حماس: نتنياهو يضع شروطًا تعجيزية عمدًا لتخريب أية فرصة للتوصل إلى اتفاق
تاريخ النشر: 19th, September 2024 GMT
أكدت حركة حماس أن بنيامين نتنياهو يضع شروطًا تعجيزية عمدا لتخريب أية فرصة للتوصل إلى اتفاق، حسبما أفادت قناة القاهرة الإخبارية، في نبأ عاجل.
قيادي في حماس: معركتنا اليوم مختلفة وحزب الله سيفاجئ إسرائيل إبراهيم عيسى: تصريحات قيادي حماس خالد مشعل دليل على "جنونه وعته العقلي" نتنياهو يعطل الاتفاقوأشارت حماس إلى أن نتنياهو هو من يعطل الاتفاق ولم يعط موافقة واضحة حول نقاط الصفقة، مؤكدة أن التوصل إلى اتفاق يتطلب ضغطا أمريكيا كافيا على الجانب الإسرائيلي.
جدير بالذكر أن الدكتور طارق فهمي، أستاذ العلوم السياسية، قال إنه كان متوقعًا أن يكون هناك مواجهة بين جيش الاحتلال الإسرائيلي وحزب الله، وهي مواجهة مرحلية بمعنى أن تبدأ بعدما يتخذ رئيس وزراء دولة الاحتلال بنيامين نتنياهو الإجراءات والتدابير في الداخل الإسرائيلي وتصديق مجلس الحكومة المصغر.
وأضاف «فهمي»، خلال مداخلة على قناة «القاهرة الإخبارية»، أن نتنياهو اتخذ إجراءات لتهيئة الجمهور الإسرائيلي لفتح جبهة جديدة في جنوب لبنان لاشتباك مع حزب الله، وخلق الذرائع للاشتباك مع حزب الله وليس الضفة الغربية، وهذا هو المخطط.
مواجهة الحرب السيبرانيةوتابع أستاذ العلوم السياسية: «كان من المتوقع ان تبدأ عمليات مباشرة في عمق مناطق التماس، ولكن ما جرى يوضح أن هناك أمور أخرى استجدت ودخلت على الخط في إطار مواجهة الحرب السيبرانية واستخدام الحروب غير المتماثلة التي هي جديدة».
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: نتنياهو بوابة الوفد الوفد الاحتلال غزة
إقرأ أيضاً:
نتنياهو يعلن إقالة وزير الحرب الإسرائيلي يوآف غالانت.. وهذا بديله
أعلن رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، مساء الثلاثاء، إقالة وزير الحرب الإسرائيلي يوآف غالانت، وذلك رغم استمرار حرب الإبادة في قطاع غزة منذ أكثر من عام، وامتدادها إلى لبنان عبر عملية عسكرية برية.
وقال نتنياهو في أعقاب قرار الإقالة إن "الثقة بيني وبين غالانت تصدّعت"، مضيفا: "من واجبي كرئيس حكومة إسرائيل، الحفاظ على أمن الدولة وقيادتها نحو نصر مؤكد"، وفق ما أوردته هيئة البث الإسرائيلية.
وتابع نتنياهو قائلا: "في ظل الحرب وأكثر من أي وقت، يتطلب الأمر ثقة كاملة بين رئيس الوزراء ووزير الدفاع. للأسف فقد حظينا بالأشهر الأولى للحرب بهذه الثقة وتعاوننا بشكل جيد جدا، وخلال الأشهر الأخيرة حصل شرخ في الثقة بيني وبين غالانت".
وبحسب وسائل إعلام إسرائيلية، قرر نتنياهو إقالة غالانت، وتعيين وزير الخارجية الإسرائيلي يسرائيل كاتس بديلا عنه، فيما سيتم تعيين جدعون ساعر الذي انضم مؤخرا للائتلاف الحكومي، في منصب وزير الخارجية.
وقبيل الاجتياح البري في لبنان، أبلغ النائب في الكنيست الإسرائيلي جدعون ساعر، نتنياهو، تخليه عن قبول تولي حقيبة وزارة، وذلك بعد تداول وسائل إعلام عبرية أنباء عن إمكانية إقالة يوآف غالانت وتعيين ساعر عوضا عنه.
وقالت صحيفة "يديعوت أحرنوت"، إن ساعر "أبلغ نتنياهو تخليه عن ملف وزارة الحرب، وأنه ليس معنيا بخلافة يوآف غالانت في حال إقالته من منصبه".
وتداولت وسائل إعلام عبرية رسمية وخاصة، من بينها هيئة البث وقناة 12، أنباء تفيد بنية نتنياهو إقالة غالانت بسبب الخلافات بين الطرفين، خاصة فيما يتعلق بملف الأسرى المحتجزين في قطاع غزة، وتعيين ساعر عوضا له.
ومؤخرا، تصاعد الخلاف بين نتنياهو وغالانت، ودعا الأخير، إلى تقديم تنازلات وصفها بـ"المؤلمة"، من أجل استعادة الأسرى الإسرائيليين المحتجزين في قطاع غزة لدى فصائل المقاومة الفلسطينية.
وقال غالانت خلال مشاركته في إحياء الذكرى السنوية لهجوم السابع من أكتوبر، وفق التقويم العبري، إنّه "يجب تقديم تنازلات مؤلمة، لضمان استعادة الرهائن المحتجزين في قطاع غزة"، مشددا على أن العمليات العسكرية وحدها لن تحقق أهداف الحرب.
وتابع قائلا: "لا يمكن تحقيق جميع الأهداف من خلال العمليات العسكرية وحدها (..)، للقيام بواجبنا الأخلاقي بإعادة رهائننا إلى منازلهم، سيتعين علينا تقديم تنازلات مؤلمة".
وإشارة إلى تصاعد الخلاف بين نتنياهو وغالانت، كشفت هيئة البثّ الإسرائيلية العامّة "كان 11" عن رسالة نقلها نتنياهو إلى شركائه الحريديين في الائتلاف الحكومي، تفيد بأن إقالة غالانت من منصبه ستكون ممكنة بعد الهجوم على إيران.
وأشارت الهيئة إلى أن أعضاء الكنيست الحريديين، قد هدّدوا بـ"إثارة أزمة ائتلافية"، بسبب عدم التقدُّم في قانون التجنيد.