الميدان اليمني:
2024-12-23@20:00:52 GMT

كنا قادرين على الإضرار بالسيتي

تاريخ النشر: 19th, September 2024 GMT


«جائزة سنغافورة»: فيرستابن يخوض معركة استعادة صدارة الصانعين من «ماكلارين»

شدد الهولندي ماكس فيرستابن على أن «المعركة لم تنتهِ بعد»، في حين يتجه فريقه «ريد بول» إلى سنغافورة، المرحلة الثامنة عشرة من بطولة العالم لــ«فورمولا 1»، هذا الأسبوع، بعد تخليه عن صدارة ترتيب الصانعين لصالح «ماكلارين»، وذلك للمرة الأولى منذ عامين ونصف العام.

نجح «ماكلارين» في انتزاع الصدارة من الحظيرة النمساوية، حاملة اللقب في العامين الماضيين، مع نهاية «جائزة أذربيجان الكبرى» التي شهدت فوز سائقه الأسترالي أوسكار بياستري بالمركز الأول، وحلول زميله البريطاني لاندو نوريس الذي انطلق من المركز الخامس عشر رابعاً أمام فيرستابن، فضيّق بدوره الخناق على بطل العالم في الأعوام الثلاثة الماضية في ترتيب السائقين.

تزامنت هذه النتائج مع خروج زميل «ماد ماكس»، المكسيكي سيرخيو بيريس من شوارع باكو بعلامة صفر، بعد حادث تصادم جمعه مع سائق «فيراري» الإسباني كارلوس ساينس جونيور في اللفة 49 من أصل 51.

وفي وقت ارتقى فيه «ماكلارين» إلى المركز الأول لدى الصانعين بفارق 20 نقطة عن «ريد بول» المتراجع للثاني (476 مقابل 456)، قلّص نوريس الفارق بينه وبين فيرستابن إلى 59 نقطة قبل 7 مراحل من النهاية، و3 سباقات للسرعة (سبرينت)؛ إذ ما زالت هناك 207 نقاط متوفرة أمام المنافسين على اللقب العالمي.

شاهد فيرستابن هيمنته على البطولة العالمية، إذ فاز في 7 جوائز كبرى من العشر الأولى، تضمحل فغاب عن أعلى عتبة على منصة التتويج في السباقات السبعة الأخيرة، وتحديداً منذ فوزه بـ«جائزة إسبانيا الكبرى» في 23 يونيو (حزيران)، في حين تقاسم «ماكلارين» و«فيراري» و«مرسيدس» جوائز المركز الأول.

«سنعمل معاً بصفتنا فريقاً واحداً والمعركة لم تنته بعد»، هذا ما قاله فيرستابن بعد احتلاله المركز الخامس في باكو.

وتابع ابن الـ26 عاماً: «نفوز ونخسر بصفتنا فريقاً، ولن نستسلم. الأمر بهذه البساطة».

وعلى الرغم من هذه الكلمات المشجعة فإنه من غير المرجح أن تتغيّر حظوظ الهولندي في شوارع حلبة «مارينا باي» في سباق لا يمكن التكهن بمجرياته هذا الأسبوع. فعادة ما يكافح فريق «ريد بول» تحت الأضواء الكاشفة في سنغافورة، حيث لم يفز فيرستابن قط.

كما تزيد العواصف الاستوائية والرطوبة الشديدة والحواجز الخرسانية وسيارة الأمان والأعلام الحمراء من حالة عدم اليقين.

كانت «جائزة سنغافورة الكبرى» العام الماضي السباق الوحيد الذي فشل «ريد بول» في الفوز به، حين اجتاز ساينس خط النهاية في المركز الأول حارماً فيرستابن من تحقيق انتصاره الحادي عشر توالياً.

أما فوز بيريس، المتخصص في حلبات الشوارع، بسباق سنغافورة عام 2022، فكان أيضاً الوحيد لـ«ريد بول» على حلبة وسط المدينة منذ تتويج سائقه السابق الألماني سيباستيان فيتل، بطل العالم أربع مرات، في 2013.

من ناحيته، أقرّ مدير «ريد بول» البريطاني كريستيان هورنر بعد خروج فريقه الفوضوي في أذربيجان، قائلاً: «لقد خسرنا بعض النقاط المهمة في البطولة».

وتابع: «ومع ذلك، سنعمل على تطوير أنفسنا والقتال بقوة».

على النقيض من ذلك، يعيش «ماكلارين» أفضل حقبة له منذ مدة طويلة؛ إذ يسعى إلى الفوز بلقب الصانعين للمرة الأولى منذ عام 1998 مع الثنائي الفنلندي ميكا هاكينن والأسكوتلندي ديفيد كولتارد، ويتجه إلى حلبة احتل فيها نوريس المركز الثاني قبل عام.

وقال مديره الإيطالي أندريا ستيلا: «المركز الأول في بطولة الصانعين يمثل خطوة مهمة في رحلتنا».

وتابع: «على الرغم من ذلك يركّز الفريق بوضوح على المهمة التي تنتظره. وسرعان ما نحول انتباهنا إلى سنغافورة».

في المقابل، تصبّ شوارع حلبة سنغافورة التي تتميز بتأثير كبير للقوة السفلية تقليديا في صالح مرسيدس.

رأى البريطاني لويس هاميلتون، بطل العالم سبع مرات الذي يخوض عامه الأخير مع الحظيرة الألمانية قبل انتقاله إلى فيراري: «لدينا أيضا كثير من البيانات التي يجب العمل عليها قبل سنغافورة».

وتابع «السير» بعد إنهاء سباق أذربيجان في المركز التاسع رغم انطلاقه من منطقة المنصات: «لدينا بعض التحسينات التي سندخلها قبل نهاية العام، لذا نأمل قريباً في أن نتمكّن من الاقتراب خطوة من المتصدرين».

وبدوره، تطوّر أداء «فيراري»؛ إذ بعدما أهداه سائقه شارل لوكلير من موناكو فوزاً عاطفياً على أرضه في مونتسا، فشل في العودة إلى أعلى عتبة على منصة التتويج للمرة الثانية توالياً في باكو رغم انطلاقه من المركز الأول.

عوّض ابن الإمارة خيبة عدم فوزه بالاحتفاظ بالمركز الثاني بعد تآكل إطارات سيارته الحمراء في اللفات الأخيرة.

وقال لوكلير الذي يحتل المركز الثالث في ترتيب السائقين متأخراً بفارق 19 نقطة فقط عن نوريس، ولا يزال ضمن دائرة المنافسين على لقب السائقين: «لم يكن اليوم الأفضل لفريقنا. لكننا نتجه الآن إلى سنغافورة وسنعود أقوى».


Source link مرتبط

المصدر: الميدان اليمني

كلمات دلالية: المرکز الأول رید بول

إقرأ أيضاً:

«القومي للبحوث» يحصد المركز الأول في الإصدار الثالث لمؤشر سيماجو

حصد المركز القومي للبحوث، المركز الأول في الإصدار الثالث لمؤشر سيماجو للمراكز والمعاهد البحثية لعام 2024 على مستوى مصر والشرق الأوسط وشمال أفريقيا.

وجاء المركز القومي متفوقا على عدد من المؤسسات البحثية المصرية، حيث حل مركز البحوث الزراعية في المركز الثالث، ومدينة الأبحاث العلمية والتطبيقات التكنولوجية في المركز السادس، وهيئة الطاقة الذرية في المركز الثامن، ومعهد بحوث البترول في المركز العاشر.

ومؤشر سيماجو هذا التصنيف الأكاديمي بالتعاون مع وزارة التعليم العالي والبحث العلمي ومؤسسة السيفير، يهدف لتعزيز بيئة تنافسية لتحفيز نتائج الأبحاث التي تصدرها المراكز البحثية، وتعزيز التعاون بين المراكز البحثية المصرية ونظيراتها في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.

تعتمد مؤشرات التقييم في التصنيف على ثلاثة محاور رئيسية، أولها الإنتاج البحثي للمؤسسة، والذي يشمل عدد الأبحاث الدولية المنشورة وتميزها، إضافة إلى معدلات الاستشهاد بها وقيمتها العلمية.

أما المحور الثاني فيركز على الابتكار والمردود الاقتصادي للبحث العلمي، بينما يعنى المحور الثالث بالخدمات المجتمعية التي تقدمها المؤسسة.  

مقالات مشابهة

  • القومى للبحوث يحصد المركز الأول فى الإصدار الثالث لمؤشر سيماجو
  • المركز القومي للبحوث يتصدر مؤشر سيماجو للعام الثالث
  • عضو «العليا للحج»: ضوابط مشددة لتنظيم الحج.. وهدفنا المركز الأول تنظيميا
  • «القومي للبحوث» يحصد المركز الأول في الإصدار الثالث لمؤشر سيماجو
  • لـ 3 أيام.. تامر عاشور يسيطر على المركز الأول بـ "ياه" عبر يوتيوب
  • بـ مليون و700 ألف.. فيلم «الحريفة 2» يحقق المركز الأول بدور السينما
  • حصيلة 2024: فيرستابن ملك الفورمولا 1 مجدداً
  • عين شمس تحصد المركز الأول في برنامج عباقرة الجامعات
  • «لارا» بنت القليوبية حصلت على المركز الأول جمهوري في الجمباز الايروبك
  • طلاب سوهاج يحصدون المركز الأول في مسابقة الأفروأسيوي للابتكار والتكنولوجيا