بينما كان الركاب في رحلة جوية عادية من ميديلين إلى بارانكويلا في كولومبيا، تحولت الأجواء إلى كابوس عندما ضربت عاصفة استوائية الطائرة، ما جعل الجميع يشعر وكأنهم في مشهد رعب، وصراخات الركاب كانت تدوي في كل مكان، وجاءت لقطات مصورة لتكشف حجم الذعر الذي أصاب الجميع.

زليمة إبرات، إحدى المسافرات تحدثت عن التجربة قائلة: «لم أشهد مثل هذا الطقس السيئ على متن رحلة جوية من قبل»، العاصفة التي ضربت الطائرة كانت عنيفة، حيث وصلت سرعة الرياح إلى 45 ميلاً في الساعة، ما جعل الركاب يشعرون أنهم لن ينجوا، بحسب «نيويورك بوست».

تحويل مسار الرحلة 

في تلك اللحظات، قرر قائد الطائرة اتخاذ قرارا جريئا بتحويل مسار الرحلة والهبوط في مدينة قرطاجنة الساحلية، إذ تقول إبرات: «بدأت الاضطرابات الجوية عندما كنا في طريقنا للهبوط في بارانكويلا، وفجأة دخلنا في ضباب كثيف ولم نعد نرى شيئًا»، لكن بفضل مهارة الطيار، تمكنت الطائرة من الهبوط بسلام.

مشاهد الذعر على متن الطائرة

تُظهر اللقطات المصورة الطائرة، وهي تهتز بعنف، ما أدى إلى زيادة حالة الذعر بين الركاب، وفي تلك اللحظات الصعبة، كان البعض يطلب النجاة من الله، وبعد أن هدأت الأمور وتمكنت الطائرة من الوصول إلى وجهتها بعد عدة ساعات من الموعد المحدد، صفق الركاب للطيار وطاقم الطائرة على مهارتهم وإنقاذهم من الموقف العصيب.

العاصفة تضرب المناطق الأرضية

لم يكن الركاب وحدهم الذين عانوا من هذه العاصفة العنيفة في مناطق أتلانتيكو، ماجدالينا، وبوليفار، فقد تسببت العاصفة في اقتلاع الأشجار وتدمير الأسطح وانقطاع الكهرباء في العديد من البلديات، والآن تعمل السلطات المحلية ووكالات الإغاثة على تقييم الأضرار وإعادة الخدمات الأساسية للمناطق المتضررة.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: عاصفة عاصفة استوائية طائرة الطقس رحلة جوية متن طائرة

إقرأ أيضاً:

ماليزيا توافق على استئناف البحث عن طائرة مفقودة من 10 أعوام

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أعلن وزير النقل الماليزي "أنثوني لوك"، اليوم الجمعة، موافقة بلاده على استئناف البحث عن حطام طائرة الخطوط الجوية الماليزية المفقودة (إم إتش 370) منذ أكثر من عشرة أعوام. 

وأعرب لوك، حسبما ذكرت شبكة "تشانيل نيوز آشيا" في نشرتها الناطقة بالإنجليزية، عن أمله في أن يتمكنوا هذه المرة من العثور على حطام الطائرة المفقودة، مشيرا إلى أن اقتراح استئناف البحث في جنوب المحيط الهندي جاء من شركة التنقيب "أوشن إنفينيتي" التي أجرت آخر عملية بحث عن الطائرة في عام 2018.

وقال إنه سيتم توقيع عقد مدته 18 شهرا وستحصل الشركة على 70 مليون دولار في حال العثور على حطام كبير، مشيرا إلى أن عمليات البحث ستكون في قاع البحر بمنطقة جديدة تغطي 15 ألف كيلومتر مربع". وأشارت الشبكة إلى أن ماليزيا استعانت بشركة "أوشن إنفينيتي" في عام 2018 من أجل البحث عن الطائرة المفقودة في جنوب المحيط الهندي، إلا أنها فشلت في محاولتين.

يذكر أن الطائرة التابعة للخطوط الجوية الماليزية (إم إتش 370) وهي من طراز بوينج 777، قد اختفت في شهر مارس عام 2014 وهي في طريقها من كوالالمبور إلى العاصمة الصينية (بكين) وكان على متنها 227 راكبا و12 من أفراد طاقمها.
 

مقالات مشابهة

  • أسرع من الصوت.. الصين تستعد لإطلاق طائرة تنقل الركاب في ثوان
  • كيف غير حادث مسار حياة بشار الأسد وأوصله إلى رأس السلطة؟
  • كيف غير حادث مسار حياة بشار الأسد وأوصله إلى السلطة؟
  • حادثة مروّعة في النرويج.. طائرة تتجاوز المدرج وتتوقف قرب البحر (شاهد)
  • سيارات ربع النقل تهدد حياة أهالي الهيصمية بالشرقية
  • النقل تحذر من ظاهرة خطيرة تتسبب في تعريض حياة الركاب وسائقى القطارات للخطر
  • ماليزيا توافق على استئناف البحث عن طائرة مفقودة من 10 أعوام
  • ماليزيا توافق على استئناف البحث عن حطام طائرة MH370
  • طائرة نرويجية تخرج عن المدرج في مولدي وتتوقف على بعد 15 متر فقط من البحر
  • غارات إسرائيلية عنيفة على الأراضي اليمنية وجماعة الحوثي تهدد بالتصعيد