العدوان يطالب بالحرية للزعبي ومعتقلي الرأي . .استدعايات الاسترحام لا تليق باحمد الشجاع بالكلمة والموقف
تاريخ النشر: 19th, September 2024 GMT
#سواليف
كتب .. #طاهر_العدوان
هل ستصغي #الحكومة_الجديدة لحملة التضامن الواسعة على الساحة الوطنية وفي وسائل التواصل من اجل #حرية الكاتب #احمد_حسن_الزعبي التي انطلقت منذ ان حكم عليه بالسجن قبل اشهر ؟.
أخشى انها ان لم تفعل ستجد نفسها امام حالة يفهم منها ، تعمد الحكومات واحدة بعد اخرى ، تجاهل #الرأي_العام والاستخفاف بالمطالب الشعبية لأن من #تضامن مع الزعبي طيف واسع من مختلف تيارات وفعاليات المجتمع الاردني .
هذا التجاهل يضع سمعة النظام على مفترق طرق.فمنذ بداية #الربيع_العربي قبل ١٣ عاما انفرد النظام الهاشمي بانه غير دموي وغير استبدادي في التعامل مع معارضيه كانت الحكمة في إدارة البلاد مشفوعة بفضاء واسع من حرية الرأي والنقد . وكانت عقوبة سجن اعلامي لأيام ،لا تشكل حالة نضالية ، انما قرار رئيس حكومة غاضب لاغير .
اخشى انه وامام مسألة الحكم بالسجن لمدة عام على كاتب وطني بوزن احمد حسن الزعبي ،الكبير في مكانته بين الاردنيين كأعلامي وطني صادق وجرئ .
أخشى ان يصبح سجن الكاتب( اي كاتب او صحفي او سياسي )حالة نضالية،وان يصبح #السجن مكانا لكل من يمارس حرية الرأي والتعبير التي هي ابسط الحقوق في دولة تحترم نفسها وتمثل ارادة شعبها.
وهذا ان حدث سيهدد سمعة النظام ويقوده إلى انزلاقات خطرة تدفع به الى دائرة الاستبداد التي توصف بها المنطقة العربية .
المطالبة بحرية احمد حسن الزعبي لا تندرج في باب استدعايات الاسترحام فهذا لا يليق باحمد الشجاع بالكلمة والموقف ،انما هي جزء من قضية وطنية تتعلق بحماية حرية الرأي والتعبير التي ألحقت بها تعديلات ٢٣ للجرائم الالكترونية ضرراً كبيرا.
وبوصول الاحزاب بمختلف اتجاهاتها إلى مجلس النواب فان حماية هذه الحرية اصبحت اساسية وينبغي لها ان تكون متلازمة مع التعددية وإلا يدونها تكون الاحزاب مجرد دُمى .
لقد حان الوقت لطرح مسألة قانون الجرائم الالكترونية ،خاصة تعديلات عام ٢٣ ،كقضية رأي عام لانها تعديلات وضعت لحماية المسؤول من كل نقد ،تحت طائلة السجن والغرامات الكبيرة .
كما اعتقد ان القضية الأهم (التي ستشغل الرأي العام )والتي تواجهها الحكومة وسيواجهها مجلس النواب الجديد هي قضية اطلاق سراح جميع معتقلي الرأي وبمقدمتهم احمد حسن الزعبي وهبة ابو طه .. وليكن في حصول حزب معارض على أكثر من نصف مليون صوت في الانتخابات رسالة الى الحكومة بأهمية الحفاظ على حقوق المعارضين وبنفس أهمية ما يعطى لما يسمى بالموالين من حقوق ،فقوة النظام تُعزّز بالجميع وليس بجهة دون أخرى.
ولم تكن هذه الدولة وهذا الوطن بحاجة إلى التفاف الشعب كله حولها لمواجهة الخطر الصهيوني كما هي اليوم .. اطلاق الحريات العامة الي تصنع شعباً حراً قوياً هي أهم أسلحة الدول في حماية امنها وسلامة شعبها .
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف الحكومة الجديدة حرية الرأي العام تضامن السجن احمد حسن الزعبی
إقرأ أيضاً:
حزب بارزاني: لايوجد مقراً لحزب البعث في أربيل وللعراقيين حرية العيش في الإقليم
آخر تحديث: 16 فبراير 2025 - 9:27 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- نفى مقر الحزب الديمقراطي الكردستاني، افتتاح فرع لحزب البعث المحظور في إقليم كردستان.وذكر المقر في بيان، أن “أياد علاوي أدلى خلال إعلان تجمع سياسي، بمزاعم حول فتح فرع لحزب البعث في كردستان، ومن هنا نؤكد على أن أبواب كردستان وأربيل مفتوحة أمام جميع المواطنين العراقيين للعيش بحرية، لكن ما ذكره أياد علاوي بشأن افتتاح فرع لحزب البعث في كردستان ليس له أساس من الصحة”.وأضاف: “نعلن في الوقت ذاته، أن مثل هذه التصريحات موضع استغراب شديد وتثير علامات استفهام حول أسباب إطلاق مثل هذه التصريحات المغلوطة”.