اتهامات متبادلة.. بكين تعتقل جاسوسا صينيا يعمل لصالح مخابرات أمريكا
تاريخ النشر: 11th, August 2023 GMT
أعلنت الصين أنها احتجزت مواطنا صينيا يدعى تشن وي، بتهمة التجسس لصالح المخابرات الأمريكية، وأنها ستحاكمه قريبا.
وقالت وزارة الأمن العام الصينية في بيان نشرته على موقعها الإلكتروني، إن تشن وي كان يعمل في شركة خاصة في شنغهاي، وأنه تم تجنيده من قبل عميل أمريكى يدعى "جون" في عام ٢٠١٦.
وأضافت الوزارة أن تشن وي استغل وظيفته لجمع معلومات سرية عن الشئون السياسية والاقتصادية والعسكرية والعلمية للصين، وأنه نقلها إلى "جون" مقابل مبالغ مالية كبيرة.
وأشارت الوزارة إلى أن تشن وي اعترف بجرائمه، وأنه يتحمل المسئولية القانونية عن خيانة بلاده، وأنه سيحال إلى المحكمة في أقرب وقت. وتتهم بكين واشنطن بشكل متكرر بالتورط في أعمال تجسس ضدها، وطالبتها بوقف هذه الأعمال، التي تعد انتهاكا لسيادتها وأمنها. وفي المقابل، اتهمت الولايات المتحدة الصين بسرقة الملكية الفكرية والبيانات الحساسة من شركات ومؤسسات أمريكية، وطالبتها بوقف هذه الممارسات، التي تعد تهديدا للأمن القومي.
وقالت مصادر مطلعة إن تشن وي كان يستخدم تطبيقات التواصل الاجتماعي والبريد الإلكتروني للتواصل مع "جون"، وأنه كان يستخدم أسماء مستعارة ورموزا سرية لإخفاء هويته.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الصين المخابرات الأمريكية
إقرأ أيضاً:
واشنطن بوست تكشف: زيلينسكي كان مستعدا للتوقيع على اتفاق المعادن
ذكرت صحيفة “واشنطن بوست” نقلا عن مصادر أوكرانية أن الرئيس الأوكراني زيلنسكي كان مستعدا للتوقيع على اتفاق المعادن، وأنه يريد استئناف المحادثات بمجرد أن يكون ترامب مستعدا لذلك.
يأتي ذلك فيما أفاد المتحدث باسم الحكومة البريطانية بأن ستارمر وزعماء البلطيق اتفقوا على ضرورة اتخاذ إجراءات لضمان أمن أوروبا مستقبلا، وأنه أكد تركيزه على تأمين سلام دائم في أوكرانيا بدعم من ضمانات أمنية قوية.
ونقلت “واشنطن بوست” عن مسئولين قولهم إن صدام ترمب وزيلينسكي عزز قناعات أوروبا بأنها لا تستطيع التنبؤ بما سيفعله ترامب، وإنه قد يسحب 20 ألف جندي أمريكي أرسلتهم إدارة بايدن في بدايات حرب أوكرانيا، مشيرًا إلى أن الأوروبيين يجب أن يخططوا للأسوأ.
وقال مسئولون: "الانقسام بين إدارة ترامب ودول أوروبا عزز توترها بشأن قدرتها على الاعتماد على النيتو و قادة أوروبا يريدون ضمان عدم تخفيض القوات الأمريكية بناءً على مفاوضات بين واشنطن وموسكو لأنهم لا يريدون سحب قوات النيتو من أوروبا الشرقية بشكل يجعل جيران روسيا في خطر".