فتحي عبدالوهاب يقدم ورشة تمثيل بمهرجان وهران الدولي الدورة الـ12
تاريخ النشر: 19th, September 2024 GMT
يستعد الفنان فتحي عبدالوهاب، لتقديم ورشة تمثيل في الدورة الـ12 من مهرجان وهران الدولي للفيلم العربي يومي 8 و9 أكتوبر المقبل.
وتقام الدورة الـ12 من مهرجان وهران الدولي للفيلم العربي، في الفترة من 4 إلى 10 أكتوبر 2024 بمدينة وهران غربي الجزائر، وكان غاب لمدة 6 سنوات، حيث تم إقامة آخر دورة عام 2018 وهي الدورة 11.
الدورة 12 من المهرجان تقام برئاسة الفنان عبد القادر جريو، مع إدارة فنية جديدة من المحترفين والمهنيين في مجال السينما، بالإضافة إلى هيئة استشارية من صناع السينما، وتضع الدورة الجديدة برنامجا متنوعا وزخما كبيرا في الفعاليات، كما ستعرض آخر إنتاجات السينما العربية بحضور صناعها.
مهرجان وهران الدولي للفيلم العربي تم تأسيسه عام 2007، ويعدّ نافذة كبيرة على السينما العربية، كما يحمل بعدا دوليا من خلال برامجه المتنوّعة إلى جانب العروض والندوات والنقاشات والورشات، وتحتضنه مدينة وهران الساحلية غربي الجزائر.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: فتحى عبد الوهاب الفنان فتحي عبد الوهاب مهرجان وهران مدينة وهران صناع السينما السينما
إقرأ أيضاً:
ذكرى رحيل حسين صدقي.. واعظ السينما المصرية الذي حول الشاشة إلى منبر للتغيير الاجتماعي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
السينما رسالة والفن أمانة، لم تكن هذه مجرد كلمات عابرة بل كانت المبدأ الذي عاش ومات من أجله حسين صدقي، نجم السينما الاجتماعية والذي تحل اليوم ذكرى رحيله، فهو لم يكن مجرد ممثل بل كان صاحب رؤية أراد بها تغيير الواقع عبر الشاشة الكبيرة.
جاء ذلك وفق ما عرضته قناة «إكسترا نيوز» في تقرير تلفزيوني بعنوان «اليوم.. ذكرى وفاة الفنان حسين صدقي»، مسلطة الضوء على مسيرة الفنان حسين صدقي الحافلة بالأعمال السينمائية الشهيرة، ما جعله يستحق ألقاب واعظ السينما المصرية.
قدم الفنان حسين صدقي ما يقرب من 32 فيلما، كانت كلها تحمل رسالة، ومن أشهرها «العامل»، «الأبرياء»، «المصري أفندي»، «شاطئ الغرام»، إذ أنها مسيرة حافلة بالأعمال الفنية.
ولم تكن أفلامه مجرد قصص للترفيه بل كانت مرآة للمجتمع تعكس قضاياه وتبحث عن حلول لها، وُلد حسين صدقي عام 1917 لأب مصري وأم تركية، وفقد والده صغيرا لكنه وجد في الفن طريقًا ليعبر عن نفسه وعن الناس، إذ لم يكتفي بالتمثيل بل أسس شركة أفلام مصر الحديثة ليصنع سينما تحمل فكرا ورسالة، وهو ما جعله يستحق ألقاب واعظ السينما المصرية والفنان الخجول.
رحل الفنان عن عالمنا في مثل هذا اليوم عام 1976، لكن أعماله مازالت شاهدة على مسيرته ورسالة فنه.