وزارة العدل تطلق قوافل طبية بالمحافظات
تاريخ النشر: 19th, September 2024 GMT
أطلقت وزارة العدل قوافل طبية بمحافظات القاهرة والجيزة والفيوم اتجهت إلى محاكم شمال القاهرة وشمال الجيزة والفيوم الابتدائية، للكشف عن أمراض الجهاز الهضمي والباطنة والسكري والقلب والمناعة وإجراء الفحوصات والتحاليل الطبية.
وتأتي القوافل بالتعاون مع مستشفى مصر الدولي وعيادات تكنو كلينك ومركز مصر سكوب للمناظير، ومعامل الفا والمختبر، وتم إجراء الفحوص الطبية والتحاليل لعدد٤٩٠ مواطنا من الموظفين والمترددين على تلك المحاكم.
جاء ذلك فى اطار مشاركة وزارة العدل فى مبادرة فخامة رئيس الجمهورية "بداية جديدة لبناء الإنسان".
وقال وزير العدل، في فيديو نشر على الحسابات الرسمية لمبادرة "بداية" على مواقع التواصل الاجتماعي، إن مبادرة بداية جديدة لبناء الإنسان، تحمل في طياتها دليلًا حاسما على معايشة فخامة رئيس الجمهورية للمواطن المصري، والسعي نحو تدبير سبل قضاء حوائجه ومصالحه ووقوفه على ما أهمه وما يهمه من متطلبات حياته، مضيفًا أن هدف المبادرة ينصب على احترام المواطن و ضرورة التعامل معه بما يحفظ عليه كرامته، تقديرًا من سيادته لإنسانيته وأنه صانع حضارة مصر ومصدر فخرها.
مبادرة بداية جديدة لبناء الإنسانتعد مبادرة بداية جديدة لبناء الإنسان، هي أحد محاور المشروع القومي المستدام للتنمية البشرية "بداية جديدة لبناء الإنسان"، والذي يجسد استراتيجية متكاملة هدفها الأول هو تنمية الإنسان .وهي مبادرة تم إطلاقها من قبل السيد رئيس الجمهورية في سبتمبر 2024، وتعد من أهم المبادرات التي تركز على تنمية المواطن المصري.
وتستمر بداية لمدة 100 يوم بمختلف محافظات الجمهورية، كمحور من محاور المشروع القومي المستدام للتنمية البشرية والذي بهدف إلى العمل على بناء الإنسان في كافة القطاعات المختلفة والتنمية البشرية لكافة الأسر المصرية، مع العمل على نشر الوعي الصحي والثقافي للمواطنين، وتعزيز المهارات للإعداد لسوق العمل في جميع المراحل العمرية ويشمل كافة الفئات العمرية منذ الولادة إلى ما بعد الـ65 عاما.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: وزارة العدل قوافل طبية بداية جديدة لبناء الإنسان مبادرة بداية جديدة لبناء الإنسان وزير العدل بدایة جدیدة لبناء الإنسان
إقرأ أيضاً:
مجلس الشباب المصري يطلق مبادرة لبناء كوادر تنويرية لمكافحة التطرف والاستقطاب الفكري
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
نظم مجلس الشباب المصري جلسة نقاشية متميزة بعنوان "ليه الحوار هو الحل"، ضمن برنامج مكافحة التطرف والاستقطاب الفكري بالمجلس، لمناقشة كتاب "محاكمة القمح وحوار مع صديقي المتطرف" للكاتبة الصحفية فاطمة ناعوت.
شهدت الفعالية حضور المفكر الدكتور حسام بدراوي، ونخبة من المثقفين المصريين، وعدد من القضاة، ورؤساء تحرير الصحف، وممثلين عن الأحزاب السياسية ومنظمات المجتمع المدني.
وأكد الدكتور محمد ممدوح، رئيس مجلس الأمناء لمجلس الشباب المصري وعضو المجلس القومي لحقوق الإنسان، أن هذه الفعالية تأتي ضمن سلسلة من الأنشطة التي ينظمها المجلس بهدف نشر الوعي وتعزيز التواصل البناء بين أفراد المجتمع.
وأوضح أن الحوار ليس رفاهية، بل ضرورة ملحة لمواجهة التحديات المعاصرة، مشددًا على أهمية دور الشباب في التصدي للأفكار المتطرفة من خلال الفكر والتفاعل الإيجابي.
فيما أوضحت دكتورة ريهام الشافعي منسق البرنامج الوطني لمكافحة التطرف والاستقطاب الفكري بمجلس الشباب أن أن هذه الفعالية تأتي في إطار خطة عمل البرنامج ودورة في توعية الشباب ومنع الاستقطاب الفكري لهم.
وخلال الفاعلية، استعرضت الكاتبة فاطمة ناعوت أبرز القضايا التي تناولها كتابها، مؤكدة على أهمية استخدام الكلمة كأداة للتغيير الاجتماعي ونشر قيم التسامح والانفتاح الفكري.
من جانبه، أشار المفكر الدكتور حسام بدراوي إلى أهمية إعادة بناء جسور التواصل بين مختلف فئات المجتمع، مؤكدًا أن الحوار الوطني يشكل الأساس لبناء مستقبل أكثر استقرارًا وتماسكًا، وأن تجاوز الاختلافات يتحقق من خلال الحوار القائم على الفهم المشترك.
وفي ختام النقاش، تم الإعلان عن إطلاق مبادرة لبناء كوادر تنويرية في جميع المحافظات المصرية، تحت مظلة البرنامج الوطني لمكافحة التطرف والاستقطاب الفكري. تهدف المبادرة إلى إعداد 1000 كادر تنويري في مرحلتها الأولى، ليكونوا قادرين على مواجهة الأفكار المتطرفة بالفكر وليس بالعنف.
وتعتمد المبادرة على عدة محاور رئيسية، تشمل:
تدريب الشباب على التفكير النقدي وآليات مواجهة التطرف بالحوار والمنطق.
خلق مساحات آمنة للحوار بعيدًا عن الاستقطاب، في جميع المحافظات.
تقديم برامج تدريبية مكثفة لإعداد كوادر قادرة على المساهمة في بناء مجتمع أكثر وعياً واستنارة.
وأكد مجلس الشباب المصري من خلال هذه المبادرة التزامه بدوره في بناء جيل قادر على مواجهة التحديات الفكرية، وتعزيز ثقافة التعددية والحوار، بما يسهم في تحقيق مجتمع أكثر انفتاحًا وتماسكًا. وفي ختام الفاعلية تم تكريم الكاتبة الصحفية فاطمة ناعوت لدورها التنويري الذي تقوم به من خلال أعمالها الأدبية.