ذكرت صحيفة «وول ستريت جورنال» نقلًا عن مسؤولين أمريكيين، اليوم الخميس، أن واشنطن وضعت خططًا لإجلاء أمريكيين وغيرهم من غير المقاتلين من لبنان، إذ تتضمن إحدى الخطط إجلاء نحو 50 ألف مواطن أمريكي ومقيم وعائلاتهم إلى قبرص.

وأفادوا أن انطباع وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن، بعد اتصاله بنظيره الإسرائيلي يوآف جالانت، أن إسرائيل تدرس خيارات عسكرية جديدة بلبنان، مشيرًا إلى أنه لا يوجد مؤشرات حتى الآن على غزو إسرائيلي وشيك للبنان كاستدعاء الاحتياط.

وتابع المسؤولين الأمريكيين، أن إسرائيل قد تأمر بعملية سريعة أصغر دون تحركات عسكرية كبرى، معربين عن قلقهم للغاية بشأن خروج الوضع بين إسرائيل ولبنان عن السيطرة.

وتشهد الساحة اللبنانية حالة من الرعب والقلق جراء التفجيرات التي أصابت الأجهزة اللاسلكية التي يحملها عناصر من حزب الله، بعد أن اخترق الكيان الصهيوني تلك الأجهزة من طراز «بيجر» والتي انفجرت جراء تسخينها، الأمر الذي أدى إلى وقوع عشرات القتلى والمصابين.

وبعد مباحثات لمعرفة ملابسات الحادث، تبين أن الانفجارات أصابت الأجهزة اللاسلكية من طراز «بيجر» التي يحملها عناصر حزب الله بسبب اختراقها من قبل الكيان الإسرائيلي.

وقعت الانفجارات في مناطق متفرقة من لبنان، وأجزاء من الأراضي السورية، إذ تعتبر هذه العملية من أكبر عمليات الاختراق الأمني الذي حدثت بمنطقة الشرق الأوسط.

اقرأ أيضاًرئيس مجلس الدوما الروسي: يتعين التحقيق في انفجارات لبنان بشكل شامل

مصادر مطلعة لـ(سي إن إن): إسرائيل أبلغت أمريكا قبل تنفيذ تفجيرات لبنان ولم تقدم تفاصيل

«الراي الكويتية» تبرز تأكيد الرئيس السيسي دعم لبنان.. وحرص مصر على أمنها واستقرارها وسيادتها

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: أخبار لبنان أخبار لبنان اليوم أنصار حزب الله أوستن اسرائيل اسرائيل ولبنان الاحتلال الاسرائيلي الحدود اللبنانية الحدود مع لبنان الدفاع الأمريكي المقاومة اللبنانية المقاومة في لبنان انصار حزب الله حزب الله حزب الله اللبناني حزب الله بلبنان حزب الله في لبنان حزب الله لبنان صراع اسرائيل ولبنان صراع لبنان واسرائيل قوات الاحتلال لبنان لبنان حزب الله لبنان واسرائيل لويد أوستن مسيرات حزب الله مسيرات لبنان مقاومة لبنان وزير الدفاع الأمريكي وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف جالانت

إقرأ أيضاً:

معهد أمريكي يسلط الضوء على القاذفة الشبحية B-2 ونوع الذخائر التي استهدفت تحصينات الحوثيين في اليمن (ترجمة خاصة)

سلط معهد أمريكي الضوء على أهمية نشر القاذفة الشبحية   B-2في اليمن ونوعية حجم الذخائر التي قصفت أهدافا محصنة لجماعة الحوثي في البلاد وكيف يمكن لها أن تساعد في تعزيز الرسائل الأميركية إلى إيران.

 

وقال "معهد واشنطن لسياسة الشرق الأدنى" في تحليل ترجم أبرز مضمونه "الموقع بوست" إن "الأهمية الاستراتيجية لضربة دقيقة على اليمن باستخدام زوج من الأصول الوطنية الأميركية بقيمة 2.2 مليار دولار أميركي توضح التزام واشنطن القوي بمكافحة التهديدات للأمن الدولي".

 

وأشار إلى الطائرة B-2 تتمتع بعدد من السمات المحددة التي تؤكد على أهمية نشرها في اليمن. لافتا إلى أن التصميم المتقدم في التخفي والقدرة على البقاء يجعل من الصعب، إن لم يكن من المستحيل، استهداف وتدمير الطائرة B-2، مما يسمح للقاذفة باختراق المجال الجوي المحمي بشدة وتوجيه ضربات دقيقة على أهداف محصنة.

 

وتطرق التحليل إلى الأسلحة الموجهة بدقة التي يمكن أن تحملها الطائرة B-2 لهذا النوع من المهام وقال: قنبلتان خارقتان للذخائر الضخمة من طراز GBU-57A/B، يبلغ وزن كل منهما 13.6 طن، وقادرة على اختراق 60 قدمًا من الخرسانة المسلحة أو 200 قدم من الأرض؛ وقنبلتان من طراز GBU-28/B أو GBU-37/B بوزن 2.2 طن، قادرتان على اختراق أكثر من 20 قدمًا من الخرسانة المسلحة أو 100 قدم من الأرض؛ أوما يصل إلى ستة عشر قنبلة من طراز GBU-31 بوزن 907 كجم، كل منها قادرة على اختراق أكثر من 6 أقدام من الخرسانة المسلحة.

 

وتشير التقارير إلى أن القاذفات المستخدمة في مهمة اليمن استخدمت قنابل اختراقية من طراز GBU-31 فقط، وهو ما كان ينبغي أن يكون سلاحاً مناسباً نظراً للطبيعة غير المتينة للكهوف الجيرية والرملية حول صنعاء وصعدة التي يستخدمها الحوثيون لتخزين الأسلحة. كما تفيد التقارير بأن نحو عشرين قنبلة اختراقية فقط في الخدمة، مما يجعلها أصولاً ثمينة للغاية في مخزون B-2.

 

وأكد التحليل أنه لا يوجد أي دولة أخرى في العالم لديها ما يعادل بشكل مباشر مزيج B-2 من التخفي والمدى والقدرة على الحمولة. بالإضافة إلى ذلك، لا توجد دولة تقترب في دعم مثل هذا الأصل لوجستيًا على مثل هذه المسافات الكبيرة.

 

وقال "يبدو أن الطائرة المشاركة في الضربة على اليمن انطلقت من قاعدة وايتمان الجوية في ميسوري. يبلغ مدى B-2 غير المزود بالوقود حوالي 11000 كيلومتر، واعتمادًا على الطريق، فإن اليمن ستكون رحلة حوالي 14000 كيلومتر في كل اتجاه.

 

وتابع المعهد الأمريكي "كانت هناك حاجة إلى عمليات إعادة تزويد بالوقود جواً متعددة حتى تصل الرحلة إلى وجهتها وتعود إلى الوطن. أيضًا، في حين أن المجال الجوي اليمني ليس محميًا بشكل كبير، فإن استخدام B-2 لا يزال يتطلب مستوى معينًا من السرية لحماية الإجراءات التشغيلية".


مقالات مشابهة

  • من الشرق للقطامية.. أمن القاهرة يضبط 4 عناصر إجرامية بمواد مخدرة
  • إسرائيل تأمر بإخلاء 5 بلدات جنوب لبنان وسط تصعيد عسكري عنيف
  • برلماني يثمن جهود الداخلية في مواجهة مختلف الجرائم
  • معهد أمريكي يسلط الضوء على القاذفة الشبحية B-2 ونوع الذخائر التي استهدفت تحصينات الحوثيين في اليمن (ترجمة خاصة)
  • تحركات عسكرية للأمم المتحدة باليمن.. لقاءات بقادة الجيش وسط تكهنات بمحاولات لمنع التصعيد ضد الحوثي
  • تأجيل مُحاكمة 111 مُتهماً في قضية طلائع حسم ولواء الثورة
  • بعد مجزرة بيروت.. من هو الشبح الذي تزعم إسرائيل اغتياله؟
  • سقوط 9 عناصر إجرامية تخصصوا في النصب على المواطنين ببدر
  • رشقات صاروخية من جنوب لبنان ترعب إسرائيل
  • بعملية مشتركة: تفكيك خلية لإرهابيي “داعش” تتواجد في عدة مدن مغربية وإسبانية