وجهت أجهزة الأمن الإسرائيلية، يوم الخميس، اتهامات خطيرة لأحد مواطنيها بمحاولة تنفيذ عمليات اغتيال ضد كبار المسؤولين في الدولة، بتجنيد من قبل إيران. تشمل هذه الأهداف رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، ووزير الدفاع يوآف غالانت، ورئيس جهاز الأمن الداخلي (الشاباك) رونين بار.

وفقًا للتقارير، تم اعتقال المتهم في شهر أغسطس 2024، بعد تحقيقات مكثفة أكدت تواصله مع جهات استخباراتية إيرانية، وهو ما أثار مخاوف واسعة داخل الأوساط الأمنية الإسرائيلية.

نشرت صحيفة "تايمز أوف إسرائيل" تفاصيل عن التحقيقات التي أشارت إلى أن الرجل سافر إلى إيران مرتين عبر تركيا، وتلقى أموالًا لتنفيذ تلك المهام.

من جهتها، كشفت إذاعة الجيش الإسرائيلي أن إيران جندت هذا المواطن، الذي يقيم في تركيا، لتنفيذ هجمات داخل إسرائيل، ردًا على اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، إسماعيل هنية، في طهران. يُعتبر هذا التطور جزءًا من الصراع المستمر بين إيران وإسرائيل، حيث تسعى طهران للانتقام من إسرائيل بعد سلسلة من العمليات السرية التي استهدفت مسؤولين وعلماء إيرانيين في السنوات الأخيرة.

هذا الحدث يُظهر تزايد المخاطر الأمنية التي تواجهها إسرائيل من جهات خارجية، وخاصة من إيران، التي تتهمها إسرائيل بتنظيم عمليات اغتيال وتفجيرات تهدف إلى زعزعة الاستقرار داخل البلاد. تأتي هذه القضية وسط تصعيد في التوترات بين إسرائيل وإيران، اللتين تتبادلان الاتهامات بشن هجمات سيبرانية، وعمليات اغتيال تستهدف شخصيات بارزة.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: أجهزة الامن الاسرائيلية نتنياهو رئيس الوزراء غالانت تركيا اسرائيل ايران

إقرأ أيضاً:

إسرائيل تتهم بابا الفاتيكان بـ"ازدواجية المعايير"

اتهمت إسرائيل البابا فرنسيس، بـ"ازدواجية المعايير"، إثر تنديده بقصف الأطفال في غزة ووصفه ذلك بأنه "وحشية"، وذلك في أعقاب غارة إسرائيلية على القطاع الفلسطيني أسفرت عن مقتل سبعة أطفال من عائلة واحدة.

إسرائيل تستعد للهجوم على اليمن بمساعدة حلفاءها إسرائيل تواصل خروقتها.. وإنقاذ سيدة تستغيث جنوب لبنان

وبحسب سكاي نيوز عربية،  قالت وزارة الخارجية الإسرائيلية في بيان "إن تصريحات البابا مخيبة للآمال بشكل خاص لأنها منفصلة عن السياق الحقيقي والواقعي لحرب إسرائيل ضد الإرهاب الجهادي  وهي حرب متعددة الجبهات فرضت عليها منذ 7 أكتوبر"، مضيفة "كفى اتباع معايير مزدوجة والتصويب على الدولة اليهودية وشعبها".

واستهل البابا خطابا سنويا بمناسبة عيد الميلاد أمام كرادلة كاثوليك بما بدا أنه إشارة إلى غارات جوية إسرائيلية أودت بحياة 25 فلسطينيا على الأقل في غزة يوم الجمعة.

وقال البابا "بالأمس (الجمعة)، تم قصف الأطفال  هذه وحشية. هذه ليست حربا. أردت أن أقول ذلك لأنه يمس القلب".

وفي مقتطفات من كتاب نشرت الشهر الماضي قال البابا إن بعض الخبراء الدوليين قالوا إن "ما يحدث في غزة يحمل خصائص الإبادة الجماعية".

وانتقد وزير شؤون الشتات الإسرائيلي عميحاي شيكلي تلك التعليقات بشدة في رسالة مفتوحة غير معتادة نشرتها صحيفة "إيل فوليو "الإيطالية يوم الجمعة. وقال شيكلي إن تصريحات البابا تصل إلى حد "الاستخفاف" بمصطلح الإبادة الجماعية.

وقال البابا فرنسيس أيضا إن بطريرك القدس للاتين حاول دخول قطاع غزة يوم الجمعة لزيارة الكاثوليك هناك، لكنه مُنع من الدخول.

مقالات مشابهة

  • جانتس: الحل لوقف هجمات الحوثيين «إعلان الحرب على إيران»
  • إسرائيل تتهم بابا الفاتيكان بـ"ازدواجية المعايير"
  • إيران تخترق دفاعات إسرائيل عبر هجمات الحوثيين
  • إيران في ورطة.. طهران تقف عاجزة أمام كميات مهولة من النفط المُخَزَّنة في ناقلات راسية في البحر
  • اعتراف أمريكي بمحاولات تغيير النظام في إيران
  • عاجل. واشنطن تتهم عنصرا في الحرس الثوري الإيراني بقتل مواطن أمريكي في العراق
  • إسرائيل: هجمات الحوثيين عطلت ميناء إيلات
  • يعمل بتمويل إيراني.. إسرائيل تعلن اغتيال أحد أبرز قادة المقاومة في طولكرم
  • ما الأجندة التي يحملها بزشكيان خلال زيارته إلى القاهرة؟
  • تحذير لـ كبار المسؤولين.. الحكومة الأمريكية تحث على إغلاق الأجهزة المحمولة