافة أسيوط، يقام فى الساعة الثامنة مساء، يطرح العرض ظروف كتابة مسرحية ماكبث حيث يتعرض الكاتب الإنجليزي وليم شكسبير لشكوك الملك جيمس الأول ملك إنجلترا وأسكتلندا وأيرلندا بعد تعرض الملك جيمس لمؤامرة البارود التي حدثت في العام 1603م وكان المتآمرون ينوون تفجير البرلمان الإنجليزي وقت افتتاحه بحضور الملك.
يعقب العرضين المسرحيين ندوة نقدية بمشاركة النقاد د. حسام أبو العلا، د. طارق عبد العزيز، د.محمد زعيمة.
المهرجان تتكون لجنته التحكيمية من الفنانين طارق الدسوقي، د. نبيلة حسن، د. وليد الشهاوي، سامح مجاهد، ومهندس الديكور فادي فوكيه، ويقام بإشراف الإدارة المركزية للشئون الثقافية برئاسة الشاعر د. مسعود شومان، والإدارة العامة للجمعيات والمساعدات الثقافية، ويتولى رئاسته الفنان د. هاني كمال، ويدير المهرجان عبير رشيدي، ونجيب القاضي مقررا. ويشارك بالمهرجان هذا الموسم 11 عرضا مسرحيا تقدم مجانا للجمهور، ويصدر عنه نشرة يومية.
على مسرح السامر أقيم أمس الأربعاء، العرض المسرحي "قلب الكون" ضمن عروض مهرجان مسرح الهواة، في دورته العشرين دورة "الفنان الراحل زكريا الحجاوي"، والمقام برعاية الدكتور أحمد فؤاد هنو، وزير الثقافة، وتنظمه الهيئة العامة لقصور الثقافة، بإشراف الكاتب محمد ناصف نائب رئيس الهيئة، حتى 21 سبتمبر الحالي.
العرض لجمعية بورسعيد للفنون المسرحية الإقليمية، تأليف أشرف عتريس، وإخراج أحمد السمان، ويقدم في إطار فلسفي من خلال دمج عناصر درامية وكوميدية، وتأتي قصته على لسان الراوي لترصد الصراع الأزلي منذ بداية الخليقة بين الخير (دانتي) والشر (الشيطان مينوف)، ومع التطور الدرامي يتضح أن "دانتي" هو من قام بتحضير وتجسيد شخصية الشيطان، وتتصاعد الأحداث.
"قلب الكون" أداء محمد عبد اللطيف، أحمد مندور، إبراهيم اللاوندي، ساندي شومان، سرينا شومان، إيهاب فوزي، دينا العتال، نور خميس، لامار العتال، ياسين السمان، أحمد فوزي، سيمون شومان، محمد العربي، رحمة فوزي، أحمد رحمو، أحمد عوض، محمود رشوان، علي سعد، أحمد حفني، سنيوغرافيا وإضاءة أحمد علي، مؤثرات جمال عقل، ومخرج مساعد هيثم متولي.
عن العرض قال الفنان محمد عبد اللطيف: أجسد شخصية "إبليس"، وعلى الرغم من أنها محورية إلا أنها تتداخل مع الشخصيات الأخرى الموجودة بالعرض، للتأكيد على فكرة الصراع المستمر عبر الزمن، مضيفا أن تجسيد شخصية "غزال"، الرجل القعيد، كان بمثابة تحديا كبيرا، للتعبير عن الخير المصطنع الذي أظهره غزال لإخفاء الشر الذي كان جزءا من طبيعته الأساسية.
تقول الفنانة نور محمد: أجسد شخصية "شريرة" للمرة الأولى، وكنت أخشى تلك التجربة رغم المشاركة في عدد من العروض المسرحية ببورسعيد، ولكني حظيت بدعم كبير من بطل العرض، وأتمنى لفريق العمل التوفيق .
ووجه إبراهيم اللاوندي، بطل العرض الشكر للقائمين على العرض المسرحي وكل من ساهم في تقديمه، موضحا أنه يجسد شخصية "دانتي" صاحب كتاب "الكوميديا الإلهية"، والتي من خلالها يتم سرد أحداث القصة.
قُدم العرض بحضور عبير الرشيدي مدير المهرجان، ولجنة التحكيم المكونة من الفنانين طارق الدسوقي، د. نبيلة حسن، د. وليد الشهاوي، سامح مجاهد، ومهندس الديكور فادي فوكيه.
أعقب العرض ندوة نقدية أدارها د. محمد زعيمة، وشارك بها الناقد د. حسام أبو العلا، د.طارق عبد العزيز.
أشار "عبد العزيز" أن العرض اعتمد على أسلوب "القصيد المسرحي"، وتم تقديم النصوص بشكل شعري، مما تطلب من الممثلين قدرة عالية على التعبير باستخدام الجسد والملامح.
وأشار إلى ضرورة تجديد المؤلف لفكرة الصراع بين الإنسان والشيطان وتقديمها بشكل غير تقليدي بما يتناسب مع تطورات الفكر البشري المعاصر، أما الدخان المستخدم خلال العرض فجاء بلا هدف واضح مما أثر على الاستمتاع بالمشاهدة.
ورأى الناقد محمد زعيمة أنه من الضرورة عدم المبالغة في الحزن أو الانكسار، موضحا أن الأداء الطبيعي هو الأكثر تأثيرا.
وعن الموسيقى قال جاءت متوافقة مع الأحداث الدرامية، معتبرا أن "قلب الكون" الأفضل من حيث الانضباط الموسيقى مقارنة بالعروض السابقة.
أما عن الصوت، أوضح أن هناك لحظات بد فيها صوت الشيطان ضعيفا، مما أثر على الأداء، مضيفا أن ضعف الصوت ليس بالضرورة تعبيرا عن التمثيل المتقن، مؤكدا في ختام حديثه ضرورة تحسين العناصر الفنية كالملابس والإضاءة، لتتناسب مع الأفكار المطروحة لتقديم حالة مسرحية متكاملة.
وقال الناقد حسام أبو العلا: جاء الإيقاع المسرحي بطيئا في بعض الأحيان ولابد من التفاعل الطبيعي مع الأحداث، فالإيقاع لا يرتبط بالصوت المرتفع، موجها بضرورة خروج الممثلين من تقمص الشخصية خلال تقديم التحية للجمهور.
المهرجان تتكون لجنته التحكيمية من الفنانين طارق الدسوقي، د.نبيلة حسن، د .وليد الشهاوي، سامح مجاهد، ومهندس الديكور فادي فوكيه، ويقام بإشراف الإدارة المركزية للشئون الثقافية برئاسة الشاعر د. مسعود شومان، والإدارة العامة للجمعيات والمساعدات الثقافية، ويتولى رئاسته الفنان د. هاني كمال، ويدير المهرجان عبير رشيدي، ونجيب القاضي مقررا. ويشارك بالمهرجان هذا الموسم 11 عرضا مسرحيا تقدم مجانا للجمهور، ويصدر عنه نشرة يومية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مهرجان مسرح الهواة قلب الكون مسرح الهواة الثقافة مهرجان مسرح الهواة العرض المسرحی قلب الکون
إقرأ أيضاً:
البحث عن الحقيقة خارج الكادر.. فرقة المنصورة تقدم "انتحار معلق" بالمهرجان الختامي لنوادي المسرح
شهد مسرح قصر ثقافة القناطر الخيرية، اليوم الاثنين، عرض مسرحية "انتحار معلق"، ضمن المهرجان الختامي لنوادي المسرح في دورته الثانية والثلاثين، الذي يقام تحت رعاية الدكتور أحمد فؤاد هنو، وزير الثقافة، وتنظمه الهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة اللواء خالد اللبان، وتنفذ فعالياته بإشراف الكاتب محمد ناصف، نائب رئيس الهيئة.
أحداث مسرحية انتحار معلقالعرض من تقديم فرقة المنصورة المسرحية، من تأليف ياسر إسماعيل، وإخراج محمود الزيني، ويحكي عن شاب يجد نفسه مدفوعا نحو قرار الانتحار بفعل الضغوط الاجتماعية وقسوة الأسرة كما يراها.
وقبيل لحظة موته، تفاجئه شخصية تدعى "الذاكرة"، فتستعرض أمامه مشاهد ومحطات مؤثرة من حياته، ليبدأ في إدراك أن نظرته للأحداث كانت محدودة وضيقة، وأن تأملها من خارج الكادر يمنحه فهما أعمق وأكثر إنصافا لكل ما مر به.
فكرة العرض المسرحيوأشار المخرج محمود الزيني إلى أن فكرة العرض تنطلق من تأمل الطريقة التي يرى بها الإنسان حياته أو أزماته من منظور محدود (داخل الكادر)، مما يجعله يشعر بالخذلان أو الظلم من أقرب الناس إليه كالأب أو الأم أو الزوجة أو الأصدقاء، غير أن اتساع زاوية الرؤية (خارج الكادر) يكشف له الصورة كاملة، ويدفعه إلى فهم أن تصرفات هؤلاء لم تكن نابعة من قصد الإيذاء، بل من مشاعر الحب، أو الخوف عليه، أو من ظروف خفية لم يكن يدركها.
وشدد الزيني على أن جوهر الفكرة هو أن "أحكامنا السريعة داخل الكادر قد تخدعنا، بينما تتجلى الحقيقة بوضوح خارج الكادر.. وللأسف، أحيانا لا نراها إلا بعد فوات الأوان".
من جهته، أوضح المؤلف ياسر إسماعيل أن "انتحار معلق" يغوص في عقل المنتحر خلال اللحظة الحرجة بين القرار والموت، حيث تتصارع مشاعر الندم والأمل والخوف والحنين.
وأشار إلى أن النص يستعرض لحظة يتوقف فيها الزمن، وتتداخل فيها الذكريات والخيال، لمحاولة فهم الحياة بعد فوات الأوان.
وأكد أن العرض يقدم مواجهة أخيرة مع النفس، لافتا إلى أن واحدة من أهم رسائله هي أن الإنسان لا يرى الحقيقة كاملة إلا عندما يخرج خارج الكادر.
وأعرب علاء الحسيني عسكر، بطل العرض، عن تقديره لرسالة النص التي وصفها بالقوية والمؤثرة، موضحا أن استعراض حياة الإنسان في لحظاته الأخيرة وتسليط الضوء على سوء الفهم الذي قد يعيشه، يمنح العمل عمقا إنسانيا خاصا.
وأضاف أن الهدف من العرض هو التوعية بخطورة الانتحار، ودعوة الناس لإعادة التفكير في قراراتهم المصيرية، لا سيما في ظل الأحداث المؤلمة التي شهدتها المنصورة في وقت سابق.
أما دانا فوزي، التي تؤدي دور "الأم"، فأشارت إلى أن هذه المشاركة تمثل ظهورها الثاني في مهرجان نوادي المسرح، لافتة إلى خبرتها التي تمتد لأربع سنوات على خشبة المسرح.
وأكدت أن العرض يوجه رسالة واضحة للشباب بأن الحياة أوسع وأجمل مما يبدو داخل الإطار الضيق، وأن الأمل يظل قائما مهما اشتدت الأزمات.
لجنة التحكيم
شهد العرض حضور المخرج محمد الطايع مدير المهرجان، والكاتب والناقد يسري حسان، وأعضاء لجنة التحكيم: د. محمد زعيمة، الكاتب سعيد حجاج، المخرج سامح مجاهد، الموسيقار د. وليد الشهاوي، ود. مصطفى حامد، إلى جانب ربيع عوض مدير قصر ثقافة القناطر الخيرية.
صناع العرض المسرحيوشارك في بطولة العرض كل من: علاء عسكر، محمد صلاح، دانا فوزي، وعد ياسر، مصطفى عامر، سيف وليد، والطفل ياسين أحمد.
غناء: أحمد جمعة، ديكور: محمد هاشم، ملابس: رانيا موسى، ماكياج: أريج عز، إكسسوارات: بسنت العربي، إضاءة: حازم أحمد، إعداد موسيقي: أحمد تامر، مساعدا الإخراج: عمرو قنديل وأسامة فضل.
مخرج منفذ: أشرف الحلو.
المهرجان ينفذ من خلال الإدارة العامة للمسرح برئاسة سمر الوزير، التابعة للإدارة المركزية للشئون الفنية برئاسة الفنان أحمد الشافعي.
وتتواصل فعالياته اليوم الثلاثاء، حيث تعرض مسرحية "انتحار معلق" لفرقة الزقازيق، تأليف ياسر إسماعيل، وإخراج سهر عثمان، في السادسة مساء، يعقبها عرض "بائع الكتب المزورة" لفرقة الزقازيق، تأليف محمد ياسين، وإخراج زياد ياسر.
ويعد مهرجان نوادي المسرح من أبرز المنصات الثقافية لاكتشاف ودعم المواهب المسرحية الشابة من مختلف المحافظات، حيث تتيح الهيئة العامة لقصور الثقافة من خلاله مساحة حرة للإبداع والتجريب، تعزيزا لدورها في تحقيق العدالة الثقافية وتنشيط الحراك الفني بالمجتمع.
منصور بن محمد يشهد تخريج الدفعة 15 في «جامعة حمدان بن محمد»