إنستجرام يطلق تحديثات جديدة لحماية المراهقين: ردود الأفعال والانتقادات
تاريخ النشر: 19th, September 2024 GMT
أعلنت شركة إنستجرام عن إطلاق تحديثات جديدة تهدف إلى تعزيز حماية المراهقين على منصتها، في خطوة تأتي ضمن جهود الشركة لتحسين الأمان الرقمي للشباب.
ومع ذلك، فإن هذه التحديثات لم تنجح في تهدئة المنتقدين الذين يعتقدون أن الشبكة الاجتماعية ما زالت تعرض صحة المراهقين للخطر.
تفاصيل التحديثات الجديدةتأتي التحديثات الأخيرة من إنستجرام في سياق سعي الشركة لتحسين حماية مستخدميها الشباب بعد أن أثارت تقارير سابقة عن مخاطر المنصة على المراهقين قلقًا عامًا.
فيما يلي أبرز التغييرات التي طرأت على إعدادات حسابات المراهقين:
تعيين الحسابات على الوضع الخاص تلقائيًا: سيتم ضبط حسابات المستخدمين الذين تقل أعمارهم عن 18 عامًا لتكون خاصة بشكل تلقائي.
هذا يعني أن المحتوى المنشور لن يكون مرئيًا إلا للأشخاص الذين يتابعونهم بالفعل.
تقييد المراسلة: تم تشديد إعدادات المراسلة بحيث يمكن للمراهقين تلقي الرسائل فقط من الأشخاص الذين يتابعونهم، مما يقلل من فرص تلقي رسائل غير مرغوب فيها أو ضارة.
التحكم في المحتوى المسموح به: سيتم تقييد المراهقين من مشاهدة المحتوى الذي يعتبر غير مناسب لعمرهم، مثل المنشورات التي تتعلق باضطرابات الأكل.
إشراف الوالدين: سيُطلب من المراهقين الذين تتراوح أعمارهم بين 13 و15 عامًا الحصول على موافقة الوالدين لتغيير إعدادات حساباتهم، بينما يمكن للمستخدمين الذين تتراوح أعمارهم بين 16 و17 عامًا ضبط الإعدادات يدويًا.
تأثير التحديثات على المراهقين والأهلتتضمن التحديثات الجديدة مجموعة من الأدوات التي تهدف إلى تعزيز رفاهية المستخدمين، مثل تذكيرات "خذ استراحة" التي تشجع على التوقف عن استخدام التطبيق لفترات معينة.
كما تم توسيع نطاق هذه الأدوات لتشمل أكثر من 30 أداة للتحكم والإشراف الأبوي، والتي أطلقتها الشركة الأم Meta في السنوات الأخيرة.
ردود الأفعال على التحديثاتعلى الرغم من الجهود المبذولة لتحسين الأمان الرقمي، إلا أن التحديثات الجديدة لم تنجح في إرضاء جميع الأطراف.
تزايدت الانتقادات من قبل بعض المدافعين عن سلامة الأطفال الذين يرون أن المسؤولية الرئيسية عن حماية المراهقين ما زالت تقع على عاتق الآباء، وأن التحديثات الأخيرة لا تكفي لمواجهة المخاطر الكبيرة التي يواجهها الشباب على المنصة.
الانتقادات التي وجهت للتحديثاتالتقصير في المسؤولية: انتقد بعض المنظمين والناشطين خطوة إنستجرام، معتبرين أنها تحاول التهرب من المسؤولية عن سلامة المستخدمين من خلال تحميلها للآباء والمراهقين أنفسهم.
الدعاوى القضائية ضد Meta: في العام الماضي، رفعت 41 ولاية أمريكية وواشنطن العاصمة دعوى قضائية ضد شركة Meta، مدعيةً أن الشركة تلحق الضرر بالأطفال من خلال تصميم ميزات إدمانية على إنستجرام وفيسبوك.
بالإضافة إلى ذلك، رفعت مناطق المدارس ومئات العائلات دعاوى قضائية بشأن تأثير خدمات الشركة على الشباب وممارساتها المتعلقة بسلامة الأطفال.
مطالب التنظيم الأكثر صرامة: دعا بعض المدافعين إلى فرض تنظيمات أكثر صرامة لمواجهة المحتوى الضار والإدمان على المنصة، بدلًا من الاعتماد على تحديثات قد تكون غير كافية.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: تحديثات إنستجرام حماية المراهقين سلامة الأطفال التحديثات الرقمية الرقابة الأبوية مسؤولية الشركات
إقرأ أيضاً:
محافظ المنيا يطلق 10 أكشاك جديدة ضمن «بداية» لتمكين الأسر الأكثر احتياجًا بأبوقرقاص
أطلق اللواء عماد كدواني، محافظ المنيا، اليوم الثلاثاء، 10 أكشاك مجهزة بالكامل للأسر الأكثر احتياجًا بمركز أبوقرقاص، وذلك في إطار المبادرة الرئاسية "بداية" وبالتعاون مع جمعية الأورمان، في خطوة جديدة لتعزيز التنمية المجتمعية.
تهدف هذه المبادرة إلى توفير فرص عمل حقيقية للأسر الأولى بالرعاية والأرامل، وتمكينهم اقتصاديًا من خلال توفير مصدر دخل ثابت يساعدهم على مواجهة أعباء الحياة وتحسين أوضاعهم المعيشية.
"بداية جديدة لبناء الإنسان"صرح محافظ المنيا بأن تكلفة المشروع بلغت 650 ألف جنيه، مشيرًا إلى أن الأكشاك تم تجهيزها بالكامل بما في ذلك البضائع وثلاجات العرض، وذلك لضمان نجاح المشروع واستدامته. كما أكد على أهمية هذه المبادرة في تحقيق أهداف التنمية المستدامة وتقديم الدعم الحقيقي للأسر الأكثر احتياجًا.
من جانبه، أوضح ياسر بخيت، وكيل وزارة التضامن الاجتماعي بالمنيا، أن المشروع يخضع لمتابعة مستمرة لضمان وصول الدعم إلى مستحقيه، مؤكدًا على أهمية التوسع في مثل هذه المشاريع لتشمل كافة القرى والنجوع.
"حياة كريمة" تصل إلى الأسر الأكثر احتياجًاخلال زيارته للأسر المستفيدة، استمع المحافظ إلى احتياجاتهم وتوجيه بصرف مساعدات مالية وعينية لهم، وذلك في إطار المبادرة الرئاسية "حياة كريمة" التي تهدف إلى تحسين حياة المواطنين في القرى الأكثر احتياجًا.
وأشار محافظ المنيا: "نحن نؤمن بأن تمكين المرأة اقتصاديًا هو تمكين للمجتمع بأكمله، ولهذا نحرص على دعم المشاريع التي تستهدف الأسر الأكثر احتياجًا، وخاصة المرأة والأرامل."