لبنان يمنع حمل أجهزة "بيجر" و"ولكي تولكي" على متن الطائرات
تاريخ النشر: 19th, September 2024 GMT
قرر لبنان منع حمل أجهزة الاتصالات اللاسلكية بيجر و"ولكي تولكي" على متن الطائرات.
ووفق الوكالة الوطنية للإعلام، اليوم، وجهت المديرية العامة للطيران المدني تعميماً إلى "كل شركات الطيران العاملة في مطار رفيق الحريري - بيروت حول منع نقل أي جهاز بيغر وولكي تولكي على متن الطائرة".
وأضاف التعميم :"يطلب من كل شركات الطيران العاملة في مطار رفيق الحريري - بيروت، إبلاغ جميع الركاب المغادرين عبر المطار، بأنه وحتى إشعار آخر يمنع نقل أي جهاز بيجر وولكي تولكي على متن الطائرة، سواء داخل حقيبة السفر أو حقيبة اليد، وكذلك بواسطة الشحن الجوي، وإلا سوف تتم مصادرة تلك الأجهزة من الوحدات الأمنية المختصة في المطار".
وكانت أجهزة اتصالات لاسلكية تدعى بيجر تعرضت أول أمس الثلاثاء للتفجير في عدد من المناطق اللبنانية ولاسيما في الضاحية الجنوبية لبيروت وفي عدد من المناطق شرق البلاد وجنوبها، ما أدى إلى مقتل 12 شخصاً، وإصابة حوالي 2800 شخص بجروح.
الوكالة الوطنية للإعلام - تعميم من المديرية العامة للطيران المدني يتعلق بمنع نقل أي جهاز Pager أو Walkie Talkie على متن الطائرة https://t.co/7Ncj9T2MxU
— National News Agency (@NNALeb) September 19, 2024 واستهدفت انفجارات جديدة أمس الأربعاء الأجهزة اللاسلكية ولكي تولكي في عدد من المناطق اللبنانية، ما أسفر عن مقتل 20 شخصاً وإصابة أكثر من 450 شخصاً بجروح.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: تفجيرات البيجر في لبنان رفح أحداث السودان الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية بيجر تفجيرات البيجر في لبنان على متن
إقرأ أيضاً:
قاضٍ أمريكي يمنع حظر ترامب لبرامج التنوع في الوكالات الاتحادية
واشنطن- رويترز
منع قاضٍ اتحادي في ماريلاند أمس الجمعة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب مؤقتا من تنفيذ حظر على برامج التنوع والإنصاف والشمول في الوكالات الاتحادية والشركات التي لها تعاقدات مع الحكومة الاتحادية.
وقال قاضي المحكمة الجزئية الأمريكية آدم آبلسون إن التوجيهات التي أصدرها ترامب والأمر الذي يحث وزارة العدل على التحري عن الشركات التي تتبنى سياسات التنوع والإنصاف والشمول تنتهك على الأرجح التعديل الأول لدستور الولايات المتحدة.
وتشكل الأوامر جزءا من جهود ترامب الأوسع للقضاء على مبادرات التنوع والإنصاف والشمول من الحكومة والقطاع الخاص. ويقول ترامب ومنتقدون آخرون لهذه السياسية إنها تمييزية.
ومنع آبلسون ترامب والعديد من الوكالات الاتحادية من تنفيذ الأوامر على مستوى البلاد في انتظار نتيجة دعوى قضائية رفعتها مدينة بالتيمور وثلاث مجموعات.
وكتب آبلسون "كما قال المدعون، فإن الجهود الرامية إلى تعزيز الشمول والإدماج كانت واسعة النطاق وقانونية بشكل لا جدال فيه لعقود من الزمن".
ولم يتضح على الفور كيف سيطبق قرار آبلسون على الإجراءات التي اتخذتها إدارة ترامب بالفعل، بما في ذلك إغلاق مكاتب التنوع والشمول في العديد من الوكالات وطرد الموظفين المشاركين في برامج التنوع.
وقال ستيفن ميلر، نائب مدير موظفي البيت الأبيض والمعارض الصريح لمبادرات التنوع، في منشور على منصة إكس إن هذه البرامج تعد تمييزا غير قانوني قائم على العرق ومحظور بموجب قانون الحقوق المدنية.
وقال ميلر "لا يمكن للقاضي إلغاء قانون الحقوق المدنية ويأمر الحكومة بمنح أموال دافعي الضرائب للمنظمات التي تميز على أساس العرق".