وزير الداخلية المكلف ومدير عام الشرطة يلتقيان ممثل منظمة الأمم المتحدة للأطفال (اليونسيف)
تاريخ النشر: 19th, September 2024 GMT
إلتقى اللواء شرطة (م) خليل باشا سايرين وزير الداخلية المكلف بمكتبه أمس شيلدون يت ممثل منظمة الأمم المتحدة للاطفال باليونسيف.وفى تصريح (للمكتب الصحفى للشرطة) أشار وزير الداخلية ان اللقاء تطرق للخدمات الخاصة بالأسرة والطفل خاصة فى مجال التعليم وتقديم الرعاية والخدمات الصحية وحماية حقوق الأطفال فى كل مكان وزمان مبينا أن اللقاء أمن على إستمرار التعاون والتنسيق المشترك عبر لجنة فنية تضم مجموعة من الجهات ذات الصلة لتبادل المعلومات وتنفيذ المشروعات التى تخدم أهداف المنظمة وتلبى إحتياجات ومتطلبات المؤسسات الوطنية العاملة والمهتمة بحقوق وقضايا الأسرة والطفلكما إستقبل الفريق أول شرطة (حقوقى) خالد حسان محى الدين المدير العام لقوات الشرطة بمكتبه ممثل منظمة الامم المتحدة للاطفال بحضور فوسكا جوليدورى رئيس قسم حماية الطفل باليونسيف واللواء شرطة محمد أحمد أبكر مدير الإدارة العامة للتعاون الدولى من جانبه أشاد مدير عام قوات الشرطة بإهتمام المنظمة بحقوق الأسرة والطفل مؤكدا التزام رئاسة قوات الشرطة بإنفاذ كافة التشريعات والقوانين الخاصة بالأطفال بما يحقق الحماية اللازمة لهم من كافة المخاطر والتهديدات مبينا أن قوات الشرطة تضم ضمن مكوناتها إدارات متخصصة بشئؤن الأسرة والطفل بالمركز والولايات حفظا لحقوقهم وحماية لهم وتعمل على تطبيق معايير القوانين واللوائح الدولية المختصة بحقوق الاسرة والطفل بالتنسيق مع الجهات المختصةالسيد شيلدون ثمن الدور الكبير الذى تقوم به الشرطة السودانية فى الإهتمام بقضايا الأطفال ورعايتها بتمكينهم من التمتع بحقوقهم كاملة فى مجالات الصحة والتعليم والامن والأمان.
المصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
صدور بيان مشترك عن وزير المالية ومدير صندوق النقد الدولي في ختام مؤتمر العُلا الاقتصادي
صدر بيان مشترك عن معالي وزير المالية الأستاذ محمد بن عبدالله الجدعان، والمدير العام لصندوق النقد الدولي كريستالينا غورغييفا في ختام أعمال مؤتمر العُلا السنوي العالمي الأول لاقتصادات الأسواق الناشئة الذي عُقد في العُلا خلال الفترة 16 – 17 فبراير 2025 م، بتنظيم مشترك بين وزارة المالية وصندوق النقد الدولي، فيما يلي نصه: نتقدم بالشكر إلى جميع المشاركين بما في ذلك واضعي السياسات في الأسواق الناشئة والأكاديميين وممثلي المؤسسات المالية الإقليمية والدولية لانضمامهم إلينا والمساعدة في جعل مؤتمر العُلا الاقتصادي الأول من نوعه لاقتصادات الأسواق الناشئة منتدى ناجحًا لتحقيق المزيد من التعاون ومناقشة التحديات المحددة التي تواجه الأسواق الناشئة.
على مدار اليومين الماضيين، ناقشنا كيف يمكن للاقتصادات الناشئة التعامل مع المخاطر، فضلًا عن كيفية اغتنام الفرص المستقبلية، ويتمثل أحد الموضوعات البارزة المشتركة في أهمية توحيد أهدافنا وضرورة مواصلة العمل معًا لتعزيز قدرة اقتصادات الأسواق الناشئة على مواجهة الصدمات وتحقيق النمو المستدام.
وهناك ثلاث نتائج رئيسية جديرة بالذكر: أولًا، نشهد فترة تحولات جذرية وفي مجالات عديده، ومنها التقنية والتجارة وتغير المناخ وتدفقات رأس المال، علمًا أن هذه التغييرات تعيد تشكيل الاقتصاد العالمي، ولا يزال المسار الذي ستتخذه هذه التغييرات غير واضح، لكننا نعلم أنه في عالم غير مؤكد وعُرضة للصدمات، يجب أن يظل تعزيز القدرة على الصمود من خلال سياسات اقتصادية ومالية سليمة أولوية أساسية.
اقرأ أيضاًالمملكةالأمير عبدالعزيز بن سعود يبحث مع وزير الداخلية اللبناني مسارات التعاون الأمني القائم بين وزارتي الداخلية في البلدين
ثانيًا، تستغل الأسواق الناشئة هذه التحولات لتقوية اقتصاداتها، ومع الانتشار الواسع للرقمنة والسياسات الطموحة، فإن آفاق الاستفادة من فوائد الذكاء الاصطناعي واعدة، ومن شأن الاستفادة من إمكانات الذكاء الاصطناعي أن تعزز إنتاجية اقتصادات الأسواق الناشئة وقدرتها على الصمود، ولكنها ستتطلب إصلاحات لتعزيز الاستثمارات في البنية التحتية الرقمية ورأس المال البشري، كما سيكون من المهم تعزيز التكامل التجاري والمالي الإقليمي.
ثالثًا، بينما توفر هذه التحولات فرصًا كبيرة، يجب أن نعمل معًا للمساعدة في تجنب مخاطر تخلّف بعض البلدان عن الركب، وسيكون خط الدفاع الأول بالطبع هو السياسات والإصلاحات المحلية القوية للمساعدة في اغتنام هذه الفرص، بالإضافة إلى أنه يمكن للمجتمع الدولي دعم البلدان والحد من خطر الاختلاف المتزايد.
وأخيرًا، نفخر بالمشاركة في استضافة المنتدى العالمي الأول الذي يركز بالتحديد على الآفاق الاقتصادية لاقتصادات الأسواق الناشئة، ونتطلع إلى مواصلة المناقشات في العام المقبل وفي مؤتمر العلا الثاني العام المقبل.