أنقرة (زمان التركية) – أجرى الرئيس التركي رجب طيب أردوغان تغيرات في مناصب الولاة.

ووفق مرسوم رئاسي نشر في الجريدة الرسمية، تم إقالة 12 واليا وتغيير موقع 4 ولاة، وتعيين 12 واليا جديدا.

ولفت الانتباه نقل مقربين من وزير الداخلية السابق، سليمان صويلو، إلى مركز الحزب الحاكم ضمن التعيينات من بينهم والي بودور، تركر أوكسوز، ووالي بولو، أركان كيليتس، ووالي سقاريا، ياشار كارادنيز.

وكان أوكسوز قد تم تعيينه واليا أثناء تولي صويلو وزارة الداخلية، بينما كان كيليتش يعمل نائبا لوزير الداخلية في الفترة عينها.

جدير بالذكر أنه تم التقدم ببلاغ ضد والي هاتاي السابق، رحمي دوغان، بزعم عدم أدائه مسؤولياته خلال زلزال السادس من فبراير/ شباط، غير أن نيابة المحكمة العليا لم تتخذ أي إجراء بشأن البلاغ. وفي عشية اليوم نفسه، تم تعيين دوغان واليا لمدينة سقاريا مما أثار حالة من السخط بالرأي العام.

 

Tags: رجب طيب أردوغانزلزال 6 فبرايرسليمان صويلو

المصدر: جريدة زمان التركية

كلمات دلالية: رجب طيب أردوغان زلزال 6 فبراير سليمان صويلو

إقرأ أيضاً:

تعيينات سلالية لاستكمال حوثنة القضاء

ضمن وعودها الخادعة لإحداث تغيير جذري في اجهزة الدولة؛ أطبقت العصابة الحوثية خناقها وقبضتها على اجهزة القضاء والعدالة في مناطق سطوتها، وأظهرت هذه المرة وجها سلاليا فاضحاً استفز كل اليمنيين.

فبعد حوثنة المحاكم وفروعها وتخصصاتها أصدر مشاط المليشيا قرارات بتعيينات عصبوية جديدة في مجلس القضاء الاعلى والمحكمة العليا الخاضعين لسطوة المليشيا.. وكشفت التعيينات ان 99 % من القضاة المعينين ينتمون للعصبية السلالية.. حيث شملت تعيين عبدالمؤمن شجاع الدين رئيسا لمجلس القضاء، وعبدالسلام حسن الحوثي نائبا عاما، ومروان المحاقري رئيسا لهيئة التفتيش القضائي، وهاشم أحمد عقبات أمينا عاما لمجلس القضاء الأعلى، وعلوي سهل عقيل وعبدالوهاب المحبشي عضوين في مجلس القضاء الأعلى، فيما عينت المدعو عبدالصمد يحيى المتوكل رئيسا للمحكمة العليا، بل وأيدوه بأخيه ايضا عضوا بجانبه. حيث شملت تعيينات اعضاء المحكمة العليا أحمد يحيى المتوكل ومحمد محمد الديلمي وأحمد علي الشهاري وسعد أحمد هادي.. فيما ازيح القاضي عصام السماوي ليعين رئيسا لهيئة رفع المظالم بمكتب رئاسة الجمهورية الخاضع للسطوة الحوثية.

وبهذه التعيينات العنصرية تستكمل العصابة الحوثية حوثنتها لأجهزة القضاء وسيطرتها على قراراته وأحكامه، لتفقد السلطة القضائية آخر أمل في استقلاليتها، وتصبح مسيسة وخاضعة كلياً للسيادة الحوثية ومجيرة لخدمة مصالحها وأهوائها بحسب مراقبين، كمطمع رئيسي ظلت تسعى اليه منذ انقلابها الاسود، بهدف حماية قياداتها ومشرفيها وابناء عصبيتها من عدالة السماء، ومنحهم حصانة قضائية، وإفشال اية احكام تصدر في حق اي فرد منهم.. ماأثار سخطا شعبيا واسعا يتبرأ من تدخل الحوثيين في استقلالية القضاء، فضلا عن سخرية واسعة تتندر من اصرار المليشيا على حوثنة كل شيء حتى العدالة.

فمن جهته عبر القيادي الحوثي السابق محمد المقالح عن استنكاره للتعيينات القضائية التي وصفها بأنها عكرت مزاجه كليا وتمنى لو انه لم يطّلع عليها، واضاف قائلا: ‏قراراتكم عن القضاء باطلة باطلة بحكم الدستور والقانون، واصفا اياها بأنها اسرية فئوية وعنصرية لم يعد فيها اي لبس، هدفكم منها تمرير الفساد والتحكم بكل صغيرة وكبيرة في القضاء، وتابع قائلا: تكشفت نواياكم كلها مرة واحدة.

ورد ناشطون على المقالح بأن هذه ليست نوايا حوثية، بل مخطط ينفذ على الارض وهو تجذير السيطرة على كامل أجهزة الدولة ومؤسساتها.. وعلق آخرون بأن التغييرات الجذرية التي قصدها الحوثي تعني ازالة كل شي من طريقهم، لكن طالما وهي سلطة غير دستورية فكل ما يصدر عنها غير دستوري.. فيما اضاف مواطنون بأن الشعب اليمني كان يشكو من فساد القضاء لعقود، بينما اليوم اصبحوا يشكون من سلالية القضاء وتطييفه، ليزداد فسادا وتبعية، وظلما لليمنيين.

مقالات مشابهة

  • البنك المركزي يصدر تعليمات جديدة لتعزيز حوكمة البنوك والرقابة الداخلية
  • «ترامب» يطلق وعوداً جديدةً لتحقيقها إذا فاز بالانتخابات
  • لماذا يواجه وزير الداخلية الإيطالي السابق ماتيو سالفيني السجن؟
  • جلسة خاصة بين سليمان وجوميز خلال تدريب الزمالك
  • تعيينات جديدة في كلية الطب جامعة عين شمس
  • تعيينات جديدة تحدث لأول مرّة في إيران
  • تعادل الشرطة يطيح بمدرب النصر
  • تعيينات سلالية لاستكمال حوثنة القضاء
  • وزير الداخلية الإيطالي السابق ماتيو سالفيني مهدد بالسجن 6 سنوات بسبب قضية سفينة المهاجرين