«أبوظبي للخلايا الجذعية» و«برجيل الطبية» يتعاونان في زراعة نخاع العظم
تاريخ النشر: 19th, September 2024 GMT
أبوظبي: «الخليج»
أعلن «مركز أبوظبي للخلايا الجذعية»، وشركة «برجيل القابضة»، شراكة إستراتيجية لتوسيع نطاق خدمات زراعة نخاع العظم والعلاج الخلوي في مدينة برجيل الطبية «BMC».
ويهدف التعاون إلى تعزيز الوصول إلى الرعاية المتقدمة للمرضى البالغين والأطفال المصابين بسرطان الدم، والأمراض الوراثية وأمراض المناعة الذاتية وغيرها، وهي خطوة ستمهد الطريق لنظام بيئي شامل ومتكامل للأبحاث المتقدمة والعلاج الخلوي وتعزيز مكانة أبوظبي وجهةً عالميةً للرعاية الصحية.
وسيعملان لزيادة إمكانية وصول المرضى لهذه الخدمات المتقدمة في دولة الإمارات وفي جميع أنحاء المنطقة. وتسهم خبرة برنامج أبوظبي لزراعة نخاع العظم «AD-BMT» والرؤية المشتركة لكلتا المؤسستين، في ترسيخ مكانة أبوظبي مركزاً عالمياً للتميز الطبي والابتكار، وسيستفيد مرضى المدينة، والمركز الجدد والحاليين من هذه الشراكة.
تركز الشراكة على الاستفادة من خدمات الطب التجديدي والعلاجات المتطورة للحالات العظمية والعصبية والروماتيزمية وأمراض المناعة الذاتية والحروق، التي يقدمها المركز، باستخدام الخلايا الجذعية وتوفير العلاجات الخلوية المتقدمة؛ فيما ستعمل المدينة على دمج هذه الخدمات في منشآتها لتعزيز رعاية المرضى.
وقال جون سونيل، الرئيس التنفيذي لشركة برجيل القابضة «تتمثل رؤيتنا في إنشاء برنامج شامل عالمي المستوى لزراعة نخاع العظم، يوفر أعلى معايير الرعاية، مع دفع حدود الابتكار، وتمثل هذه الشراكة خطوة كبيرة إلى الأمام في تحقيق هذا الهدف ووضع معايير جديدة في نتائج المرضى والتميز الطبي».
وقال البروفيسور يندري فينتورا، الرئيس التنفيذي للمركز، وأستاذ ملحق في جامعة الإمارات «بتوجيه من القيادة الرشيدة، كان مركز أبوظبي للخلايا الجذعية، أول من أطلق زراعة نخاع العظم والعلاج الخلوي في الإمارات، عام 2020؛ حيث يوفر رعاية متفدمة ومبتكرة إقليمياً، وقد أجرى أبحاثاً وتجارب سريرية رفيعة. وتوسع لتقديم علاجات الخلايا المناعية المعدلة وراثياً «CAR-T»، ما يوفر المزيد من خيارات العلاج المتطورة للمرضى».
وقالت الدكتورة فاطمة الكعبي، المديرة التنفيذية لبرنامج أبوظبي لزراعة نخاع العظم «يمثل هذا التعاون لحظة تحولية لزراعة نخاع العظم في أبوظبي، ونعمل عبر الجمع بين الأبحاث المتقدمة والقدرات الطبية للمركز، والبنية التحتية والخبرة في مدينة برجيل، على تعزيز معايير الرعاية لمرضانا والإسهام في تعزيز جهود أبوظبي كمركز للعلوم الحيوية عالمياً».
وقال البروفيسور حميد الشامسي، الرئيس التنفيذي لمعهد برجيل للأورام «تمثل هذه الشراكة تقدماً مهماً في قدرتنا على تقديم رعاية شاملة ومتطورة للمرضى الذين يعانون حالات معقدة، ونعمل عبر الجمع بين خبرة المؤسستين على تعزيز استمرارية رعاية المرضى والدفع بالأبحاث والممارسات السريرية التي ستشكل مستقبل الطب التجديدي وأمراض الدم في المنطقة».
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات مركز أبوظبي للخلايا الجذعية شركة برجيل القابضة الإمارات لزراعة نخاع العظم
إقرأ أيضاً:
تدشين برنامج سمع السعودية التطوعي لزراعة القوقعة والتأهيل السمعي في تونس
تونس – واس
دشّن معالي المستشار بالديوان الملكي المشرف العام على مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية الدكتور عبدالله بن عبدالعزيز الربيعة في تونس العاصمة أمس، برنامج سمع السعودية التطوعي لزراعة القوقعة والتأهيل السمعي في الجمهورية التونسية، بحضور معالي وزير الصحة التونسي الدكتور مصطفى الفرجاني، وسفير خادم الحرمين الشريفين لدى تونس الدكتور عبدالعزيز بن علي الصقر، وأعضاء السلك الدبلوماسي لدى تونس، وعدد من ممثلي المنظمات العربية والدولية، وجمع من وسائل الإعلام.
ونقل معالي الدكتور عبدالله الربيعة في كلمة له خلال التدشين تحيات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد رئيس مجلس الوزراء ـ حفظهما الله ـ وتمنياتهما للشعب التونسي العزيز مستقبلًا مفعمًا بالتقدم والازدهار.
وأعرب معاليه عن سعادته بمشاركة هذه الكوكبة المميزة من الكوادر الطبية السعودية الفرحة بتدشين مشروع سمع السعودية التطوعي لزراعة القوقعة والتأهيل السمعي في جمهورية تونس؛ تأكيدًا على عمق العلاقات الراسخة التي تجمع البلدين الشقيقين الممتدة قرابة قرن من الزمان.
وأكد الدكتور عبدالله الربيعة أن العمل الإنساني والتطوعي يشكل جزءًا أصيلًا من هوية المملكة العربية السعودية، ويرتقي في ثقافتها من كونه مجرد مساعدات مادية ليكون رؤية حضارية تعيد الأمل في نفوس المحتاجين، وتعزز الروابط بين الشعوب، وتحيي روح التكافل بين البشر جميعًا، وقد جاء تأسيس مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية ليحوّل هذا الإرث الإنساني إلى عمل مؤسسي يتحرك بثبات وسرعة واحتراف نحو تلبية نداء الاستغاثة من أي بقعة في العالم أينما كانت، حيث تمكن خلال عقد من الزمان ـ ولله الحمد ـ من تنفيذ ما يقارب 4.000 مشروع في 106 دول بتكلفة تقارب 8 مليارات دولار أمريكي.
وأضاف معاليه: إن برنامج “سمع السعودية” التطوعي الذي نحتفل اليوم بتدشين باكورة مشاريعه في تونس الشقيقة يُعد واحدًا من أبرز المبادرات التي يعتز بها المركز؛ نظرًا لبعده الإنساني العميق؛ حيث تم من خلاله ـ ولله الحمد ـ إعادة السمع لآلاف الأطفال الذين تمكنوا من سماع أصوات أمهاتهم لأول مرة، وبثّ الأمل في نفوس عوائلهم التي شهدت أبناءها ينطقون كلماتهم الأولى.
وفي ختام كلمته قال المشرف العام على مركز الملك سلمان للإغاثة: أتينا اليوم لنوسّع نطاق هذا البرنامج الرائد في بلدنا الثاني من خلال أربعة مشاريع تطوعية يتم من خلالها ـ بمشيئة الله ـ إجراء 50 عملية لزراعة القوقعة، وتدريب 50 أسرة من ذوي الأطفال على تركيب السماعات وآلية الاستخدام، بما يضمن استدامة الأثر، إضافةً إلى ما يصاحب ذلك من تبني روابط بين الكوادر الصحية في البلدين ونقل الخبرة المتبادل.
وتأتي هذه الجهود الإنسانية ضمن البرامج التطوعية التي تنظمها المملكة ممثلة بمركز الملك سلمان للإغاثة لدعم القطاع الصحي في الدول ذات الاحتياج والنهوض بالخدمات الطبية المقدمة للمرضى.