انشقاق بين صفوف الجمهوريين والديمقراطيين على حزمة مساعدات دفاعية لأوكرانيا
تاريخ النشر: 11th, August 2023 GMT
مباشر: طلبت الإدارة الأمريكية من الكونجرس تقديم أكثر من 13 مليار دولار كمساعدات دفاعية طارئة لأوكرانيا و8 مليارات دولار إضافية للدعم الإنساني حتى نهاية العام.
وذكرت وكالة أنباء أسوشيتد برس الأمريكية، أن الحزمة المطلوبة بلغت 40 مليار دولار منها 12 مليار دولار لتجديد الأموال الفيدرالية الأمريكية لمواجهة الكوارث بعد موسم مناخي قاتل من الحرارة والعواصف، بالإضافة إلى تمويل لتعزيز تواجد الشرطة على الحدود الجنوبية مع المكسيك للحد من تدفق مخدر الفنتانيل القاتل؛ وفقاً لوكالة أنباء الشرق الأوسط، اليوم الجمعة.
وفي حين تمت الموافقة بسهولة على آخر طلب إنفاق تكميلي من البيت الأبيض لتمويل أوكرانيا في عام 2022 على الرغم من تحفظات الجمهوريين إلا أن هناك ديناميكية مختلفة هذه المرة فلقد نما الانقسام السياسي حول هذه القضية بشكل مطرد، حيث يواجه مجلس النواب الذي يقوده الجمهوريون ضغوطاً هائلة لإظهار الدعم لزعيم الحزب، دونالد ترامب، الذي كان متشككاً جداً في الحرب.
وحث مدير الميزانية في البيت الأبيض شالاندا يونج، في رسالة إلى رئيس مجلس النواب كيفين مكارثي، على اتخاذ إجراء سريع لمتابعة التزام الولايات المتحدة "بدفاع الشعب الأوكراني عن وطنه والديمقراطية في جميع أنحاء العالم" بالإضافة إلى الاحتياجات الأخرى.
وتمت صياغة الطلب بهدف الحصول على الدعم من الجمهوريين وكذلك الديمقراطيين لا سيما مع زيادة التمويل المحلي حول القضايا الحدودية - وهي أولوية قصوى للحزب الجمهوري.
وكان الجمهوريون ينتقدون بشدة نهج إدارة جو بايدن في وقف تدفق المهاجرين الذين يعبرون من المكسيك.
ومع ذلك؛ فإن حزمة بمبلغ 40 مليار دولار قد يكون باهظاً بالنسبة للجمهوريين الذين يقاتلون لخفض وليس زيادة النفقات الفيدرالية.
وكطلب تكميلي؛ فإن الحزمة التي يرسلها البيت الأبيض إلى الكونجرس تقع خارج الحدود القصوى للميزانية التي اتفق عليها الطرفان كجزء من مواجهة سقف الديون في وقت سابق من هذا العام.
وأشارت أسوشيتد برس، إلى أنه قد انخفض التأييد بين الجمهور الأمريكي لتزويد أوكرانيا بالأسلحة والمساعدة الاقتصادية المباشرة مع مرور الوقت.
وجد استطلاع تم إجراؤه في يناير 2023 بعد نحو عام واحد من الصراع أن 48 بالمائة يفضلون تقديم الولايات المتحدة أسلحة إلى أوكرانيا بانخفاض عن 60 بالمائة من البالغين الأمريكيين الذين كانوا يؤيدون إرسال أسلحة إلى أوكرانيا في مايو/أيَّار 2022.
وفي حين أن الديمقراطيين كانوا عموماً أكثر دعماً من الجمهوريين لتقديم الأسلحة، انخفض دعمهم قليلاً من 71 إلى 63 بالمائة في الفترة نفسها، وانخفض دعم الجمهوريين أكثر من 53 إلى 39 بالمائة.
وأعرب العشرات من الجمهوريين في مجلس النواب وبعض أعضاء مجلس الشيوخ الجمهوريين عن تحفظات، بل وصوتوا ضد إنفاق المزيد من الدولارات الفيدرالية على المجهود الحربي.
وكثير من هؤلاء الجمهوريين يؤيدون اعتراضات ترامب على تورط الولايات المتحدة في الخارج، وهذا يعني أن أي تصويت نهائي على المساعدات الأوكرانية سيحتاج على الأرجح إلى الاعتماد على ائتلاف ضخم بقيادة الديمقراطيين من حزب بايدن لضمان الموافقة.
للتداول والاستثمار في البورصات الخليجية اضغط هنا
المصدر: معلومات مباشر
كلمات دلالية: ملیار دولار
إقرأ أيضاً:
للمرة 23..صندوق النقد ينقذ الأرجنتين من تعثرها بـ20 مليار دولار
قال صندوق النقد الدولي، إنه يتحادث مع الأرجنتين على قرض جديد بـ 20 مليار دولار لدعم برنامج الإصلاح الاقتصادي.
وقال متحدث باسم صندوق النقد الدولي في بيان: "التقدم حول البرنامج الجديد متواصل على جميع المستويات لوضع اللمسات الأخيرة على اتفاق من شأنه مساعدة الأرجنتين في تعزيز برنامجها الاقتصادي الناجح"، مضيفاً أن أي اتفاق سيحتاج إلى موافقة المجلس التنفيذي للصندوق.
#FromTheSouth News Bits | Argentina: The government reached an agreement with the International Monetary Fund (IMF) for a $20 billion loan. pic.twitter.com/5kn31HpWWI
— teleSUR English (@telesurenglish) March 28, 2025وأعلنت حكومة الرئيس خافيير ميلي، الخميس، أن الأرجنتين، أكبر مقترض من صندوق النقد الدولي، تسعى للحصول على قرض جديد بـ 20 مليار دولار إضافة إلى 44 مليار دولار مستحقة عليها للصندوق.
وكان القرض السابق الذي وُقع في 2018 الأكبر على الإطلاق الذي يقدمه صندوق النقد الدولي للأرجنتين المتعثرة مالياً، حيث أنقذ صندوق النقد الدولي ثاني أكبر اقتصاد في أمريكا الجنوبية 22 مرة.
وقال وزير الاقتصاد الأرجنتيني لويس كابوتو ،إن القرض سيستخدم لإعادة تمويل البنك المركزي. وأضاف أن الأرجنتين تتفاوض أيضاً للحصول على قروض من البنك الدولي، وبنك التنمية للبلدان الأمريكية.
وقال ميلي، الخميس، إن القرض سيرفع احتياطي البنك المركزي إلى 50 مليار دولار على الأقل، مقارنة مع 26,23 مليار دولار حالياً.
وأدى احتمال الحصول على قرض جديد من صندوق النقد الدولي إلى تراجع حاد في قيمة البيزو، بسبب مخاوف من أن تنطوي الصفقة الجديدة على خفض محتمل لقيمة العملة، وهو ما استبعده ميلي.