أبل توسع دعم الذكاء الاصطناعي بإضافة لغات جديدة
تاريخ النشر: 19th, September 2024 GMT
أعلنت شركة أبل عن خطط لتوسيع نطاق دعم اللغات في ميزات الذكاء الاصطناعي الخاصة بها، حيث ستضيف لغات جديدة بحلول عام 2025. ستشمل هذه اللغات الألمانية، الإيطالية، الكورية، البرتغالية، والفيتنامية، إلى جانب اللغات التي تم الإعلان عنها سابقاً مثل الصينية، الفرنسية، اليابانية، والإسبانية.
أقرأ أيضاً.. تحديث "آبل" الجديد.
أخبار ذات صلة
من المقرر أن تبدأ أبل بإطلاق هذه الميزات في الولايات المتحدة باللغة الإنجليزية مع إصدار iOS 18.1 في أكتوبر 2024.
وسيتم توسيع الدعم تدريجياً ليشمل النسخ المحلية من اللغة الإنجليزية في أستراليا، كندا، نيوزيلندا، جنوب أفريقيا، والمملكة المتحدة بحلول ديسمبر 2024.
ومع ذلك، لن تتوفر هذه الميزات في الاتحاد الأوروبي والصين في الوقت الحالي بسبب بعض التحديات القانونية والتنظيمية.
أقرأ أيضاً.. ترقب كبير لإعلان "آبل" عن هواتفها الجديدة المزودة بالذكاء الاصطناعي
تعمل أبل حالياً على إجراء مناقشات مع الجهات التنظيمية في هذه المناطق بهدف تقديم هذه الميزات في المستقبل القريب.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: أبل الذكاء الاصطناعي
إقرأ أيضاً:
5 مخاطر تسببها تقنيات الذكاء الاصطناعي.. احذر
لا شك أن الذكاء الاصطناعي أصبح جزءا لا يتجزأ من حياتنا اليومية، حيث يدخل في العديد من الاستخدامات ويعتمد عليه الكثير من الأفراد، فيتم استخدام الذكاء الاصطناعي في الكثير من المجالات مثل التعليم والأجهزة الطبية والرعاية الصحية والأعمال الإلكترونية والصناعات التقنية، فهو حقًا ثورة تقنية هائلة شكلت وغيرت طريقة تفاعلنا مع التكنولوجيا بشكل كبير، ولكن لكل تطور أو تقنية العديد من الإيجابيات والسلبيات، لذلك ذكر تقرير أوروبي سلبيات الذكاء الاصطناعي ودوره في تسريع وتيرة الجريمة وهو ما سنرصده خلال السطور التالية.
تسريع الوتيرةأشار تقييم يوروبول الأوروبي لتهديدات الجريمة المنظمة، إلى أن الذكاء الاصطناعي يلعب دورًا كبيرًا في تسريع وتيرة الجريمة بشكل عالمي كبير.
إعادة تشكيل المشهدحذرت منظمة يوروبول الأوروبي لتهديدات الجريمة المنظمة من أن الذكاء الاصطناعي يعمل على إعادة تشكيل مشهد الجريمة المنظمة جذريًا، حيث تعمل التقنيات الحديثة في الذكاء الاصطناعي على توسع نطاق العمليات الإجرامية، مما يؤثر في جعلها أكبر قابلية للتوسع هذا بالإضافة إلى صعوبة اكتشافها.
التزييف العميق والاحتيالأضاف التقييم الأوروبي أن تقنيات الذكاء الاصطناعي تساعد في نشر هجمات متعددة من التزييف العميق والذي يتم استخدامه في عمليات الاحتيال على المترددين والمستهلكين لوسائل التواصل الاجتماعي، حيث يعمل المحتالون على استخدام الذكاء الاصطناعي في التلاعب من خلال الهندسة الاجتماعية.
هذا بالإضافة إلى استخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي في عمليات الاحتيال عبر الإنترنت، وذلك من خلال التأثير على بعض الأشخاص والتلاعب عليهم باستخدام أساليب معينة لخداعهم أو إرهابهم.
رسالة نصية وبيانات شخصيةذكر التقرير أيضًا أن هناك الكثير من الطرق والأساليب التي يستخدمها المحتالين لخداع المترددين مثل قيامهم بإرسال رسالة نصية أو بريد إلكتروني مزيف من شركة الاتصالات أو من البنك المتوفر فيه حسابك، حيث يوهم المستخدم بقطع الخدمة ما لم يقم بتحديث البيانات أو الدفع الفوري لهم، فيضطر عدد كبير من المستخدمين إلى دفع الأموال أو إرسال بياناتهم الشخصية إلى المحتالين مما يعرض حساباتهم الشخصية والبنكية ومعاملتهم المالية للخطر.
تزييف الصوتحذر التقرير كذلك من قدرة الذكاء الاصطناعي على تزييف الصوت، وهو ما يستخدمه المحتالون في الهجوم الصوتي المزيف حيث يعمل الذكاء الاصطناعي على استخدام صوت الشخص المقرب للضحية لخداعه والحصول على أموال منه.