بيان.. شركة تقاضي الزمالك لحفظ ممتلكاتها الفكرية وتصميماتها
تاريخ النشر: 19th, September 2024 GMT
دخل نادي الزمالك في أزمة جديدة بعيداً عن الصفقات والمشاكل المادية، حيث أصبح النادي متهماً بالسرقة من قبل شركة تدعي ذلك.
قالت شركة "سبورتكس"، في بيان رسمي الخميس: "تنويه مهم نحن شركة سبورتكس للملابس الرياضية صاحبة العلامة التجارية إنيرجيا، التصميم الخاص بتشيرتات التدريب الخاصة بفريق الأول لنادي الزمالك المصري الذي تم تداول صوره على وسائل التواصل الاجتماعي هو تصميم ذو حق أصيل لشركة سبورتكس".
وأضافت: "تم استخدام ونشر هذا التصميم علي موقعنا بتاريخ 24 مارس 2024 وأيضاً إرساله للعديد من العملاء لدي الشركة لاستخدامه في أطقم التدريب وأطقم المباريات الخاصة بهم".
جمال الأشياء في بساطتها وجمال الروح في عفويتها ???? ????#Zamalek | #MostTitledIn20C | #الزمالك_أولاً pic.twitter.com/jxi0oKtBrf
— Zamalek SC (@ZSCOfficial) September 18, 2024
وتابعت: "نعرب عن استيائنا الشديد لمثل هذا الموقف المؤسف الذي هو يمثل لنا أبعد ما يكون عن الاحترافية والأمانة في التعامل مع التصميمات في مجال صناعة الملابس الرياضية".
وواصلت: "بناء عليه نهيب بمجلس إدارة نادي الزمالك الموقر الذي يمثل ركناً تاريخياً في الرياضة المصرية بالالتزام في المقام الأول بالمبادئ الأخلاقية التي طالما عاهدنا عليها نادي الزمالك في مثل هذه المواقف والتي تتمثل فوراً في إيقاف استخدام أطقم التدريب المنوط بها في هذا البيان والتي تم استخدام تصميماتنا عليها وسحب جميع الصور من وسائل التواصل الاجتماعي الخاصة بالنادي".
واختتمت: "هذا ومع احتفاظ شركة سبورتكس باتخاذ كافة الوسائل القانونية المتاحة لحفظ حق الشركة في ممتلكاتها الفكرية وتصميماتها".
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: تفجيرات البيجر في لبنان رفح أحداث السودان الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الزمالك
إقرأ أيضاً:
«تنمية المجتمع في أبوظبي» تطلق برامج التدريب على المهارات الحياتية
أبوظبي: «الخليج»
عملت دائرة تنمية المجتمع في أبوظبي، الجهة المنظمة للقطاع الاجتماعي في الإمارة، على إعادة التصور لبرامج تدريب المهارات الحياتية، التي تأتي في إطار استراتيجية أبوظبي لجودة حياة الأسرة (2023 - 2025)، وتعدّ جزءاً من محاور الاستراتيجية الوطنية لجودة الحياة 2031.
هذه البرامج تستهدف جميع الفئات العمرية من مختلف الجنسيات، إلى جانب برامج محدّدة مخصصة للإماراتيين، ويتم تنفيذها باستخدام أساليب ومنهجيات متنوعة للوصول إلى الجمهور المستهدف.
وأكّدت الدائرة أهمية هذه البرامج التي تهدف إلى تحقيق التنمية الشخصية والمجتمعية، عبر توحيد معايير التصميم والتنفيذ للجهات التي تقوم بتوفير وتنفيذ البرامج، بما يسهم في تعزيز جودة الحياة لجميع أفراد المجتمع بالإمارة، في مختلف مجالات الحياة.
وتسلّط الدائرة الضوء على أهمية برامج تدريب المهارات الحياتية عبر تأكيد الفوائد الاجتماعية والاقتصادية طويلة الأجل، لتنمية المهارات الحياتية، وتعزيز الدور الحيوي للجهات الشريكة من مؤسسات القطاعين الحكومي والخاص والقطاع الثالث، التي تنفّذ هذه البرامج، حيث تحرص الدائرة على دعمها في تقديم البرامج وفق أعلى معايير الجودة، عبر منح علامات الجودة في ثلاث فئات: برونزية وفضية وذهبية، اعتماداً على مستوى الامتثال للمعايير.
وقالت الدكتورة ليلى الهياس، المدير التنفيذي لقطاع التنمية المجتمعية في الدائرة: «تتزايد أهمية المهارات الحياتية التي تؤثّر بشكل كبير في القطاعات الاجتماعية والاقتصادية على المدى الطويل، وتعكس برامج المهارات الحياتية حرص دائرة تنمية المجتمع على تعزيز جودة الحياة في مجتمع أبوظبي، من خلال تطوير مهارات الحياة المختلفة، التي تشمل مجموعة واسعة من القدرات الأساسية الشخصية والنفسية والاجتماعية، والمهارات التي تمكّن الأفراد في مختلف مراحل الحياة من اكتساب المعرفة واتخاذ قرارات مدروسة والتمتّع بحياة مُرضية، ما يسهم في تحقيق تحوّل اجتماعي إيجابي شامل».
انطلقت المرحلة الأولى من خطة تقييم جودة تصميم وتنفيذ برامج تدريب المهارات الحياتية خلال شهر مايو الماضي، حيث تضمّنت لقاءات تفاعلية مع عدد من الجهات ذات الصلة، بهدف مناقشة تدريبات المهارات الحياتية المنفذة من خلالهم وأهميتها في القطاع الاجتماعي في أبوظبي.
تم خلال هذه اللقاءات تعميم قائمة مراجعة معايير الجودة المطلوب استكمالها من قبل الجهات المعنية، وتشمل المهارات الحياتية مجموعة من القدرات الأساسية والكفاءات النفسية والاجتماعية، وتطوير المهارات وتعزيز الروابط الأسرية وإعداد الشباب للزواج وتشجيع المشاركة المجتمعية والتطوع، إلى جانب المهارات الشخصية والمهنية والمالية التي تمكّن الأفراد في جميع مراحل الحياة من اكتساب المعرفة واتخاذ قرارات مستنيرة، وعيش حياة مُرضية، ليصبحوا أفراداً محفزين للتغيير الإيجابي في مجتمعاتهم.
تم تحديد 19 برنامجاً موجّهاً للأطفال والشباب والأسر وكبار السن والمجتمع. تشمل هذه البرامج: برنامج «غاية» للثقافة المالية الذي تُشرف عليه هيئة المساهمات المجتمعية – معاً، وبرنامج الصحة النفسية وبرنامج التربية الإيجابية في حياة الأهل اليومية اللذين تُشرف عليهما هيئة الطفولة المبكرة، وبرنامج «كفو» لبناء القدرات الذي تقدّمه هيئة الرعاية الأسرية لأبناء الهيئة، إضافة إلى مجموعة واسعة من البرامج التي تقدّمها مؤسسة التنمية الأسرية، تشمل: التخطيط المالي السليم، ونادي أطفال وشباب الدار، والتخطيط لمستقبلك الاجتماعي والمهني، وتأهيل المقبلين على الزواج، وسفيرات ريادة الأعمال، وتعزيز دور الرجل في الوالدية الإيجابية، وتنمية المهارات الوالدية الفعّالة في مرحلة الطفولة وفي مرحلة المراهقة، وملتقى تعزيز جودة حياة الأسرة، والمجلس الحواري، وبرنامج سفراء المسؤولية المجتمعية، والتوازن بين الأسرة والعمل، والتأهيل الرقمي، ونادي بركة الدار. وأخيراً، مبادرة «مديم» التي تنفذ تحت مظلة دائرة تنمية المجتمع.