مسؤولون أمريكيون: إسرائيل قد تأمر بعملية سريعة أصغر دون تحركات عسكرية كبرى في لبنان
تاريخ النشر: 19th, September 2024 GMT
ذكرت صحيفة «وول ستريت جورنال» نقلًا عن مسؤولين أمريكيين، اليوم الخميس، أن واشنطن وضعت خططًا لإجلاء أمريكيين وغيرهم من غير المقاتلين من لبنان، إذ تتضمن إحدى الخطط إجلاء نحو 50 ألف مواطن أمريكي ومقيم وعائلاتهم إلى قبرص.
وأفادوا أن انطباع وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن، بعد اتصاله بنظيره الإسرائيلي يوآف جالانت، أن إسرائيل تدرس خيارات عسكرية جديدة بلبنان، مشيرًا إلى أنه لا يوجد مؤشرات حتى الآن على غزو إسرائيلي وشيك للبنان كاستدعاء الاحتياط.
وتابع المسؤولين الأمريكيين، أن إسرائيل قد تأمر بعملية سريعة أصغر دون تحركات عسكرية كبرى، معربين عن قلقهم للغاية بشأن خروج الوضع بين إسرائيل ولبنان عن السيطرة.
وتشهد الساحة اللبنانية حالة من الرعب والقلق جراء التفجيرات التي أصابت الأجهزة اللاسلكية التي يحملها عناصر من حزب الله، بعد أن اخترق الكيان الصهيوني تلك الأجهزة من طراز «بيجر» والتي انفجرت جراء تسخينها، الأمر الذي أدى إلى وقوع عشرات القتلى والمصابين.
وبعد مباحثات لمعرفة ملابسات الحادث، تبين أن الانفجارات أصابت الأجهزة اللاسلكية من طراز «بيجر» التي يحملها عناصر حزب الله بسبب اختراقها من قبل الكيان الإسرائيلي.
وقعت الانفجارات في مناطق متفرقة من لبنان، وأجزاء من الأراضي السورية، إذ تعتبر هذه العملية من أكبر عمليات الاختراق الأمني الذي حدثت بمنطقة الشرق الأوسط.
اقرأ أيضاًرئيس مجلس الدوما الروسي: يتعين التحقيق في انفجارات لبنان بشكل شامل
مصادر مطلعة لـ(سي إن إن): إسرائيل أبلغت أمريكا قبل تنفيذ تفجيرات لبنان ولم تقدم تفاصيل
«الراي الكويتية» تبرز تأكيد الرئيس السيسي دعم لبنان.. وحرص مصر على أمنها واستقرارها وسيادتها
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: أخبار لبنان أخبار لبنان اليوم أنصار حزب الله أوستن اسرائيل اسرائيل ولبنان الاحتلال الاسرائيلي الحدود اللبنانية الحدود مع لبنان الدفاع الأمريكي المقاومة اللبنانية المقاومة في لبنان انصار حزب الله حزب الله حزب الله اللبناني حزب الله بلبنان حزب الله في لبنان حزب الله لبنان صراع اسرائيل ولبنان صراع لبنان واسرائيل قوات الاحتلال لبنان لبنان حزب الله لبنان واسرائيل لويد أوستن مسيرات حزب الله مسيرات لبنان مقاومة لبنان وزير الدفاع الأمريكي وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف جالانت
إقرأ أيضاً:
تقرير يكشف الضرر الكبير الذي خلفته الحرب على الصحة العقلية للأطفال في لبنان
في ظل تداعيات الحرب الأخيرة في لبنان، كشفت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسف) في تقرير جديد أن النزاع المسلح كان له تأثير سلبي بالغ على حياة الأطفال، حيث لا تزال آثاره مستمرة حتى بعد دخول وقف إطلاق النار حيز التنفيذ في نوفمبر/ تشرين الثاني 2024.
في هذا الواقع القاسي، تزايدت المشكلات النفسية بين الأطفال بشكل غير مسبوق. ففي مسح أجرته اليونيسف في يناير/ كانون الثاني 2025، أفاد 72% من مقدمي الرعاية بأن الأطفال عانوا من القلق أو التوتر خلال الحرب، بينما أكد 62% أنهم واجهوا مشاعر الاكتئاب أو الحزن.
وتكشف هذه الأرقام عن ارتفاع ملحوظ مقارنة بالفترة التي سبقت الحرب، حيث كانت هذه المشكلات أقل انتشارًا. ورغم أن 8 من كل 10 مقدمي رعاية لاحظوا بعض التحسن في الحالة النفسية للأطفال بعد وقف إطلاق النار، إلا أن أولئك الذين تعرضوا لصدمات طويلة الأمد قد يواجهون تداعيات صحية ونفسية قد تستمرمدى الحياة.
إلى جانب ذلك، تتفاقم أزمة التغذية بين الأطفال، لا سيما في المناطق الأكثر تضررًا مثل بعلبك-الهرمل والبقاع، اللتين تعرضتا مرارًا للقصف الجوي. ووفقًا لتقييم أجرته اليونيسف، يعاني أكثر من نصف الأطفال (51%) دون سن الثانية في بعلبك-الهرمل من فقر غذائي حاد، بينما بلغت النسبة في البقاع 45%، مقارنة بـ28% فقط في عام 2023. ويحدث هذا النقص عندما يستهلك الطفل طعامًا من مجموعتين غذائيتين أو أقل من بين ثماني مجموعات رئيسية، مما يعرضهم لمخاطر صحية جسيمة تؤثر على نموهم الجسدي والعقلي، وتزيد من خطر سوء التغذية الحاد، الذي قد يكون مهددًا للحياة.
Relatedدراسة جديدة تحسم الجدل: لقاح كوفيد-19 أثناء الحمل لا يؤثر على نمو الأطفال"يوروبول" يحذر: تصاعد المجتمعات الإلكترونية العنيفة التي تستهدف الأطفالالبرد القارس في غزة يودي بحياة 6 أطفال رضّع ويهدد حياة آخرينولم تتوقف التداعيات عند هذا الحد، فقد عمّقت الحرب أزمة التعليم في لبنان، الذي كان يعاني أصلًا من انهيار منظومته الدراسية بسبب الأزمات الاقتصادية المتراكمة، وإضرابات المعلمين، وتأثير جائحة كوفيد-19، مما أدى إلى بقاء أكثر من 500 ألف طفل خارج المدارس. كما دُمّر عدد كبير من المؤسسات التعليمية أو لحقت بها أضرار جسيمة، بينما تم تحويل مئات المدارس الأخرى إلى مراكز إيواء لما يقارب 1.3 مليون نازح داخليًا، مما يجعل مستقبل هؤلاء الأطفال التعليمي أكثر غموضًا.
ونظرًا لحجم الكارثة وتأثيرها العميق على الأطفال، تؤكد اليونيسف على الحاجة الماسة إلى دعم مستدام في هذه اللحظة الحرجة. وتدعو المنظمة المجتمع الدولي إلى الوقوف بجانب أطفال لبنان والمساهمة في نداء عام 2025، الذي يسعى لجمع 658.2 مليون دولار أمريكي لتوفير مساعدات منقذة للحياة لنحو 2.4 مليون شخص في مختلف أنحاء البلاد.
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية بينها القلق والاكتئاب.. دراسة جديدة تكشف تأثير استخدام الهواتف الذكية على صحة المراهقين النفسية ارتفاع قياسي في أعداد الأطفال المصابين بالصدمة النفسية في بوركينا فاسو شاهد: الصحة النفسية في العراق بين وصمة العار وشحّ المعالجين بحث علميعلم النفسإسرائيلحزب اللهأطفاللبنان