كوريا الشمالية تختبر صواريخ باليستية جديدة
تاريخ النشر: 19th, September 2024 GMT
تحت إشراف الزعيم “كيم جونغ أون”، أجرت كوريا الشمالية، بنجاح اختبارًا لصاروخ باليستي تكتيكي جديد من طراز “هواسونغ-11دا-4.5” وصاروخ كروز استراتيجي معدّل.
وبحسب وكالة الأنباء المركزية الكورية (KCNA)، “قاد الزعيم “كيم جونغ أون” اختبارات الأسلحة وأعرب عن رضاه عن النتائج”.
وقال كيم: إن “هذه الاختبارات وزيادة قوة الأسلحة عبر التجارب تتعلق بشكل مباشر بالتهديد الجدي للأمن الوطني لكوريا الشمالية من القوى الخارجية”.
وأوضح أن “الوضع العسكري والسياسي في المنطقة الذي يهدد اليوم الأمن الوطني لكوريا الشمالية يستدعي أن تكون تعزيز القوة العسكرية من أولويات الدولة”.
وأضاف أن “”كوريا الشمالية، إلى جانب تعزيز قوتها النووية، يجب أن تمتلك أقوى قدرات تقنية عسكرية في العالم، بالإضافة إلى قدرات ضاربة مهيمنة في مجال الأسلحة التقليدية”.
وأشار كيم، “إلى أن امتلاك قوة قوية يسمح بـ”ردع وإفشال” حسابات العدو الاستراتيجية وإرادته، ويسهم في حماية السلام والأمن”.
وذكرت وكالة الأنباء المركزية الكورية (KCNA)، “أن الصاروخ الباليستي التكتيكي الجديد كان مزودًا برأس حربي ضخم يزن 4.5 طن”، موضحة “أن الهدف من اختبار الإطلاق كان التأكد من دقة إصابة الصاروخ المزود برأس حربي ضخم على هدف يبعد حتى 320 كيلومترًا، بالإضافة إلى تقييم قوة انفجار لرأس الحربي الضخم”.
وبحسب الوكالة، “تم أيضا اختبار الصاروخ الاستراتيجي المعدل، الذي تم تحسين قوته بما يتماشى مع تطبيقه القتالي”.
من جانبها، أدانت كوريا الجنوبية بشدة هذا الإطلاق، مشيرة إلى “أنه يشكل تهديدًا للسلام والأمن الإقليمي”، كما أعربت الحكومة اليابانية عن احتجاجها القوي.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: زعيم كوريا الشمالية عقوبات على كوريا الشمالية كوريا الجنوبية وكوريا الشمالية وأمريكا کوریا الشمالیة
إقرأ أيضاً:
كيف اختفت جثامين 2800 شهيد في غزة؟ تقرير يكشف عن أسلحة محرمة دولياً
يمانيون../
كشف الدفاع المدني في قطاع غزة عن أن أكثر من 2800 شهيد قد تبخرت جثامينهم بالكامل نتيجة استخدام أسلحة غير معروفة أثناء العدوان الصهيوني.
وأكد المتحدث باسم الدفاع المدني في غزة، الرائد محمود بصل، خلال مؤتمر صحفي، أن القصف أسفر عن تبخر أجساد 2842 شهيداً بشكل كامل، مشيراً إلى أن فرق الإنقاذ تواجه صعوبات كبيرة في انتشال الجثث نتيجة الدمار الهائل ونقص المعدات الثقيلة.
وأوضح بصل أن طواقم الدفاع المدني تمكنت حتى الآن من انتشال أكثر من 38 ألف جثمان شهيد وما يزيد عن 97 ألف جريح، بينما لا تزال آلاف الجثث تحت الأنقاض في ظل استمرار الحصار.
من جهة أخرى، أكد تقرير صادر عن المركز الفلسطيني للإعلام أن الاحتلال استخدم أسلحة حرارية وفراغية محرمة دولياً، قادرة على رفع درجة الحرارة إلى أكثر من 1500 درجة مئوية، مما يؤدي إلى تبخر الجثث وتحويلها إلى ذرات صغيرة تتلاشى في الهواء والتربة.
وأشار التقرير إلى أن تلك الأسلحة شديدة التدمير تُستخدم لتدمير المباني وقتل الأفراد في المناطق الحضرية. ودعا المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان إلى فتح تحقيق دولي عاجل بشأن استخدام الاحتلال لهذه الأسلحة التي تخالف القوانين الدولية.
وحذر خبراء من التأثيرات الصحية الكارثية لهذه الأسلحة على الناجين، بما في ذلك أضرار الجهاز التنفسي، القلبي، والجهاز العصبي المركزي، إلى جانب الصدمات الجسدية والنفسية الناتجة عن استخدامها.