مشاركة متميزة لطلبة عمان الأهلية ببرنامج إعداد قادة الذكاء الاصطناعي
تاريخ النشر: 19th, September 2024 GMT
#سواليف
اختتمت #جامعة_عمان_الأهلية مشاركتها في البرنامج التدريبي الخامس بعنوان “إعداد قادة #الذكاء_الاصطناعي وحرب المعلومات”، والذي نظمه معهد إعداد القادة بالتعاون مع اتحاد الجامعات العربية وجامعة العقبة للتكنولوجيا في مدينة العقبة خلال الفترة 9-11/9/2024، بمشاركة الطالبين محمد علي الفاعوري وشاكر هشام الغنيمي من كلية تقنية المعلومات.
حيث أقيم المؤتمر برعاية كل من الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي في جمهورية مصر العربية، والدكتور عزمي محافظة وزير التربية والتعليم والتعليم العالي والبحث العلمي في المملكة الأردنية الهاشمية، وبمشاركة واسعة من 16 دولة عربية وهي: مصر، الإمارات، قطر، البحرين، سلطنة عمان، العراق، الكويت، الصومال، المغرب، تونس، لبنان، سوريا، الأردن، فلسطين، ليبيا، واليمن.
وخلال الجلسة الختامية، أعرب الدكتور محمد حسن الوشاح، رئيس جامعة العقبة للتكنولوجيا، عن سعادته الغامرة باستضافة هذا البرنامج الهام، مشيداً بالتزام المشاركين بالمحاضرات وورش العمل التي قدمت لهم، كما دعاهم إلى مواصلة التميز والسعي نحو تحصيل العلم، مؤكداً أنهم يمثلون مستقبل الأمة العربية.
وتجدر الإشارة إلى أن هذه المشاركة تشكل خطوة مهمة نحو تعزيز مهارات الذكاء الاصطناعي لدى طلبة جامعة عمان الأهلية، وتجهيزهم لتولي أدوار قيادية في المستقبل.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف جامعة عمان الأهلية الذكاء الاصطناعي
إقرأ أيضاً:
بكين تدرج الذكاء الاصطناعي للطلاب من المرحلة الابتدائية
تعتزم المدارس الابتدائية والثانوية كافة في بكين تقديم حصص تعليمية حول الذكاء الاصطناعي اعتبارا من العام الدراسي المقبل، على ما ذكرت وكالة أنباء الصين الجديدة (شينخوا).
وحظيت صناعة الذكاء الاصطناعي في الصين باهتمام دولي هذا العام بعد أن أطلقت شركة "ديب سيك" DeepSeek نسخة جديدة من روبوت المحادثة العامل بالذكاء الاصطناعي في يناير، ما أحدث موجة صدمة عبر الأسواق العالمية.
وأثار برنامج "ديب سيك" إعجاب خبراء الصناعة بقدرته الواضحة على منافسة أو حتى تجاوز قدرات المنافسين الغربيين مثل "تشات جي بي تي"، بتكلفة أدنى بكثير.
وذكرت وكالة "شينخوا" أن المدارس في العاصمة ستخصص ما لا يقل عن ثماني ساعات من دروس الذكاء الاصطناعي لكل عام دراسي بدءا من الفصل الدراسي الذي يبدأ في أوائل سبتمبر.
ويمكن للمدارس أن تدير هذه المواد كحصص مستقلة أو أن تدمجها في مواد دراسية قائمة أساسا مثل تكنولوجيا المعلومات أو العلوم.
وأفادت لجنة التعليم التابعة لبلدية بكين في بيان أنه "سيتم تقديم أساليب تدريس مبتكرة، باستخدام أجهزة مرافقة وأدوات مساعدة بحثية بالذكاء الاصطناعي، وغيرها من برامج المساعدة الذكية لتسهيل التعلم من خلال الحوار بين الإنسان والآلة".
وأشارت إلى أن بكين تخطط أيضا لاستكشاف المزيد من الفرص للتعاون بين الجامعات والمدارس الثانوية لتنمية المواهب في مجال الذكاء الاصطناعي.
ويتضمن ذلك تطوير سلسلة من "دورات التعليم المتقدمة في مجال الذكاء الاصطناعي والتي تركز على التطوير المبكر للمواهب المبتكرة الاستثنائية".
وفي الشهر الماضي، أجرى الرئيس الصيني شي جين بينغ محادثات مع كبار رجال الأعمال في قطاع التكنولوجيا الصيني، في حدث نادر أثار التفاؤل بشأن زيادة الدعم للقطاع.
وعزز شي دور الشركات المملوكة للدولة في ثاني أكبر اقتصاد في العالم، كما تصدى للتوسع "غير المنظم" في العديد من القطاعات.
وحظيت "ديب سيك" بإشادة السلطات، كما حضر مؤسسها الاجتماع مع الرئيس الصيني.
وتتجه الأنظار حاليا إلى برامج الذكاء الاصطناعي الجديدة في الصين، الساعية لمنافسة "ديب سيك".
وكشفت شركة التكنولوجيا الصينية العملاقة "علي بابا" الأسبوع الماضي عن نموذج ذكاء اصطناعي يسمى QwQ-32B، تقول إنه يتمتع "بأداء مماثل" لـ "ديب سيك" بينما يتطلب بيانات أقل بكثير للعمل.
إلى ذلك، فإن "مانوس" Manus، وهو مساعد جديد وقوي يعمل بالذكاء الاصطناعي، يُحدث ضجة في البلاد، مع قدرات تُعتبر بشكل عام أكثر تقدما من تلك الموجودة في روبوتات المحادثة.